Source d’inspiration :
Apprendre par l’erreur, sous la direction de Maridjo Graner - André Giordan,
Éd. Chronique Sociale, Lyon, 2020 (108 pages, 12,5 euros).
-
أنا لم
تتوفر لي فرصة لتطبيق نصف ما أنظر له التنظير ليس ملزما لو لم تتوفر الظروف
الملائمة لتطبيقه لكن كل تطبيق جيد تسبقه نظرية جيدة.
-
خطأ
التلميذ في القسم مازال يعتبر في مدارسنا خطيئة تستحق عقوبة لو راجعنا أنفسنا
لوجدناه محركا للقسم بل معلما مساعدا للمعلم والتلميذ.
-
خطأ التلميذ في القسم، شيء لا يمكن تجنبه في
عملية التعلم، بل هو عنصر أساسي في إنتاج المعرفة وتطورها وميكانيزمات فهمها
وبيداغوجيتها.
-
خطأ التلميذ في القسم، منذ 30 سنة أعِيد له
اعتباره من قِبل مجموعة أعمال الديداكتيك والعلوم المعرفية (sciences cognitives).
-
خطأ التلميذ في القسم، لو كنا جادّين، يجب أن
نخصّه بـ"بابٍ كاملٍ" في مشروعِ الإصلاحِ التربوي المزمَع تطبيقه قريبا
في وزارة التربية.
-
خطأ التلميذ في القسم، عوض قمعه، على المدرس أن
يبحث في ماذا يختفي وراءه وماذا يخبّئ من عوائق (quels types
d’obstacles).
-
خطأ
التلميذ في القسم، عوض قمعه، على المدرس رصده تسجييله، تصنيفه، تحليله، فهمه وتصور
وضعية أو تجربة للاستفادة منه وتجاوزه.
-
خطأ
التلميذ في الفرض، المفروض أن لا يقيمه مدرسه بعدد لذلك أطالب بحرمان المدرس من
تقييم تلامذته جزائيا ويقتصر على التقييم التكويني.
-
تذكيرٌ
موجهٌ للذين يُتَفِّهُونَ – mon statut - وينفون تعامل المدرسين الخاطئ مع خطأ التلميذ: إسنادُ
عددِ ضعيفٍ في فرضٍ يُعتبر عقوبةً على خطأ وليس إصلاحاً لخطأ.
-
أما آن للمدرس التونسي أن يمرّ من استسهال
استعمال بيداغوجيا الإحباط (Intimidation) إلى توظيف بيداغوجيا التحفيز
والطمْأنة.
-
"العقل
العلمي يتكون على جبل من الأخطاء المعدّلة" (Gaston
Bachelard le plus grand épistémologue français de l’histoire contemporaine).
-
خطأ
التلميذ في القسم قد يكون نتيجة عدم وضوح السؤال أو نتيجة عد اهتمام التلميذ
بموضوع السؤال أو عدم تأقلم التلميذ مع ثقافة المدرسة.
-
معاقبة التلميذ على خطأ ارتكبه في الشفاهي (intimidation) أو الكتابي (mauvaise
note) قد يُفقد التلميذ ثقته في نفسه مما قد
يؤثر سلبا.
-
المدرسة التلقينية تعتبر خطأ التلميذ خطيئة
المدرسة السلوكية-béhaviorisme تعتبره خللا أما المدرسة البنائية فتعتبره أداة
محفزة للتعلم.
-
كيف يتصرف المدرس مع خطأ التلميذ أو تصوره غير
العلمي ؟ يوظف الخطأ نفسَه كأداة لمساعدة التلميذ على تجاوز خطئه بنفسه دون أمر أو
تعسف.
-
قبل أن
يساعد التلميذ على أخطائه، يجب على المدرس نفسه أن يتجاوز أخطاءه ويغير نظرته
للخطأ ويتعلم التعامل مع أخطاء تلامذته.
-
قديما كان المدرس "ناقلاً المعرفة"
واليوم على المدرس أن يكون "مُخرِجاً للمعرفة" (metteur
en savoir): يهيئ لوضعيات المناسبة للتعلم.
