mardi 31 décembre 2019

حول التربية الجنسية في المؤسسات التعليمية التونسية؟ مواطن العالَم



مقدمة:
لم أقرأ بعدُ برنامج المادة التربوية الجديدة المُدرجة هذه السنة في التعليم الابتدائي، المستقلة والمسمّاة رسميًّا "تربية جنسية"، ولم أطّلع أيضًا على فلسفة مصمِّمِي برنامجها، ولكنني أشك في أهلية مَن سيدرّسها من المعلّمين. هي مادة-تَقاطُع اختصاصات متعددة (Une discipline-carrefour): بيولوجيا، طب-وقاية، علم اجتماع، أنتروبولوجيا، علم نفس الطفل، قانون، فقه، إلخ. لذلك لن أبدِي فيها رأيًا حتى أعرف عنها أكثر، وسأكتفي بعرض تجربتي البيداغوجية المتواضعة في هذا المجال كأستاذ سابق في علوم الحياة والأرض طيلة 38 سنة (1974-2012).

تجربتي في تدريس ما بدا لي أنا أنه "تربية جنسية علمية بحتة" في ذلك العصر (1974، أستاذ إعدادي وعمري 22 سنة)، تدريسها  ليس كمادة تربوية مستقلة، بل كمِحورٍ مُهِمٍّ (Un chapitre important des SVT) من محاور اختصاصي (سأحكي عن نفسي فقط ولا أتحمل أخطاء بعض زملائي، هذا إذا وقعوا في أخطاءٍ بيداغوجية خلال تدريسهم لهذا المحور):
-         درّستُها لتلامذة الثالثة إعدادي منذ 1974 (التاسعة أساسي حديثًا بالعربية، والثالثة ثانوي سابقًا بالفرنسية، أي في فترة المراهقة، سن 15). سنة 1974 هي أول سنة لي في التعليم.. نعم درّستُها في الجمهورية التونسية منذ 1974.
-         ماذا كنتُ أدرّس بالضبط؟ كنتُ أدرّس: 1. تركيبة الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي ووظائف أعضائه بالتفصيل والاستعانة بقالب بلاستيك مجسّم لكل الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية، مجسّمٌ قابلٌ للتفكيك والتركيب من قِبل التلامذة في حصص الأشغال التطبيقية. 2. الأمراض والإصابات المنقولة جنسيًّا (MST & IST مثل السيدا والتهاب الكبد "نوع ب"، وكيفية الوقاية منها. 3. وسائل منع الحمل (كنتُ أطلب من تلامذتي جلبَها من أقرب مركز للتنظيم العائلي).
-         كان هذا المحور يشدّ التلامذة شدًّا، وكنتُ أدرّسه بكل مِهَنِيةٍ وجديةٍ وصرامةٍ علميةٍ، وكنتُ أقول لتلامذتي: "لا حياءَ في العلم كما لا حياءَ في الدين". من حسن حظي المِهَنِي أن تدريسَ هذا المحور بالذات لم يتسبب لي في أي مشكلة خلال مسيرتي المهنية التي دامت 38 سنة بالتمام والكمال، لا مع التلامذة ولا مع أولياء أمورهم ولا مع الإدارة، وكنتُ أرى في تدريسه مصلحة كبيرة وفائدة مباشرة للتلميذ كفرد وللمجتمع كعلاقات سليمة بين الأفراد، وأرى أيضًا في تدريسِ هذا المحور الجذّاب لاهتمام التلامذة، كل التلامذة دون تصنيفٍ سخيفٍ، أرى فيه تَجْسِيرًا بين العلم والحياة، فالعلم -هنا- خرج من دائرته الضيقة، المخابر والجامعات، خرج إلى أفقٍ أرحبَ بكثيرٍ، ألا وهو أفقُ الحياة. صادَفَ مرة أن كانت ابنتي الكبرى من تلامذتي وقدّمتُ الدرسَ كما عهدتُ تقديمَه في الأقسام الأخرى دون زِيادةٍ أو نُقصانٍ، وإيمانًا مني بأهمية التربية الجنسية ولتعميم الفائدة درّسته -وعن وعي- لولدَيَّ الآخرَين في المنزل، ولدَيَّ اللذيْن لم يسعفهما الحظ بالتتلمذ على أبيهم في السنة تاسعة أساسي.
-         في برنامج هذا المحور، لا توجد أي إشارة لتناول موضوع التحرّش الجنسي ولا الوقاية منه، وأنا، تمسّكًا ديونتولوجيًا مني بأخلاق المهنة، لم أتناوله في حصصي، لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ. لذالك أقترح إدراجَه لاحقًا، في نطاق الإصلاح التربوي المرتقَب، في محور اختصاصنا بعد تكوين أساتذة العلوم في هذا المجال تكوينًا علميًّا معمقًا على أيدي أطباء نفسانيين وأساتذة جامعيين مختصين وليس على أيدي متفقدين غير متكوّنين أكاديميًّا في هذا المجال.

