يبدو لي أن هنالك وجه شبه كبير بين ظاهرة الإرهاب
الإسلامي الجهادي والأمراض الناتجة عن خلل بِنْيَوِي-بيولوجي-فيزيولوجي في المناعة الذاتية مع الإشارة الهامة أنني لستُ أنا مَن ينسب
الإرهابَ للإسلام وإنما مرتكبوه هم الذين
أعلنوا بألسنتهم عن هويتهم الإسلامية بإطلاق صيحات "الله أكبر" في مسرح
العمليات وبعد العمليات التي مباشرة تبنّتها الدولة الإسلامية (داعش) علانية ودون
لَبس. بقي أنني لستُ غِرًّا ولا القارئ أيضا حتى نَخلط بين المسلم العادي والمسلم
الداعشي ونلصق تهمة الإرهاب بدين معيّن أو إيديولوجيا بعينها.
ما وجه الشبه بين الإرهاب الجرثومة ؟:
-
مِثلهم مثل الإرهابيين المسلمين الجهاديين الداعشيين، تُخطئ الأجسام
المضادة (Les anticorps) لدى المريض بفقدان المناعة الذاتية، فتصيبُ
خلايا الجسم السليمة (Le soi) وتُتلِفها عوض
أن تصيبَ خلايا العدوّ (Le non-soi)، مثلما تُتلِف خطأً الأجسام المضادة لدى مريض السكري نفسه خلايا
معثكلته (Le pancréas). كذلك يفعل الجهاديون الإسلاميون الداعشيون
وأمثالهم. لو قمنا بجَرْدٍ لتصنيف ضحاياهم لوجدنا أن 99% منهم مسلمونَ.
-
الأمراض الناتجة عن خلل بنيوي-بيولوجي-فيزيولوجي في المناعة الذاتية
مثل مرض السكري نوع 1 (يحقن المريض هرمون الأنسولين يوميا أو يموت تدريجيا) هي
أمراض مزمنة وليس لها علاج شافٍ حتى الآن مثلها مثل الإرهاب.
-
العلاج الوحيد الواعد لهذه الأمراض هو العلاج الجيني (La thérapie génique): نأمل تعويض جينات خلايا المُعَثكَلَة العاجزة عن أداء وظيفتها الفيزيولوجية السليمة
المتمثلة في إنتاج هرمون الأنسولين الناجِع المسؤول عن تعديل السكر في الدم،
واستبدالها بجينات سليمة تقوم مقامها. كذلك الإرهاب لا يمكن القضاء عليه إلا
بالقضاء النهائي والمُبرَم على كل الأنظمة الرأسمالية الغربية المتوحشة التي لا تبغي إلا الربحَ الفاحش ولا شيءَ غير الربحِ ولو على جثث مئات
الآلاف من المدنيين المسلمين في الجزائر وسوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان
والشيشان وكشمير وغيرها من الدول العربية والإسلامية، يجب القضاء أيضًا على أنظمة
الدول العربية التابعة لها واستبدالها
كلها سلميا وديمقراطيا بأنظمة عَلمانية
اشتراكية ديمقراطية مثل أنظمة الدول الأسكندنافية الحالية التي نفعت شعوبها
ولم تغزنا قَط ولم تستعمرنا بصفة مباشرة أو غير مباشرة ولم يصلنا منها حتى الآن
عَلَى حد علمي أي ضرر يُذكر.
حمام الشط، الأحد 15 نوفمبر 2015.
Définition des maladies
auto-immunes (Wikipedia)
Elles sont dues à une
hyperactivité du système
immunitaire à l'encontre de
substances ou de tissus qui sont normalement présents dans l'organisme. Parmi
ces maladies peuvent être cités la sclérose en plaques (التصلب المتعدد), le diabète
de type 1.
Leur cause n'est pas encore bien élucidée, certaines d'entre
elles sont considérées comme des maladies d'abondance : un lien est par
exemple avéré entre l'arthrite (التهاب المفاصل)
et l'obésité (السِّمنَة).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire