jeudi 28 mai 2020

في عهدِ الحاسوبِ، لم يعد للجهلِ مُبرِّرٌ؟ فكرة ميشال سارّ. ترجمة وإعادة صياغة مواطن العالَم



كان ياما كان في سالف العصر والأوان، جاعت قبيلةً جرّاء القحطِ والجفافِ، وهي لا تعرف بعدُ أن جذوعَ نبتةِ البطاطا فيها للجائعين غذاءٌ (Les tubercules ou tiges souterraines riches en amidon فكّر عقلاؤها في الحلٍّ مليًّا، فاهتدوا إلى صلاة الاستسقاء. أمطرهم الكريمُ عوض الماءْ بطاطا تسّاقطُ من السماءْ، فحسبوها من الشيطان بلاءْ ومن الله ابتلاءْ وتركوها لعبةً في أيدي الأطفال الأبرياءْ.
ليس للطفل عوائق الكبار، لعب الصغارُ، أكلوا البطاطا، تغذوا وشبعوا فناموا.

إمضائي
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 31 ماي 2017.
Haut du formulaire






للجمالية وجهانِ؟ فكرة ميشال سارّ. ترجمة وإعادة صياغة مواطن العالَم



 (L`esthétique)
وجهُ طبيعيٌّ موروثٌ ووجهٌ ثقافيٌّ مكتسَبٌ. الوجه الأول وجهٌ يقع في متناول الجميع ويدركه المخ عن طريقِ أعضاء الحواس الخمس أو بعضها (من الأهم إلى الأقل أهمية في الحياة: السمعُ، النظر، اللمسُ، الذوقُ والشمُّ) وهو فطريٌّ ولا يحتاجُ عادةً إلى تدريبٍ. أما الوجه الثاني فيختص به مَصْقولو الذوقِ من أهلِ الحُظوةِ والحظِّ وهو حسيٌّ أيضًا ولا ندركه إلا بتعلّمِ آليّاتِ الغوصِ في مدلولات الفنون، موسيقى، نحت، تصوير، رقص، مسرح، سينما، شعر، غناء، إلخ.
تعليقُ مواطن العالَم: بيئةُ تَنْشِئَتِي في الطفولة حرمتني من التمتع بالوجه الأول، ونظامنا التربوي قصّر في تعليمي الوجه الثاني. الله يسامح الاثنين.  

إمضائي
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 30 ماي 2017.
Haut du formulaire






بعيدًا عن الوعظ الديني: قليلٌ من التواضع أيها العَلماني المغتر بالعقل دون إيمان؟ مواطن العالَم



 laïc, humilité, rationalité sans spiritualité

La spiritualité n`est pas la religiosité
فكرة الفيلسوف ميشال سارّْ: أنت لستَ وحدك (L`Homosapiens) مَن يكتشف! فالعالَم قبل وجودك وبعده يعج بالاكتشافات. وماذا تُساوي اكتشافاتك جميعًا جنب اكتشاف الحياة قبل وجودك بِـ3،5 مليار سنة؟ 
(L`apparition de la molécule d`ADN sur terre
لا تُساوي جناح بعوضة!

فكرة مواطن العالَم: أنت لستَ وحدك مَن يُنتِج الغذاء! وماذا تُنتج مصانعك جميعًا جنب ما ينتجه النبات الأخضر عن طريق وظيفة التركيب الضوئي 
(La photosynthèse)؟ 
تُنتج قطرة في محيط!

الإمام الشافعي
وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه *** رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه *** على طبقات الجو وهو وضيعُ

إمضائي
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 18 ماي 2017.
Haut du formulaire



mercredi 27 mai 2020

رأيٌ ضد السائد حول الهُوية الوطنية ؟ فكرة ميشال سارّ. ترجمة وإعادة صياغة مواطن العالَم


(L`identité nationale)