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 1 جانفي 2020.

عام 2020، إن شاء الله، وشاء معه البشر، يكون عامًا سعيدًا على الإنسانية جمعاء. آمين

حدثَ هذا منذ ربعِ قرنٍ عندما كنتُ ماركسيًّا: عاملٌ علّمني كَمْ يَزِنُ القرآنُ في قلوبِ المؤمنينَ! مواطن العالَم



عاملٌ صديقٌ كان في خلافٍ مع زوجته، استنجدَ بنا -أنا وصديق، ماركسي أيضًا- للتدخل بالحسنَى وتسوية الخلاف بينه وبين زوجته. كانت زوجته تتهمه بإقامة علاقات مع زميلاته في المصنع، وكان هو ينكر ما نُسِبَ إليه، وكنا، نحن، نثق في صديقنا ونصدّقه.
زوجته لم تكن تصدّقه واشترطت عليه أن يحلف على المصحف لو كان صادقًا. رفض شرطَها، أصرّ على الرفض وألحّ.
طلبْنا الإذن من زوجته واصطحبناه إلى مقهى مجاورٍ من أجل إيجادِ حلٍّ لهذه المعضلة. صارَحَنا وقال أنه أقام علاقات زمالة مع العاملات لا أكثر ولا أقل. قلنا له: احلف إذن. قال: لا يمكن. قلنا: لماذا؟ قال: لا أستطيع أن أحلفَ على القرآن بالكذب. قلنا: الكذب في المصالح جائزٌ. قال: إلا مع القرآن.

حاولنا إقناعَه أن الغايةَ نبيلةٌ، الحفاظ على تماسك العائلة، وربي يغفر ويسامح. رغم إلحاحِنا، رفضَ رفضًا باتًّا وقاطعًا. فشلنا في مهمتنا بسبب إيمانه القوي وخشيته من الله وخوفه من الحلف على القرآن كذبًا حتى ولو كانت كذبة صغيرة لتحقيق مصلحة كبيرة. يومها فقط عرفتُ مكانة القرآن في قلوب المؤمنين، إيمانٌ كنتُ أحسبه أفيونًا. بعد هذه الحادثة بسنوات، قرأتُ كتابًا فعرفتُ أن ماركسيتي هي الأفيون، "أفيون المثقفين"! (L'Opium des intellectuels (le marxisme), Raymond Aron, 1955)


إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 31 ديسمبر 2019.


ملاحظة ديونتولوجية (من الأخلاق): قبل نَشْرِ هذه القصة الحقيقية ورغم أنني لم أذكر اسمَه، عَرَضْتُ نصَّ المقالِ أعلاه على صديقي بطل القصة طالبًا إذنَه قبل النشرِ. قرأ وأذِنَ لي فنشرتُ.


samedi 28 décembre 2019

مقولات في علم "تخلّق المُخ البشري". مواطن العالَم


L’épigenèse cérébrale

Titre de ma thèse : Les déterminismes biologiques. Analyse des conceptions et des changements conceptuels consécutifs à un enseignement sur l’épigenèse cérébrale chez enseignants et des apprenants tunisiens
Mohamed Kochkar, doctorat en didactique de la biologie (ou épistémologie de l’enseignement), 2007, en cotutelle (Université Claude-Bernard Lyon 1 & Université de Tunis
ترجمة العنوان كاملاً: الحتميات البيولوجية. تحليل التصورات والتغييرات المفاهيمية الناتجة عن تعليم علم "تَخَلُّقُ المخ" لتلامذة وأساتذة تونسيين (أو تفاعل الجيني مع المحيط وتأثيره في تشكّل المخ البشري، دكتورا في ديداكتيك البيولوجيا، 2007، تحت إشراف مزدوج بين جامعة تونس وجامعة كلود برنار-ليون 1 بفرنسا)

-         شخصية الفرد (son identité) لا يحددها (ADN) وحده ولا المحيط (L’environnement) وحده، بل يحددها التفاعل المستمر بينهما (L’épigenèse).
-         مخ الرجل عادة ما يكون أكبر وزنًا من مخ المرأة، ولو كان الذكاء مرتبطًا بالوزن لكان الأضخم أذكى. وزن المخ مرتبط بوزن الجسم ولا علاقة له بالذكاء.
-         الذكاء، كفاءة 100% موروثة و100% مكتسبة (Le grand philosophe et généticien Albert Jacquard). منذ الخلق يبدأ التفاعل المستمر بين الجينات ومحيطها داخل الخلية في الرحم ثم خارجه.
-         الكفاءات الذهنية تحققها في المخ ما يقارب من  100 مليار خلية عصبية (Les neurones) تتواصل فيما بينها عبر مليون مليار وصلة عصبية (Les synapses).
-         هذا الكم الهائل من الوصلات العصبية لا تتوفر كاملة عند الولادة. مخ الطفل قادر على بناء ما يقارب من 100 مليون وصلة في الدقيقة، أقوى من الأنترنات.
-         قرابة الخمس وعشرون ألف جينة في كل خلية تتفاعل مع المحيط وتنتج هذه الشبكة العنكبوتية التي تمكننا من رمش العين إلى حل المعادلات الرياضية.
-         جودة المخ في الذكاء كجودة الدجاج في اللحم، في الحالتَين تأتي من المحيط. محيط غني: مخ ذكي ودجاج عربي. محيط فقير: مخ غبي ودجاج سوري.
-         لا يولد الإنسان موهوبًا في العلم بل يصبح موهوبًا لو وجد محيطًا مناسبًا، والدليل لا يكثر ما يسمى بموهوبين إلا في الدول المتقدمة.
-         مارلين مونرو قالت لإنشتاين: أتمنى إنجاب ولد منك، يكون ذكيًّا مثلك وجميل مثلي. أجابها: لماذا أقصيت الفرضية الثانية: يرث، منك الغباء ومني الشكل. 
-         لو وُلد إنشتاين في بيئة بدوية متنقلة مثلا لأصبح فارسًا ماهرًا. علم الفيزياء لا يورث في الجينات ولا ينزل كالوحي من السماء، يُكتسبُ!
-         في الذكاء، لا فصل بين الوراثي والمكتسب. البوصلة واضحة: الوراثي لا سلطة لنا عليه، يبقى المكتسب نحسنه قدر المستطاع والله ولي التوفيق.
المخ البشري لا يولد جاهزًا بل يتشكل شيئًا فشيئًا بالتفاعل مع المحيط (La plasticité cérébrale). مخّا توأمين حقيقيين ليسا مماثلين.
-         "مخّا توأمين حقيقيين ليسا مماثلينحقيقيين تعني من بويضة واحدة وحيوان منوي واحد، أي جينات مماثلة 100 %ومخان غير مماثلين في الوصلات.
-         توأمان حقيقيان يعيشان في وسطين اجتماعيين مختلفين: عادة ما يكون الفشل الدراسي أكثر لدى التوأم الذي يعيش في الوسط الأفقر ماديا وفكريا.
-         (L'ADN d’homo sapiens)، هو "برمجية" قديمة صُمِّمت عبر الانتقاء الطبيعي منذ ما يقارب 300 ألف سنة ولم تتغير فلا يمكن إذن أن توجد فيها جينة تورثنا موهبة في علم حديث أو فن حديث.
-         من حظ البشرية أن مخ المولود (م: 140غ) يزن عُشر مخ الكهل (ك: 1400غ) ثم ينمو ويتشكل بالتفاعل بين الوراثي والمكتسب، أي ليس مبرمجًا مسبقًا كالحاسوب.
-         التغييرات التي تطرأ على الجينات بسبب تفاعلها مع المحيط لا تُورَّث، لذلك لو تزوج (رجل جائزة) نوبل بامرأة (جائزة نوبل) فالأبناء ليسوا بالضرورة كلهم أو بعضهم جوائز نوبل.

