dimanche 22 août 2021

مقتطفات موجزة ومختزلة من آخر كتاب قرأته حول خطأ التلميذ في القسم. ترجمة وتونسة مواطن العالَم والديداكتيك

 


Source d’inspiration : Apprendre par l’erreur, sous la direction de Maridjo Graner - André Giordan, Éd. Chronique Sociale, Lyon, 2020 (108 pages, 12,5 euros).

 

-         أنا لم تتوفر لي فرصة لتطبيق نصف ما أنظر له التنظير ليس ملزما لو لم تتوفر الظروف الملائمة لتطبيقه لكن كل تطبيق جيد تسبقه نظرية جيدة.

 

-         خطأ التلميذ في القسم مازال يعتبر في مدارسنا خطيئة تستحق عقوبة لو راجعنا أنفسنا لوجدناه محركا للقسم بل معلما مساعدا للمعلم والتلميذ.

 

-         خطأ التلميذ في القسم، شيء لا يمكن تجنبه في عملية التعلم، بل هو عنصر أساسي في إنتاج المعرفة وتطورها وميكانيزمات فهمها وبيداغوجيتها.

 

-         خطأ التلميذ في القسم، منذ 30 سنة أعِيد له اعتباره من قِبل مجموعة أعمال الديداكتيك والعلوم المعرفية (sciences cognitives).

 

-         خطأ التلميذ في القسم، لو كنا جادّين، يجب أن نخصّه بـ"بابٍ كاملٍ" في مشروعِ الإصلاحِ التربوي المزمَع تطبيقه قريبا في وزارة التربية.

 

-         خطأ التلميذ في القسم، عوض قمعه، على المدرس أن يبحث في ماذا يختفي وراءه وماذا يخبّئ من عوائق (quels types d’obstacles).

 

-         خطأ التلميذ في القسم، عوض قمعه، على المدرس رصده تسجييله، تصنيفه، تحليله، فهمه وتصور وضعية أو تجربة للاستفادة منه وتجاوزه.

 

-         خطأ التلميذ في الفرض، المفروض أن لا يقيمه مدرسه بعدد لذلك أطالب بحرمان المدرس من تقييم تلامذته جزائيا ويقتصر على التقييم التكويني.

 

-         تذكيرٌ موجهٌ للذين يُتَفِّهُونَ – mon statut - وينفون تعامل المدرسين الخاطئ مع خطأ التلميذ: إسنادُ عددِ ضعيفٍ في فرضٍ يُعتبر عقوبةً على خطأ وليس إصلاحاً لخطأ.

 

-         أما آن للمدرس التونسي أن يمرّ من استسهال استعمال بيداغوجيا الإحباط (Intimidation) إلى توظيف بيداغوجيا التحفيز والطمْأنة.  

 

-         "العقل العلمي يتكون على جبل من الأخطاء المعدّلة" (Gaston Bachelard le plus grand épistémologue français de l’histoire contemporaine).

 

-         خطأ التلميذ في القسم قد يكون نتيجة عدم وضوح السؤال أو نتيجة عد اهتمام التلميذ بموضوع السؤال أو عدم تأقلم التلميذ مع ثقافة المدرسة.

 

-         معاقبة التلميذ على خطأ ارتكبه في الشفاهي (intimidation) أو الكتابي (mauvaise note) قد يُفقد التلميذ ثقته في نفسه مما قد يؤثر سلبا.

 

-         المدرسة التلقينية تعتبر خطأ التلميذ خطيئة المدرسة السلوكية-béhaviorisme تعتبره خللا أما المدرسة البنائية فتعتبره أداة محفزة للتعلم.

 

-         كيف يتصرف المدرس مع خطأ التلميذ أو تصوره غير العلمي ؟ يوظف الخطأ نفسَه كأداة لمساعدة التلميذ على تجاوز خطئه بنفسه دون أمر أو تعسف.

 

-         قبل أن يساعد التلميذ على أخطائه، يجب على المدرس نفسه أن يتجاوز أخطاءه ويغير نظرته للخطأ ويتعلم التعامل مع أخطاء تلامذته.

 

-         قديما كان المدرس "ناقلاً المعرفة" واليوم على المدرس أن يكون "مُخرِجاً للمعرفة" (metteur en savoir):    يهيئ لوضعيات المناسبة للتعلم.

 

-         قديما كان المدرس يميل إلى التبسيط والتلخيص واليوم على المدرس أن يأخذ بنظرية التعقيد (la complexité) لأن كل المواضيع والظواهر معقدة.

 

-         أنا أطرح أفكارا ولا أفرضها ولا أملك سلطة فرضها مثلي مثل الكتاب بالضبط فلماذا تسبونني فهل يعقل أن يسب عاقل كتابا ؟ (je les ai bloqués tous)

 

-         في فنلندا، أفضل نظام تربوي في أوروبا، تخلوا تماما عن تقييم المدرس (لا للتفقد) وعن تقييم تلميذ الابتدائي جزائيا (الأعداد).

 

Attention à la consigne : L’instit dicte : fille. L’élève écrit : FILE. L’instit : il te manque un « L ». L’élève corrige : FILEL.

 

-         دور مدرس المستقبل في القسم يستقيل عن التدريس المعتاد، لا يحتكر الكلمة بل يوزعها، يدعو للملاحظة، يشجع المحاولة ثم يتحقق من سلامتها.

 

-         التقييم التكويني الذي أدعو إليه-évaluation formatrice-يتميز عن الجزائي (N) بتشريك التلامذة في تقييم أعمالهم بأنفسهم في جو من المرح.

 

-         بيداغوجيا لا تسندها ديداكتيك الاختصاص هي بيداغوجيا قاصرة عن الكشف عن عوائق التعلم لدى التلاميذ الذين تعترضهم صعوبات وهم الأكثرية.

 

-         يبدو أن بيداغوجيا تدريب التلميذ في القسم على التعلم الذاتي والتقييم الذاتي (APA) تحقق نتائج أفضل من البيداغوجيا المعتمدة عندنا.

 

  « Effet de halo »هو محموعة التأثيرات الجانبية على عملية إسناد الأعداد: مظهر التلميذ، هندامه، سيرته، خطه، انتماؤه الاجتماعي والطبقي.

 

-         وزارة التربية لا تهتم بالتلاميذ الذين تعترضهم صعوبات وهم الأكثرية، بل تنظم لهم امتحانات للتخلص منهم، ظاهرها شرعي وباطنها انتقائي !

 

-         أكبر قضية لأبشع فساد وإهدار للمال العام على وزارة التربية أن تجيبنا على السؤال التالي لماذا ينقطع عن التعليم 100 ألف تلميذ كل سنة ؟

 

-         تحت ضغط المجتمع والزملاء ودون أن يشعر يحرص المدرس عادة على إسناد 3 أصناف من الأعداد (عالية ومتوسطة وضعيفة) حتى يؤكد مصداقيته !

 

-         لِـخطأ التلميذ في القسم عدة أسباب مركبة: معرفي-ستراس-عضوي-نفسي-أفكار مسبقة-إلخ. يهتم المدرس بالسبب المعرفي ويتجاهل الأسباب الأخرى !

 

-         لِخطأ التلميذ في القسم أسباب خارجة عن مسؤوليته: خطأ المدرس المعرفي أو السلوكي، خطأ مصمم البرامج، خطأ مؤلف الكتاب المدرسي الإجباري.

 

-         عُمر الحضارة اليهودية 5782 عاما، المسيحية 2021 عاما والإسلامية 1443. أونفري: الأخيرة لا زالت شابة والدليل ما زال يُستشهد من أجلها.

 

-         الفرض التأليفي لن يكون مجديا لو لم يصلح في القسم ويسجل في الكراس: جل الأساتذة لا يصلحون الفرض بسبب تغيب التلامذة في نهاية الثلاثي.

 

-         عند إصلاح الفرض نحاسب التلميذ على كفاءات النتيجة، التمشي، اللغة، والتقديم، وننسى كفاءات التفكير الخلاق والتفكير النقدي وهما عمادا الشخصية.

 

-         كل طفل هو متعلم لنفسه ومعلم لأقرانه، فلماذا لا نستفيد من قدراته داخل القسم في إطار حوار معرفي بين التلامذة تحت رقابة المدرس (CSC).

 

-         يجب أن نربي التلميذ على أن أفعال "أخطأ، عدّل خطأه أو تخلى عن فكرته اللاعلمية" هي أفعال محمودة ومطلوبة بل هي المحرك الفلسفي للتعلم.

 

-         المعرفة ليست شيئا مقدسا ولا مثاليا بل هي سيرورة وتراكم لأخطاء علماءْ عدّلها وطوّرها علماءْ وهي ليست اكتشافا بل هي بناءٌ على بناءْ.

 

-         التفكير حول التفكير أو معرفة حول المعارف أو إدراك عملية الإدراك

La métacognition: retours réflexifs. Apprendre par l’erreur,M.G-A.G

 

-         النحل يقتات من رحيق أزهار متنوعة ثم يصنع منها عسلاً ليس برحيق، كذلك التلميذ يتلقى معارف من عدة أساتذة ثم يصنع منها معرفة خاصة به !

 

-         أنا أفكرُ إذن أنا أخطِئُ

« Je pense donc je me trompe » J-P Lentin in Apprendre par l’erreur, Maridjo Graner & André Giordan, 2020

 

-         "أن تعترف طواعية بخطئك يعني أن تقدم أكبر تكريم لتبصّر عقلك"

Gaston Bachelard, in Apprendre par l’erreur, M Graner & A Giordan 2020

 

-         تلامذتنا عادة ما لا يشاركون في القسم لا لأنهم لا يحسنون الكلام بل لأنهم يخافون من الخطأ والدليل حالما يرن الجرس يصبحون بلابل شُداة.

 

-         هل يمكن لأستاذ أن يُعلّم ما لا يَعلَمه ؟ ممكن، لو ساعد التلميذ برِفق وتواضع وهيّأ له وضعية تعلمية ملائمة واستضاف مختصين إلى القسم.

 

-         كل تلميذ يجهل أكثر بكثير مما يعتقد هو والمجتمع أنه يجهل، كل تلميذ يعرف أكثر مما يعتقد هو والمجتمع أنه يعرف، الدرّ في أعماقه كامن  !

 

-         عادة ما يكون المدرس تلميذا سابقا جيدا، أي كان يفهم مدرسه بسهولة، لذلك نراه لا يفهم لماذا تلامذته لا يفهمون.

 

-         يتخرج المدرس من الجامعة وهو مُلِم باختصاصه لكنه غير ملم بالأهم: إبستمولوجيا اختصاصه وكيفية تعليم ما تعلمه وتصورات تلامذته القبْلِية.

 

-         مراكمة الشهائد في نفس الاختصاص (agrégation, master, doctorat) لا تحسّن كثيرا من أداء من أداء، يحسّنه أكثر تعدد الاختصاصاتla culture générale.

 

-         "الحسابات في الحب أن تحب بلا حسابات"

La mesure de l’amour, c’est d’aimer sans mesure. Saint Augustin (IV-Ve Siècle)

 

-         من مضار التقييم الجزائي السائد حاليا في تعليمنا، وخاصة الأعداد الضعيفة: يُطفِئ شعلة الاعتزاز بالنفس عند التلميذ وقد يُفقِده ثقتَه بنفسه.

 

-         البديل المستقبلي للتقييم الجزائي السائد حاليا في تعليمنا: كل تلميذ له الحق أن لا يُقيَّم إلا إذا طلب بنفسه أن يُقيم

-         عندما يشعر أنه حاضر للتقييم حول محور من محاور البرنامج.

 

-         من مضار التقييم الجزائي السائد حاليا في تعليمنا، وخاصة الأعداد الضعيفة: يُشعِر التلميذ أنه لا يُقيَّم حول معارفه فقط، بل يُشعره بأن شخصه في الميزان أيضا.

 

-         مضار التقييم الجزائي السائد حاليا في تعليمنا: التشجيع ضمنيا على التنافس المحموم على الأعداد عوض التنافس المحمود على تحصيل المعرفة.

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 22 أوت 2021.