عندما تعرّفني - أنا مثلاً - كعربيٍّ فإنك قصدتَ وصفِي وإنصافِي وتشريفِي. أتشرّف بهذه الهُوية وبارك الله فيك، لكنك ظلمتنِي حين اختزلتَ تعريفي في انتمائي العِرقِي الجزئي وتغافلتَ عن باقي انتماءاتي الأخرى أو عندما تعرّفني كيساري فإنك قصدت تصنيفي. أنصفتني/ظلمتني حين اختزلتني في انتمائي الجزئي وتغافلت قصدا عن باقي انتماءاتي الأخرى: مسلم، أمازيغي، عربي، تونسي، قَرَوي، جنوبي، جمني، يساري، عَلماني، اشتراكي-ديمقراطي على المنوال الأسكندنافي، تحرّري غير ليبرالي، معادٍ للرأسمالية، معادٍ للحرب مهما كانت عدالة القضية، منادٍ بالسلم مهما بلغتْ شراسة العدو لكنني لو أجبِرتُ على الاختيار بين العنفِ والجبنِ فسأختارُ مُكرهًا الأول عن الثاني، عِلمِي، قومي، أممي، ضد عقوبة الإعدام وضد كل العقوبات البدنية، أعشق العربية الفصحى، فرنكفوني التعليم غصبًا عني في الصغر والشيء أصبح شبه اختياريّ في الكبر ويا ليتني كنتُ أنڤلوفوني لكان أثرَى لثقافتي العامة.
والأخطر مما سبق يا ناعِتِي أنك نسيتَ الأصلَ، ألا وهو تعريفي الذاتي  المنبثِق  عن التفاعل المتواصل طِوال حياتي بين موروثاتي الجينية وموروثاتي الأنتروبولوجية ومكتسباتي الثقافية (الأولى: أعلمُ وتَعلمُ بعضًا من مصادرها وبعض ما ظهر منها والله أعلم بما خفي منها. مَن أدراكَ أنني لا أحملُ جِيناتَ جَدٍّ بعيدٍ، تركي أو إيراني أو ماغولي؟ هل حلّلتَ أدِآني؟ الثانية: أب وأم وإخوة وأخوات وجيران وبيئة ودين ولغة وتاريخ وعادات وتقاليد، إلخ. الثالثة: تعليم، عمل، سفر، أصدقاء، مطالعة، إلخ.).
Je suis ce que je suis, et nul - mis à par Dieu - ne peut savoir vraiment ce que je  suis. Je suis une émergence  émanant de l`interaction permanente entre mon identité biologique (mes gènes codés portant mes caractères physiques), mon identité anthropologique (mon histoire, ma famille, ma religion, mon patrimoine, etc.) et mon identité culturelle (mon acquis, mes facultés intellectuelles, mes comportements, etc.). As-tu analysé mon ADN 
حصرتني يا سيدي وعن حسن نية سجنتني -أعرف- في هُويةٍ لا تتسع لتعدد هُوياتي المختلفة والمتكاملة لكنني أؤكّد لك أنها متفاعلة وغير متناقضة فيما بينها. أنا أممي وأمميّتي لا تُناقض وطنيّتي أو جمنيّتي، بل تجمّلها وتُضفي عليها مسحة إنسانية تلطّفها. أنا فركفوني وفرنكفونيّتي لا تُضعف لغتي الأم بل بالمجاز والتصورات تُغنيها، وبالأفكار والمعاني تُثريها.
ولا يفوتني وبكل لطف ومحبة أذكّرك أن تعريفك لي كعربي، فيه شيءٌ من التعميمْ، وأنت أدرَى بأن التعميمَ قد يقود إلى التعويمْ، أو قد يَنِمُّ أيضًا عن عنصريةٍ ضمنيّةٍ وتقزيمْ.  

اقتراح: عِوض التقوقعِ داخل هُويات أو انتماءات موروثة قد تكون قاتلة مثل ما هو جارٍ اليوم في سوريا ومصر والعراق وليبيا (مثل التعصب العرقي أو القومي أو الديني أو المذهبي)، يُستحسن البحثُ الدؤوبُ عن   انتماءات جديدة تُعيدُ لنا إنسانيتنا وعن السفاسِفِ ترفعنا ومن أمراضنا تُشفينا وتُعافينا، وعن الشيطانِ تُبعِدنا ومن الله تُدنِينا.. والعالَم أرحبُ.. أرحبُ.. أرحبُ.

إمضائي
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 3 جوان 2017.
Haut du formulaire





تاريخُ العَرَبِ، القديمُ والحديثُ، قبل الإسلامِ وبعده، مليءٌ بالعنفِ، لكن تاريخَ الغَرْبِ، القديمَ والحديثَ، قبل المسيحيةِ وبعدها، أكثر عنفًا ألفَ مرّةٍ؟ تأليف الفيلسوف الفرنسي المعاصر ميشيل سارّ، ترجمة مواطن العالَم مع إضافةٍ طفيفةٍ



حادثتا تفجيرِ قنبلتين ذريتين في مدينتَي هيروشيما وناكازاكي في اليابان يومَي 6 و9 أوت سنة 1945، قتلا عشرات الآلاف من السكان المدنيين الأبرياء. هذه الجريمة العلمية (Un crime scientifique)  أنهت وإلى الأبد عصرَ التناغُمِ أو شهرَ العسلِ الذي كان قائمًا بين العلمِ والمجتمعِ.

جريمةٌ علميةٌ، سبقتها وتلتها جريمةٌ أفظعُ، جريمةٌ اجتماعيةٌ-سياسيةٌ دامت من 1930 إلى 1960، وكان مسرحها ألمانيا النازية، إيطاليا الفاشية، إسبانيا الفرنكية، روسيا السالينية، الصين الماوية، كمبودج البول بوتية، إلخ... هذه الجريمة السياسية (Un crime politique)  أنهت وإلى الأبد عصرَ التناغُمِ أو شهرَ العسلِ الذي كان قائمًا بين الدولةِ والمجتمعِ. وكان وقعُ الحربِ العالميةِ الثانية أكثرَ تأثيرًا على الضميرِ الغربِيِّ (ستون مليون ضحية من العالمِ أجمعِ).

عنفٌ - قديمٌ وليس جديدًا - توارثناه، نحن البشرُ دون تمييزٍ، جيلاً بعد جيلٍ، منذ آلافِ السنينَ:
-         حدثَ قبل الميلاد في جزيرة سردينيا الإيطالية، خرج منها الجنودُ الرومان ولم يتركوا وراءهم مواطنًا سردينيًّا واحدًا حيًّا.
-         حدثَ قبل الميلاد في بلاد الغال في بريطانيا، قتل جول سيزار جميع البالغين، رجالاً ونساءًا، ولم ينجُ من المذبحةِ إلا بعضُ المسنين وبعضُ الأطفالِ المختبئينَ في الغاباتِ والخنادقِ.
-         حدثَ بعد الميلاد في الجنوب الغربي الفرنسي، أفنَى لويس التاسع كل المسيحيين معتنقي المذهب الكاثاري (Les Cathares).
-         حدثَ حديثًا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين في الهند وإفريقيا وأستراليا، ارتكب جنرالات أنڤليز أكبر الإبادات الجماعية وقتلوا عشرات الآلاف من الهنود والزولو والهنتتوس والسكان الأوستراليين الأصليين.
-         تَكبُرُ الإدانة ويتضاعفُ الاستنكار وتبلغ الجاهلية أوجَها عندما يقوم بلدٌ بنفس الجريمة أو أعظمُ، بلدٌ أنزلناه منا منزلة متميزة في التحضر والثقافة والعلم والفلسفة، بلدٌ يحظى وعن جدارة بإعجابِ منافسيه من الدول الغربية المتقدمة، بلدٌ لم نخله يومًا يسقط في بضع أسابيع إلى الدرك الأسفل من الإنسانية، بلدٌ ارتكب أفظع الإبادات العرقية والدينية ضد اليهود وجميع الأعراقِ غير الآريةِ.
-         والأدهَى وأمر، أن ترى بعض الفلاسفة، من بلادي فرنسا على الأقل، لم يكفُّوا حتى آواخر القرن العشرين عن مساندة ثلاثة أو أربعة أنظمةٍ ديكتاتوريةٍ شمواليةٍ، أنظمة ستالين وماو وبول بوت (إضافة مواطن العالم: أضم صوتي إلى صوت الفيلسوف ميشيل سارّ وأصرخ بأعلى صوتي وأقول: والأنكَى وأشد، أن ترى بعض اليساريين، من بلادي تونس على الأقل، لم يكفُّوا حتى أوائل القرن الواحد والعشرين وبعد ثورةٍ غير مسلحةٍ عن عبادة مجرمِي حربٍ وسلمٍ مثل ستالين وماو وبول بوت، رغم أنني متأكدٌ تمامَ التأكدِ من أن غايتَهم، المتمثلة في العدالةِ الاجتماعيةِ، غايةٌ نبيلةٌ جدًّا، ومتأكدٌ أيضًا أنهم لم ولن يستعملوا الوسائلَ المسلحةَ مثلما استعملها رموزُهم، لا لأنهم لا يريدون، بل لأنهم لا يستطيعون وذلك لِنقصٍ في التزامهم الإيديولوجي ووَهنٍ في عزيمتِهم الثوريةِ الملوّثةِ بنمطِ عيشهم البورجوازي الصغيرِ. هم لا يخجلون من تسمية أحزابٍ باسم طغاتِهم تحت يافطةٍ مُلَمِّعةٍ مُحرّفةٍ مغلِّطةٍ عنوانها الشيوعية أو الماركسية اللينينية وما أبعد الاسم على المسمَّى).

خاتمة: هل سيأتي يومٌ تُشفَى فيه البشرية من هذا الوباء؟ ولا أفضلية أخلاقية عندي، أنا مواطن العالَم، بين عنفٍ وعنفِ مهما ارتفع أوقَلَّ عدد ضحايا الأول أو الثاني، و"مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" (قرآن كريم).
أنا، مواطن العالَم، مواطنٌ متشائلٌ : متشائمٌ بالقديمِ والحاضرِ، متفائلٌ بالمستقبلِ (L`émergence de nouvelles Valeurs)، لأن عند كل ولادةِ طفلٍ، يولد معه مخٌّ جديدٌ قد ينبثقُ منه فجرٌ جديدٌ، فجرُ عصرٍ خالٍ تمامًا من العنفِ، عصرُ "إعادة أنْسَنَةِ الإنسانيةِ" على حد تعبيرِ الفيلسوف الفرنسي المعاصر إدڤار موران.

Michel Serres, Hominescence, Ed. Le Pommier, 2001, p. 334

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 14 نوفمبر 2017.


الذاكرة (La mémoire): قدرةٌ ذهنيةٌ خرجت من تلافيفِ المخِّ وحُفِظت في القُرْصِ الصلبِ داخل الحاسوبِ إلا عند العربِ! مواطن العالَم



أصبحت الذاكرة اليوم تقريبًا غير ضرورية بفعل الاكتشافات العلمية والتطبيقات التكنولوجية. قبل اكتشاف الكتابة أو قبل انتشارها في بعض المناطق الجغرافية (الجزيرة العربية في فجر الإسلام)، كانت الذاكرة ضروريةً عند العربِ وساهمت مساهمة كبيرة في حفظِ وتوارُثِ الشعرِ والقرآن والحديثِ والسيرةِ النبويةِ، ثم انحسر دورها في المجال التربوي زمن ازدهارِ المدرسة السكولاستية (التلقين والحفظ واسترجاع المعلومات عند الامتحان)، منوالٌ تربويٌّ  ساد ثم انقرض في الغرب منذ القرن السادس عشر ميلادي على يدَي ديكارت.

الذاكرةُ المَحشُوّةُ (Une tête bien pleine)، تجاوزها الغربُ والحمد لله، أخرجها  من المخ وأسكنها الحاسوبَ فتحرّر عقلُه من عِبءِ الحفظِ وتفرّغ للتفكيرِ والملاحظةِ والتجريبِ والاكتشافِ العلميِّ، أما نحن، العربُ المقيمون في الدول العربية، فقد أبينا أن نُخرِجَها من مخنا، وللأسف لا زلنا في مدارسنا نَنْقُلُ، نلقِّنُ، نُحفِّظُ، نَحفَظُ ونلوكُ معارِفَ الغربِ كما تلوك البقرةُ العشْبَ، لذلك لم نكتشِفْ شيئًا رغم انتشارِ التعليمِ في ربوعِنا منذ نصفِ قرنٍ أو أكثرَ. أما العربي المقيم في الدول الغربية فهو عالِمٌ وباحثٌ ومنتِج معرفة مثله مثل الغربيين.

لا أحفظُ إلا القليلَ القليلَ من القرآن الكريمِ والأحاديثِ، لكن وبفضلِ الحاسوبِ والأنترنات لم أعد أشعر بأي حاجةٍ إلى الذاكرة المخية عندما أكتبُ مقالاتٍ أضطرُّ فيها للاستشهادِ بآياتٍ من الذكرِ الحكيمِ وفي الأثناء أقرأ التفاسيرَ فتكونت عندي ثقافةٌ إسلاميةٌ لم أكن أحلُمُ بها قبل استعمالِ الذاكرة الصناعية واستغلالِ الأنترنات خاصة في المجال الفقهي المكتوب باللغة العربية ويا ليتها تكون بنفس الجودة في المجالات العربية الأخرى كالنحو والصرف والعلم والكنولوجيا.

خاتمة: أنظمتنا العربيية السياسية والتربوية هي المُكبِّلُ والمُجهِّلُ وليس خلايانا المخية.
اللهم ارزقنا بِديكارت مسلم-عربي يمحو ما تعلمناه ويُفَرْمِتُنا من جديد (Formatage

L`idée principale de cet article est inspirée de Michel Serres, Hominescence, Ed. Le Pommier, 2001, p. 264

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 11 نوفمبر 2017.


mardi 26 mai 2020

عكس ما يعتقد الكثيرون: الحروب والعنف والإرهاب هم من أقل الأسباب المؤدية للموت في العالَم؟ ترجمة مواطن العالَم



ما هي - بالترتيب التنازلي - العشرة أسباب الهامة المؤدية للموت في العالَم، حسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة (L`OMS)؟: كل عام يتوفى 55 مليون نسمة في العالم، والمذنب الرئيسي هو نمط العيش الغربي (Reflet du mode de vie occidental, lié en partie à son mode de vie alimentaire) ويولد 140 مليون طفل.
1.     أمراض القلب والشرايين (Les maladies cardiovasculaires)
2.     السكتة الدماغية (AVC: Les accidents vasculaires cérébraux)
3.     العدوَى الرئوية (Les infections pulmonaires )
4.     أمراض الانسداد الرئوي (Les pathologies pulmonaires obstructives)
5.     الإسهال الجرثومي (Les diarrhées infectieuses )
6.     السيدا (Le SIDA ou VH)
7.     سرطان الأنف والحنجرة وسرطان الرئة (Les cancers ORL et pulmonaires )
8.     داء السكري (Le diabète)
9.     حوادث الطرقات
10.                        موت الأطفال المبكّر (أقل من 5 سنوات)

تعليق الفيلسوف ميشال سارّْ: التناقض الذي يحيّرنا هو أن العالَم لم يكن في يومٍ ما أكثرَ سِلمِيّةً مما نحن فيه اليوم.

إمضائي
"عَلَى كل خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 19 ماي 2017.
Haut du formulaire





كيف تمكن الإنسان البيولوجي (L`Homo biologicus) في القرن العشرين من تجميع كل خاصيات الحيوانات المختلفة في جسمٍ واحدٍ؟ الفيلسوف ميشيل سارّ، ترجمة وتعليق مواطن العالَم



في العالَم، أصبح الإنسان قادرًا على:
-         التكاثر دون ذكر (Le clonage) مثل بعض الحشرات.
-         تَخصِيبِ أنثاه عن بُعد (La fécondation in vitro) مثل بعض الرخويات.
-         تغييرِ جنسه (Le changement de sexe) مثل بعض الأسماك.
-         تعويضِ أعضائه المريضةِ (La greffe des organes) مثل السمندل (Le triton).
-         رعاية جنينِه خارج الرحم (La couveuse des prématurés) مثل الكنغر.
-         الإسبات (Le coma) مثل القنفد  (L’hibernation).
-         العوم والغطس والطيران أقل من بعض الحيوانات وأحيانًا أفضل منها بكثيرٍ.
-         التواصل عن بُعد مثل الحوت (La baleine) أو أفضل.

تعليق غير صالح للتعميم: أصبح الإنسان في تونس 2017 قادرًا على:
-         الكَسبِ دون عمل مثل الطفيليات.
-         الركوع دون خشوع مثل السرعوفة (La mante religieuse).
-         التلوّن حسب المصلحة الذاتية مثل الحرباء.
-         "التهييب والتبهبير" كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد.
-         إلحاق الضرر بنفسه مثل الجسم المصاب بمرض فقدان المناعة (Une maladie auto-immune).
-         الهجرة الجماعية حتى الموت مثل الجراد.
-         الكلام دون معنى مثل الببغاء.
-         التعايش مع الفضلات في الطرقات مثل الـ...

Référence: Michel Serres, Hominescence, Ed. Le Pommier, 2001, p. 172

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 7 نوفمبر 2017.