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 28 ديسمبر 2019.



mardi 24 décembre 2019

مقولات ديداكتيكية في الإصلاح المرتقَب للنظام التربوي التونسي؟ مواطن العالَم (دكتورا في ديداكتيك البيولوجيا، أو إبستمولوجيا -نقد- تعليم البيولوجيا، تحت إشراف مشترك بين جامعة كلود برنار، ليون 1 بفرنسا وجامعة تونس، 2007)




1.     أستاذ علوم لم يدرُس أكاديميا تاريخ وإبستمولوجيا -نقد- العلم الذي يدرّسه، لا يمكن أن يفهم لماذا تلميذه لم يفهم!
Ma source d'inspiration: Le grand épistémologue français Gaston Bachelard a dit: "Les professeurs ne comprennent pas que  leurs élèves ne comprennent pas".
2.     أستاذ لم يدرُس أكاديميا علم التقييم La docimologie لا يمكن أن يستفيدَ بيداغوجيّا من تقييمه، لا هو ولا تلامذته!
La docimologie, l'étude des épreuves, est la discipline scientifique consacrée à l'étude du déroulement des évaluations en pédagogie et notamment à la façon dont sont attribuées les notes par les correcteurs des examens scolaires. Wikipédia
3.     متفقدٌ لا يحمل التبريزَ في اختصاصه والإجازةَ في البيداغوجيا والماجستير في الديداكتيك، لا يصلح أن يكون متفقدًا!
4.     المعاهد النموذجية لا تقدم إلا نموذجًا سلبيًّا: تصنيف الذكاء وتكوين نخبة كفؤة غير مثقفة صيد ثمين وسهل للخارج!
5.     توجيه النقد الديداكتيكي لنظامنا التربوي لا يعني أنه لا يتمتع بقاعدة صلبة والدليل تصديرنا المكثف للطلبة والأطباء.
6.     منظومة هرمها مقلوب مدارس ابتدائية دون ميزانية تسيير مستقلة كالثانوي لا يمكن أن نقيم بناية صلبة على أرضية هشة!
7.     أي إصلاح لا يستفيد منه أولا التلامذة الذين يتعرضون لصعوبات تعلمية في المدرسة أو اجتماعية خارجها لا يُعد إصلاحًا.
8.     البيداغوجي "طب عام" (Le pédagogue) والديداكتيكي "طب اختصاص" (Le didacticien) والاثنان ضروريان للأستاذ والتلميذ.
9.     الخطأ هو محرك القسم، وهو نافع وضروري لبناء معرفة التلميذ anticorps auto-construit, non un antibiotique importé
10.                       جل أساتذة العلوم في الثانوي (Les math, physique, SVT, technique, économie et informatique sont normalement enseignés en français) يساهمون في تدني فرنسية تلامذتنا، يلتجئون للعربية كسلاً لا خدمة للتلميذ كما يزعمون.
11.                       منوال التعليم الصادقي (bilingue) أنتج جيلا يتقن اللغتين، فجاء مفسد اللذات، أعني به نصف-التعرب الذي أضاع اللغتين.
12.                       دور الأستاذ يتمثل في مساعدة التلميذ على تخطي العوائق الإبستمولوجية والنفسية لا في خلق عوائق هو سببها (عنف، تصنيف الذكاء).
13.                        العلم معقّد بطبيعته، وتبسيطه قد يولّد لدى التلميذ تصوّرات غير علمية. فاعله يستخف خطأ بقدرة الطفل على الاستيعاب.
Je donne deux exemples de conceptions non scientifiques résultant de la simplification douteuse des sciences par les enseignants: 1. La plante ne respire pas comme l'homme, elle prend le CO2 et dégage l'O2. 2. dans la respiration humaine, l'air entre et gonfle les poumons
14.                        في الإصلاح التربوي غياب الانضباط discipline في معاهدنا هو بمثابة سوء تربية: الطفل لا يعرف حدودًا لحريته. هو لا يربي نفسه، نحن نربيه.
15.                        القسم هو حلبة صراع معرفي بين التلميذ ونفسه وأقرانه CIC (Conflit Intra-Cognitif) et CSC (Conflit Socio-Cognitif) وما الأستاذ إلا مُنظِّمٌ للماتش، وحَكَمٌ بين التلامذة وليس حاكِمًا عليهم.
16.                        أيها الزميل رَغِّبْ تلميذَك في التعلّم، وكل الطرق البيداغوجية تصبح صالحة. القلب مفتاح العقل والعلم ليس محايدًا!

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 24 ديسمبر 2019.

Mohamed Kochkar, doctorat en didactique de la biologie (ou épistémologie de l’enseignement), 2007, en cotutelle (Université Claude-Bernard Lyon 1 & Université de Tunis