lundi 8 août 2016

يرونه نفاقًا ورياءً وأراه تفتحًا وثراءً: الجلوس مع أصدقاء من كل الحساسيات السياسية! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

يرونه نفاقًا ورياءً وأراه تفتحًا وثراءً: الجلوس مع أصدقاء من كل الحساسيات السياسية! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

-         دعاني صديق مسلم ملتزم إلى مناظرة مع صديقه النهضاوي. تهيّأتُ للحجاج. التقينا، بدأ هو بنقد حزب النهضة ولم يترك لي ما أضيف، نقدتُ اليسارَ فلم يجد ما يضيف.
-         أجالس صديقًا ماركسيا، يحدثني بصدق على قِيمِ الإسلام الكونية النبيلة كما لم يحدثني إسلامي في حياتي.
-         أجالس صديقًا بهائيا يتكلم باحترام ومودة عن القرآن والرسول أفضل من جل المسلمين أنفسهم.
-         أجالس صديقًا بوكت لا يقبل مثقال ذرّة من النقد في ستالين يمقت النهضاويين ويراهم سبب الداء وشرّ البلاء. يبدو لي أن كُرْهَ النهضة أعماه عن المنطق.
-         أجالس صديقًا متعاطفا مع البوكت ينقد حمّة والبوكت ويكره منذ زمان أحزاب العائلة الوطنية الديمقراطية (الموحد لشكري بلعيد والوطد الثوري لجمال لزهر والعمل لعبد الرزاق الهمامي).
-         أجالس صديقًا تجمعيّا سابقًا جميلا مرحًا لم يضر قبل الثورة أحدا لكنه أضر نفسَه فجمده التجمع بعد عملية "سْلِيمَانْ" وهو اليوم يحظى باحترام جميع الحساسيات السياسية بحمام الشط.
-         لم يحصل لي شرف مجالسة القوميين بحمام الشط، أخالفهم الرأي وأكنّ لهم احترامًا شديدا.
-         شرّفني الجمهوري والمؤتمر والنهضة والاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس بدعوتي لإلقاء محاضرات علمية رغم أن كل مَن دعاني يعرفني مواطنا عالميا مسلما علمانيا يساريا تحرريا (القطاع العام والخاص في خدمة المجتمع مثل ما هو معمول به في الدول الأسكندنافية الاشتراكية الديمقراطية) معادِيا  لليبرالية (المجتمع و القطاع العام في خدمة القطاع الخاص مثل ما هو معمول به في الدول الأخرى غربية وإسلامية وبوذية، أمريكية وأوروبية وعربية وآسيوية وإفريقية) ولن يوهني الرداء، يساريا كان أو ندائيا أو نهضاويا. لم ولن أنتمي لأي حزب فيهم و"لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري". فكريا وسياسيا، أنا لستُ محايدا كما قد يتبادر إلى ذهن مَن لا يعرفني أو مَن لم يقرأ هذا المقال بتمعن وجد.

خلاصة القول: أنا سعيد بنفاقي لو أصررتم على اعتباره نفاقًا ورياءً وأكون أسعد لو اعتبرتموه تفتحًا وثراءً!

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الإثنين 8 أوت 2016.

samedi 6 août 2016

Quelques réflexions philosophiques de Michel Onfray? Sans commentaires, Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement (La Didactique de la Biologie)

Quelques réflexions philosophiques de Michel Onfray? Sans commentaires, Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement (La Didactique de la Biologie)

1.     L`art figuratif occidental (multiplication des tableaux et des icônes représentant le christ) est le principal véhicule de la religion chrétienne de part le monde.
2.     Le cochon est mal vu dans les trois religions monothéistes (judaïsme, christianisme et islam) car il fouille constamment  le sol à la recherche de la nourriture et ne lève jamais le visage pour contempler Dieu.
3.     Le déisme : Dieu existe mais seulement comme un horloger, il fabrique l`horloge et ne se soucie pas de ses pannes ultérieures (Voltaire).
4.     Le théisme : Dieu est responsable du tout, c`est le noyau de la croyance des monothéistes.
5.     L`économie change la société : schéma de l`histoire,  commun aux chrétiens, aux marxistes et aux libéraux.
6.     Satan est le premier philosophe des lumières.
7.     Ève est la première personne laïque au monde.

Ma signature
Pour le critique, « il ne s’agit pas de convaincre par des arguments ou des faits, mais, plus modestement, d’inviter à essayer autre chose », Michel Fabre & Christian Orange, 1997
« À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence », Le Monde Diplomatique


Date de la première publication sur Facebook: Hammam-Chatt, samedi 6 aout 2016.



mercredi 3 août 2016

ثلاثة تعريفات مقتضبة لثلاثة مفاهيم معقدة: اللائكية والدين والسلام؟ بلسان الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري، نقل بتصرف وتعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار

ثلاثة تعريفات مقتضبة لثلاثة مفاهيم معقدة: اللائكية والدين والسلام؟ بلسان الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري، نقل بتصرف وتعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار

اللائكية:
أن لا يفرض المتديّن دينه على الآخرين. أن يكون حل مشاكل الإنسان نابعًا من الإنسان نفسه (Immanence) وليس نازلا من السماء (Transcendance).

 الدين:
أن يكون حل مشاكل الإنسان نازلا من السماء (Transcendance) وليس نابعًا من الإنسان نفسه (Immanence).

السلام:
أن يرتقي الإنسان من الحيوانية (موروثه الجيني وغرائزه) إلى الإنسانية (مكتسباته وثقافاته وحضاراته ومستقبله) ويوظف مخه البشري لحل مشاكله عوض الركون فقط إلى مخه الزواحفي (Cerveau reptilien ou animalier). بيولوجيا ينتمي الإنسان إلى صنف الثدييات من الحيوانات، وعند هذه الأخيرة لا زال الذكر المسيطر يتحكم في القطيع وله حريم من الإناث ولا زال يحدد مجاله البيئي عن طريق التبوّل والقوة العضلية ولا زالت غرائزه تقود تحركاته. أما الإنسان فالمفروض أنه حيوان عاقل (Homo-sapiens)، يتكلم ويكتب ويورّث مكتسباته مع جيناته ولا تسيطر عليه غرائزه. إنما الواقع ينبئ بعكس ذلك: لا زال القوي يأكل الضعيف ولا زالت أمريكا تحدد مجالها الاقتصادي بعدد قواعدها العسكرية ولا زالت إسرائيل ترسم حدودها عبر مستوطناتها في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل وفي مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. أما لدى الإنسان المتحضّر فالأرض لمن بالحب يزرعها وليست لمن بالسلاح يحتلها.

تعليق مواطن العالَم  د. محمد كشكار:
خلافا للبيئة المسيحية الأوروبية أين وُلدت اللائكية، يبدو لي أن في الدين الإسلامي يتواجَد التعريف الأول مع الثاني في آن: تعريف اللائكية في القرآن: "لا إكراه في الدين" و"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". تعريف الدين في القرآن والحديث: "ما فرّطنا في الكتاب من شيء"، وبخطبة عرفة في حَجة الوداع: "تركتُ فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا، كتاب الله وسُنّتي".

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 3 أوت 2016.