-
قديما كان المدرس يميل إلى التبسيط والتلخيص
واليوم على المدرس أن يأخذ بنظرية التعقيد (la complexité) لأن كل
المواضيع والظواهر معقدة.
-
أنا أطرح
أفكارا ولا أفرضها ولا أملك سلطة فرضها مثلي مثل الكتاب بالضبط فلماذا تسبونني فهل
يعقل أن يسب عاقل كتابا ؟ (je les ai
bloqués tous)
-
في
فنلندا، أفضل نظام تربوي في أوروبا، تخلوا تماما عن تقييم المدرس (لا للتفقد) وعن
تقييم تلميذ الابتدائي جزائيا (الأعداد).
Attention à la consigne : L’instit
dicte : fille. L’élève écrit : FILE. L’instit : il te manque un
« L ». L’élève corrige : FILEL.
-
دور مدرس المستقبل في القسم يستقيل عن التدريس
المعتاد، لا يحتكر الكلمة بل يوزعها، يدعو للملاحظة، يشجع المحاولة ثم يتحقق من
سلامتها.
-
التقييم التكويني الذي أدعو إليه-évaluation
formatrice-يتميز عن الجزائي (N) بتشريك التلامذة في تقييم أعمالهم
بأنفسهم في جو من المرح.
-
بيداغوجيا
لا تسندها ديداكتيك الاختصاص هي
بيداغوجيا قاصرة عن الكشف عن عوائق التعلم لدى التلاميذ الذين تعترضهم صعوبات وهم
الأكثرية.
-
يبدو أن
بيداغوجيا تدريب التلميذ في القسم على التعلم الذاتي والتقييم الذاتي (APA) تحقق نتائج أفضل من البيداغوجيا المعتمدة
عندنا.
« Effet
de halo »هو محموعة التأثيرات الجانبية على
عملية إسناد الأعداد: مظهر التلميذ، هندامه، سيرته، خطه، انتماؤه الاجتماعي
والطبقي.
-
وزارة
التربية لا تهتم بالتلاميذ الذين تعترضهم صعوبات وهم الأكثرية، بل تنظم لهم
امتحانات للتخلص منهم، ظاهرها شرعي وباطنها انتقائي !
-
أكبر قضية
لأبشع فساد وإهدار للمال العام على وزارة التربية أن تجيبنا على السؤال التالي لماذا
ينقطع عن التعليم 100 ألف تلميذ كل سنة ؟
-
تحت ضغط المجتمع والزملاء ودون أن يشعر يحرص
المدرس عادة على إسناد 3 أصناف من الأعداد (عالية ومتوسطة وضعيفة) حتى يؤكد مصداقيته
!
-
لِـخطأ
التلميذ في القسم عدة أسباب مركبة: معرفي-ستراس-عضوي-نفسي-أفكار
مسبقة-إلخ. يهتم المدرس بالسبب المعرفي ويتجاهل الأسباب الأخرى !
-
لِخطأ التلميذ في القسم أسباب خارجة عن مسؤوليته:
خطأ المدرس المعرفي أو السلوكي، خطأ مصمم البرامج، خطأ مؤلف الكتاب المدرسي
الإجباري.
-
عُمر
الحضارة اليهودية 5782 عاما، المسيحية 2021 عاما والإسلامية 1443. أونفري: الأخيرة
لا زالت شابة والدليل ما زال يُستشهد من أجلها.
-
الفرض التأليفي لن يكون مجديا لو لم يصلح في
القسم ويسجل في الكراس: جل الأساتذة لا يصلحون الفرض بسبب تغيب التلامذة في نهاية
الثلاثي.
-
عند إصلاح
الفرض نحاسب التلميذ على كفاءات النتيجة، التمشي، اللغة، والتقديم، وننسى كفاءات
التفكير الخلاق والتفكير النقدي وهما عمادا الشخصية.
-
كل طفل هو متعلم لنفسه ومعلم لأقرانه، فلماذا لا
نستفيد من قدراته داخل القسم في إطار حوار معرفي بين التلامذة تحت رقابة المدرس (CSC).
-
يجب أن نربي التلميذ على أن أفعال "أخطأ،
عدّل خطأه أو تخلى عن فكرته اللاعلمية" هي أفعال محمودة ومطلوبة بل هي المحرك
الفلسفي للتعلم.
-
المعرفة ليست شيئا مقدسا ولا مثاليا بل هي سيرورة
وتراكم لأخطاء علماءْ عدّلها وطوّرها علماءْ وهي ليست اكتشافا بل هي بناءٌ على
بناءْ.
-
التفكير
حول التفكير أو معرفة حول المعارف أو إدراك عملية الإدراك
La métacognition: retours réflexifs. Apprendre par
l’erreur,M.G-A.G
-
النحل يقتات من رحيق أزهار متنوعة ثم يصنع منها
عسلاً ليس برحيق، كذلك التلميذ يتلقى معارف من عدة أساتذة ثم يصنع منها معرفة خاصة
به !
-
أنا أفكرُ
إذن أنا أخطِئُ
« Je
pense donc je me trompe »
J-P Lentin in Apprendre par l’erreur, Maridjo Graner & André
Giordan, 2020
-
"أن تعترف طواعية بخطئك يعني
أن تقدم أكبر تكريم لتبصّر عقلك"
Gaston Bachelard, in Apprendre par l’erreur, M Graner
& A Giordan 2020
-
تلامذتنا
عادة ما لا يشاركون في القسم لا لأنهم لا يحسنون الكلام بل لأنهم يخافون من الخطأ والدليل
حالما يرن الجرس يصبحون بلابل شُداة.
-
هل يمكن لأستاذ أن يُعلّم ما لا يَعلَمه ؟ ممكن،
لو ساعد التلميذ برِفق وتواضع وهيّأ له وضعية تعلمية ملائمة واستضاف مختصين إلى
القسم.
-
كل تلميذ يجهل أكثر بكثير مما يعتقد هو والمجتمع
أنه يجهل، كل تلميذ يعرف أكثر مما يعتقد هو والمجتمع أنه يعرف، الدرّ في أعماقه
كامن !
-
عادة ما
يكون المدرس تلميذا سابقا جيدا، أي كان
يفهم مدرسه بسهولة، لذلك نراه لا يفهم لماذا تلامذته لا يفهمون.
-
يتخرج المدرس من الجامعة وهو مُلِم باختصاصه لكنه
غير ملم بالأهم: إبستمولوجيا اختصاصه وكيفية تعليم ما تعلمه وتصورات تلامذته القبْلِية.
-
مراكمة الشهائد في نفس الاختصاص (agrégation,
master, doctorat) لا
تحسّن كثيرا من أداء من أداء، يحسّنه أكثر تعدد الاختصاصات—la culture générale.
-
"الحسابات
في الحب أن تحب
بلا حسابات"
La mesure de l’amour, c’est d’aimer sans mesure. Saint
Augustin (IV-Ve Siècle)
-
من مضار التقييم الجزائي السائد حاليا في
تعليمنا، وخاصة الأعداد الضعيفة: يُطفِئ شعلة الاعتزاز بالنفس عند التلميذ وقد
يُفقِده ثقتَه بنفسه.
-
البديل
المستقبلي للتقييم الجزائي السائد حاليا في
تعليمنا: كل تلميذ له الحق أن لا يُقيَّم إلا إذا طلب بنفسه أن
يُقيم
-
عندما
يشعر أنه حاضر للتقييم حول محور من محاور البرنامج.
-
من مضار التقييم الجزائي السائد حاليا في تعليمنا،
وخاصة الأعداد الضعيفة: يُشعِر التلميذ أنه لا يُقيَّم حول معارفه فقط، بل يُشعره
بأن شخصه في الميزان أيضا.
-
مضار التقييم الجزائي السائد حاليا في تعليمنا:
التشجيع ضمنيا على التنافس المحموم على الأعداد عوض التنافس المحمود على تحصيل
المعرفة.
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 22 أوت 2021.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire