mercredi 20 juillet 2016

صديقان جمنيان لم يعودا منذ اليوم صديقين وإلى الأبد، أحسنا إليّ من حيث أرادا الإساءة إليّ! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

صديقان جمنيان لم يعودا منذ اليوم صديقين وإلى الأبد، أحسنا إليّ من حيث أرادا الإساءة إليّ! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

رغم محاولاتي المتكررة لرأب الصدع وتذليل الخلافات الفكرية وتجسير الهوّة الفاصلة بيني وبين الصديقين المعنيين، إلا أن إصرارهما على الإساءة المجانية لشخصي وليس لأفكاري قد انتصرت على إرادتي الصادقة في الحفاظ على شعرة معاوية بيننا، ولن أذكرهما بالاسم وذلك ليس احتراما لشخصيهما بل احتراما لأصدقائنا المشتركين. وبكل أسف ومرارة، أول مرة في حياتي أحسم في صديقين دفعة واحدة، وما سأنقله عنهما ليس تشهيرا بهما لأن الأول نشره للعموم على الفيسبوك والثاني قاله على الملأ في مقهى بن عون بجمنة بحضور أربعة شهود جمنين ثقاة.

فيما تتمثل إساءتهما لي؟

أنشأ الأول دون إذني أو إعلامي "صفحة مفتوحة في نقد الكشكاريات" وكتب فيها متوجها للقراء والمعلقين المحتملين الجملة المسيئة العدوانية التالية: "أريدك أن تعرف بأنني لا أحذف أي تعليق حتى ولو كان في منتهى البذاءة". نقلني هذا الصديق من مصاف المفكرين النكرات إلى مصاف المفكرين الكبار الذين تُنشأ من أجل نقد إنتاجهم صفحاتٍ على الفيسبوك.

أما الثاني فقد قال لي مباشرة في المقهى ما يلي: "أنت تنافق الإسلاميين في مقالاتك، والدليل أنك كلما ذكرتَ الرسول محمد تضيفُ له عبارة صلى الله عليه وسلم وكلما ذكرتَ علي بن أبي طالب تضيفُ له عبارة رضي الله عنه". هذا شرف أعتز به أمام المجتمع التونسي صاحب الهوية العربية الإسلامية التي سلّمت بها واعترفت حتى الأحزاب الماركسية (البوكت والموحد). بصدقٍ أرثِي لحالِ صديقي الذي لم يعد صديقي لأن ثقافته اليسارية الماركسية الواسعة زيّنت له أن اليساريَّ، ماركسيٌّ ملحدٌ أو لا يكون، وأقول له أن التقرب من محمد أكثر أصالة وأفضل وأشرف ألف مرة من التقرب من حَمّة.

والغريب أن الأول يريدني إسلاميا مثل عماد دغيج والثاني يريدني يساريا مثل حمة الهمامي! كان بِودّي يا صديقيَّ السابقين لو كان الجمعُ بين النقيضين ممكنا! وأقول لكما في آخر مقالة أوجهها لكما: أنا محمد كشكار لا أكثر ولا أقل، ويشرّفني أن اسمي على اسم خير الأنام وخاتم النبيين وأشرف المرسلين  محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تسليما.

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 20 جويلية 2016.


samedi 16 juillet 2016

أبارك الانفعال العاطفي العام والصادق الذي أظهره الفرنسيون، لكن... محمد كشكار، مواطن العالَم أصيل جمنة ومقيم بحمام الشط

أبارك الانفعال العاطفي العام والصادق ( La sincère émotion collective) الذي أظهره الفرنسيون مساندةً لأقارب وأصدقاء ضحايا وجرحَى الإرهاب الإسلامي الداعشي كما باركتُ الانفعال العاطفي العالمي والصادق الذي تَلَا نشر صورة جثة الطفل السوري على شواطئ تركيا، لكن...
كمواطن العالَم (
Citoyen du Monde) أتمنى على الفرنسيين وعلى سكان العالَم أجمع أن يعبّروا على نفس العواطف عندما يضرِب الإرهاب الدولي الرسمي الغربي المدنيين السوريين والعراقيين والليبيين والأفغان. عندها فقط ترٍقّ العاطفة وترتقي وتسمو وتتجرد من العنصرية وتتأنسن وعندها فقط تتساوى ضحايانا مع ضحاياهم وعوطفنا مع عواطفهم.

محمد كشكار، مواطن العالَم أصيل جمنة ومقيم بحمام الشط

إمضائي
وكمسلم يساري تحرري غير ماركسي معادي لليبرالية اليمين واليسار (
Gauche libertaire non marxiste et antilibérale)، أدين بشدة ودون تحفظ الانقلاب العسكري الفاشل على الرئيس التركي المنتَخَب أردوڤان كما أدنتُ سابقا الانقلاب العسكري "الناجح" على الرئيس المصري المنتَخَب مُرسي وأجرّم نظام بشار الأسد بنفس الدرجة التي أجرّم بها داعش والنُّصرة، ولو خيّروني بين شرٍّ وشرْ لاخترتُ عن وعي الخير ولو كان جنودُه حاليا سلبيين، والمستقبل سوف يكون أفضلَ إن شاء الله وشاء الإنسان، والتشاؤم جُبنٌ والتفاؤلُ دون عملٍ كسلُ، وسبب البلية في العالَم هي الليبرالية، مسيحية كانت أو يهودية أو إسلامية أو عَلمانية، يمينية أو يسارية، وأحسن الأنظمة السياسية وقتيا عندي هي الدول الأسكندنافية بما تحققه من سِلمٍ وعدالة اجتماعية نسبية.

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 16 جويلية 2016.
Haut du formulaire
Bas du formulaire


jeudi 14 juillet 2016

Voilà ce qu`a dit Michel Onfray avant l`attentat d`hier en France ? Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement (La Didactique de la Biologie)

Voilà ce qu`a dit Michel Onfray avant l`attentat d`hier en France ? Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement (La Didactique de la Biologie)


Michel Onfray est aujourd`hui le plus populaire des philosophes français. C`est un écrivain athée chrétien de gauche libertaire antilibérale.
Le terrorisme de la dictature libérale occidentale (Le marché capitaliste dicte ses lois à la société mondiale via Israël, l`Amérique du Nord, la France, la Belgique, l`Italie, l`Angleterre, etc.) avec la complicité passive de certains pays arabes (Le Qatar, l`Arabie saoudite, les Emirats arabe unis, etc.) et de la Turquie islamique a tué 4 millions de musulmans depuis 1991(Afghanistan, Somalie, Irak, Syrie, Libye, Mali).
Daech (l`Etat islamique d`Irak-Syrie) a répondu au terrorisme judéo-chrétien par le terrorisme islamique. C`est nous qui avons créé le terrorisme islamique. Notre civilisation judéo-chrétienne est en décadence.


Mon commentaire :
En tant que musulman tunisien de gauche libertaire antilibérale, j`approuve son constat et avec la même fermeté, je condamne les deux formes de terrorisme, judéo-chrétien et islamique. Contrairement à ce que vous avez affirmé (L`essor de la civilisation islamique en face de la décadence de la civilisation judéo-chrétienne), Monsieur Michel Onfray, notre civilisation arabo-islamique est en décadence aussi, victime de son succès miné de l`intérieur, la SAHWA islamique (SA7WA: la Renaissance islamiste).


Ma signature
Pour le critique, « il ne s’agit pas de convaincre par des arguments ou des faits, mais, plus modestement, d’inviter à essayer autre chose », Michel Fabre & Christian Orange, 1997
« À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence », Le Monde Diplomatique


Date de la première publication sur Facebook: Hammam-Chatt, vendredi 15 juillet 2016.


mercredi 13 juillet 2016

Les religions, sont-elles tolérantes par essence ou par contrainte de temps? Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement (La Didactique de la Biologie)

Les religions, sont-elles tolérantes par essence ou par contrainte de temps? Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement (La Didactique de la Biologie)

 

La civilisation judéo-chrétienne est devenue pacifique et tolérante. Elle n`est pas convertie à la tolérance après une auto-critique mais tout simplement parce qu`elle n`a plus les moyens d`être violente intolérante. Par contre d`autres religions ont les moyens donc elles sont intolérantes et violentes (Mes exemples à moi Kochkar figurent dans la note de bas de page) Le philosophe français Michel Onfray (Conférence intitulée « ISLAM Y LAICIDAD », le 29\10\2015, sur You Tube)


Note de bas de page :


Bush Junior, le chrétien et les croisades contre l`Irak. Hitler, le chrétien et le nazisme. Staline, l`athée et l`athéisme comme religion d`Etat.
Tous les Etats islamiques qui ont les moyens de la violence ont appliqué plus ou moins la Charia et effectué des châtiments corporels (couper la main du voleur, peine de mort, dilapidation de la femme adultère, etc.) comme Daech, l`Arabie Saoudite, l`Afghanistan à l`époque des Talibans, Booko Haram du Nigeria, le Soudan du président Omar Elbachir à l`époque de sa coalition avec le théologien islamiste Hacen Tourabi qui s`est rétracté et est devenu tolérant après avoir perdu le pouvoir.

Ma signature
Pour le critique, « il ne s’agit pas de convaincre par des arguments ou des faits, mais, plus modestement, d’inviter à essayer autre chose », Michel Fabre & Christian Orange, 1997
« À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence », Le Monde Diplomatique


Date de la première publication sur Facebook: Hammam-Chatt, jeudi 13 juillet 2016.

المتقاعدون التونسيون المعاصرون: ماذا يميّز المتعلم منهم عن الأمّي (لا يقرأ ولا يكتب)؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

المتقاعدون التونسيون المعاصرون: ماذا يميّز المتعلم منهم عن الأمّي (لا يقرأ ولا يكتب)؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

1.     الذكاء؟
المتعلم ذكي في مجاله والأمي ذكي في مجاله (ومَن أذكى من الرسول الأمي محمد، صلى الله عليه وسلم؟). والذكاء لا يُصنّف حسب العالِم الفرنسي ألبير جاكار (On ne peut pas catégoriser l`intelligence) ولا يوجد شخصٌ أذكى من شخصٍ آخر!

2.     الثقافة؟
لو عرّفنا المثقفَ كمنتجٍ للمعرفة العلمية (مقالات أو كتب). الاثنان لم ينتجا أي علمٍ فكلاهما إذن غيرُ مثقفٍ. ولو عرّفنا المثقفَ كمُطّلِعٍ على غير اختصاصه فكلاهما إذن مثقفٌ (ومَن أثقفَ من الرسول الأمي محمد، صلى الله عليه وسلم؟).

3.     الكفاءة؟
صفةٌ غيرُ مربوطةٍ بالتعلم أو بالأمية، فقد نجد الكفاءة عند الاثنين أو نفتقدها عند الاثنين على السواء.

4.     الشجاعة البدنية؟
الأمي إلى الشجاعة أقربُ، لأنه لا يحسب العواقب، والمتعلم يزيد جبنُه كلما زاد مستواه التعليمي لكثرة حساباته.

5.     الحقيقة؟
الأمي يراها بعينيه مباشرة ويتعامل معها كما هي، أما المتعلم فيراها من خلال نظارات محرِّفة، يراها من خلال الكتب التي قرأها فيصدّق الكتب وينكر الواقع الفاقع.

6.     الفراغ والروتينية؟
الأمي يكون عادة صاحبَ حِرفة يدوية فيواصل ممارسة نشاطه العادي، أما المتعلم فمخٌّ دون يديْن، يعني معاقٌ عضويٌّ.

7.     المرض؟
يصيب البارِكَ (المتعلم) ويتجنب الحارِكَ (الأمي).

8.     القراءة والكتابة؟
من المفروض أنها الصفة الوحيدة التي تميّز المتعلم عن الأمي، لكن المتقاعد التونسي لا يقرأ ولا يكتب ولا ينشر مثله مثل الأمي، وجل متعلمينا لم يقرأوا كتابًا واحدًا ولم يحرّروا موضوعًا واحدًا منذ نصف قرن أي منذ تخرّجهم من المعهد أو من الجامعة، فلا فضل إذن بين متعلم وأمي إلا بالحس السليم (Le bon sens) وللأمي في هذا الأخير نصيب الأسد، حِسٌّ فطريٌّ لم تلوّثه كتبٌ النقلِ المفرغة من العقلِ يمينًا أو يسارًا.

9.     الخلاصة: أيُّ حصيلةٍ هزيلةٍ هذه بعد ستون عامًا من التعليم البورقيبي والبنعلي والثوري؟ يستوي الأمي مع المتعلم أو يتفوّق عليه!

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 12 جويلية 2016.




هل "النهضة" حزبٌ ديني أم حزبٌ لائكيٌّ؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

هل "النهضة" حزبٌ ديني أم حزبٌ لائكيٌّ؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

لو... قلتُ لو... لو انطلقنا من التعريفين التاليين للحكم الديني والحكم اللائكي:
-         الحكم الديني هو الحكم باسم الله وتطبيق شريعته القرآنية (La théocratie: tout pouvoir vient de Dieu).
-         الحكم اللائكي هو فصل الدين عن الحكم والسياسة (La laïcité : séparer le registre politique du registre religieux). وهذا ما أقرّه حزب النهضة في مؤتمره الأخير في الحمامات، فهو إذن حزب لائكي لو وقفنا عند خطابه المعلن (Le discours) ولم نقرأ نواياه غير المعلنة (Les intentions).

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 13 جويلية 2016.



lundi 11 juillet 2016

مُرَوِّجِي الأفكار (Les diffuseurs d`idées) على الفيسبوك، أنا أختلف مع أكثرهم... أنا أحبهم وأحترمهم جميعا! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

مُرَوِّجِي الأفكار (Les diffuseurs d`idées) على الفيسبوك، أنا أختلف مع أكثرهم... أنا أحبهم وأحترمهم جميعا! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

لماذا لا نفتح المجال واسعًا لهؤلاء المفكرين الأحرار؟ ندعوهم إلى تأثيث الندوات الفكرية على قلتها ونستضيفهم في المؤسسات التربوية من الابتدائي إلى العالي ليحاضروا (وكلهم متطوعون لخدمة الثقافة) ونعطِهم المصدح لكي يروّجوا أفكارهم وينشروا الحب والتآخي بين الفرقاء من الإسلاميين واليسارين والقوميين ويجسّروا الهوّة الوهميّة الفاصلة بين خصومٍ ما من صداقتهم بُدُّ. ويشرحوا لنا وجهات أنظارهم، إن كانت موافقة لنظرتنا فزيادة خير ما فيها ندامة، وإن كانت مخالفة فذلك هو الفوز العظيم وفرصة لشحذ حُجَجِنا المنطقية وتجريبها على خصمِ منفتحِ قبل مواجهة الخصم العنيد فنستفيد منهم كما يستفيد الجسم من التلقيح. ويزرعوا القيم الإنسانية، قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتضامن والتعاضد والتسيير الذاتي من أجل إعادة أنسنة الإنسانية (Réhumaniser l`humanité comme il l`a bien dit le philosophe humaniste français Edgar Morin ).

يسعدني جدا لو كانوا كلهم ضد الليبرالية أي ضد تسلط السوق الرأسمالية على المجتمع (Des anti-libéraux purs et durs, contre la droite libérale et contre la gauche libérale)، من اليسار أتوا، من الإسلام أو من القومية، لا يهم، فمعركتنا واحدة ومصيرنا واحد ومستقبلنا واحد، أما اختلافاتنا فهامة ولم ولن أدعوَ إلى تأجيلها أو ركنها جانِبَا لكنها ليست حياتية، خاصة في مواجهة الليبرالية غير الإنسانية المتوحشة التي لو لم نقاومها اليوم فلن تمهلنا إلى الغد وقد لا تترك لنا غد.

وعلى سبيل الذكر لا الحصر، أذكر دون ترتيب البعض ممن أعرفهم في الفيسبوك والمعذرة لمن سهوتُ عن ذكرهم دون قصد: 
Mustapha Alaoui (La raison) Selmi Nidhal (L`amour)Mohamed Mathlouthi (Le libre penseur)Mohamed Dhifallah (La sagesse)Leila Haj Amor (La finesse et le raffinement)Mokhtar Mzali (La lucidité)Belgacem Amami (La subversion),Haamdi Bechir Haamdi (La révolution)Ridha Mohamed Khaled (L`islam républicain)Faycal Elleuch (L`organisation)
الأمين البوعزيزي
 (La gauche sociale, libertaire non libérale).

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 11 جويلية 2016.
Haut du formulaire


dimanche 10 juillet 2016

أيها المسلمون، اعملوا لوجه الإنسان فسيرى وجه الله أعمالكم! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

أيها المسلمون، اعملوا لوجه الإنسان فسيرى وجه الله أعمالكم! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

هو اقتراح وليس نصيحة والفرق بينهما شاسع. تأتي النصيحة من متكبّرٍ مغترٍّ يظن خطأً أن الله حباه دون غيره بذكاء حادّ أو من متعلم ناقص علم لا يعرف أن الذكاء متعدد (L`intelligence est multiple: manuelle, intellectuelle, artistique, corporlle, etc) وأنه لا يُصنّف (Albert Jacquard : on ne peut pas catégoriser l`intelligence). يأتي الاقتراح من متواضع يعرف حدود معرفته ويعرف أيضا أن ذكاءه مرهون ببيئته أي بالآخرين.

أيها المسلمون العرب، أنتم أصحاب حضارة فتية وأنتم الوحيدون في العالم المستعدون للموت من أجل دينكم، أرجوكم لا تموتوا من أجل الله ولا تعملوا لوجه الله (لا أقصد الواجبات كالصلاة والصوم)، فالله غني عن أرواحكم وعن أعمالكم ولو رُمتم بحق رضاءه، سبحانه وتعالى، فاعملوا من أجل عبده الإنسان مسلم وغير مسلم وضحوا من أجل راحة البشرية، فقد تفوزوا بالدارين وتنالوا رضاء الطرفين، الله والإنسان: تضامنوا، تطوعوا، اتقنوا عملكم، اخلصوا لضميركم، احترموا القانون، لا ترشوا، لا ترتشوا، لا تغشوا، لا تحتكروا، لا تكرهوا، لا تحتقروا، لا تشتموا، لا تظلموا، لا تكفّروا غيركم، تبسموا، افرحوا، غنوا، ارقصوا، أحبوا لغيركم -مسلمون وغير مسلمين- ما تحبون لأنفسكم، إلخ.

ولو أصررتم عن جهل أن تعملوا لوجه الله فقط وهو الغني عن أعمالكم، وأهملتم عبده المحتاج لأعمالكم فقد تخسروا الدارين وتتحملوا سخط الطرفين، الله والإنسان. والله متسامح في حقه، شديد العقاب لو أخطأتم في حق عباده، مسلمين وغير مسلمين.

يتطوع المسلمون لبناء الجوامع، بيوت الله، ويتبرعون بالنفس والنفيس لتأثيثها بالثريّات الثمينة والمكيفات والسجاد الفاخر. يكون عملهم عملا جيدا ومستحسنا لو نالت المدرسة الابتدائية المجاورة خُمس أو عُشر ما ناله الجامع، مدرسة دون سور ودون وحدة صحية ودون محل تمريض ودون... ودون. فمَن أولى يا تُرى بكرمكم، مدرسة التلميذ البريء الضعيف أم بيت الرحمان الغني الجبار؟ يردون ويقولون: "للمدرسة ميزانية ووزارة ووزير". وأقول: "لبيوت الله ربّ يرعاها، ربّ لم يقل لكم بيوتي كالكنائس زخرفوها وبالرخام غلفوا جدرانها وبسجاد تايوان أفرشوها. مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بُني بالطوب والطين وليس له مئذنة ولو تمنى محمد على ربه  لَبَناه بِالعسجد وبالياقوتِ فرشه وبالدُرِّ غطاه.
1
بعض مُسْلِمِي مسقط رأسي جمنة، أعضاء جمعية حماية واحات جمنة (12 فرد)، طبقوا ما أصبو إليه: يساري ونهضاوي وقومي ومستقل تطوعوا لخدمة الإنسان فنالوا رضاء الجمنين وسوف ينالون بحول الله رضاء الله. أداروا ضيعة "المعمّر" المؤممة إبّان الثورة (عشرة آلاف نخلة دڤلة نور تنتج في السنة محصولا بقيمة مليون وثمان مائة ألف دينار=1800.000 دينار).
إنجازات الجمعية: بنت سورًا وقاعات ووحدات صحية في المدرستين الابتدائيتين وقاعة رياضة مغطاة في المعهد وسوق تمور مغطاة وشرت للبلدة سيارة إسعاف وتبرعت لجوامع جمنة الستة ولبعض الجمعيات الخيرية والثقافية بكامل ولاية ڤبلي والخير ما زال الڤُدّامْ لو تركنا الحاكم نخدم المصلحة العامة. لم يتقاض أعضاء جمعية حماية واحات جمنة مقابلاٌ أو جزاءً لأعمالهم المتواصلة منذ 12 جانفي 2011 ولو كان دينارًا واحدًا أو حتى عرجون دڤلة واحد.
أبَعْدَ هذا العملِ لوجه الإنسان، عملاً أكبرَ لوجه الله؟

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 10 جويلية 2016.



vendredi 8 juillet 2016

الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام! فرضية الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد ميشال أونفري. نقل مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام! فرضية الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد ميشال أونفري. نقل مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

المصدر: دروس ومحاضرات وحوارات ميشال أونفري على اليوتوب.
مَن هو ميشال أونفري؟
هو فيلسوف معاصر فرنسي، يساري تحرري (La gauche libertaire non libérale, le P S français est un parti libéral depuis 1983) غير ليبرالي (ليبرالي تعني أن السوق تحكم المجتمع وتسنّ القوانين لمصلحة الرأسماليين الجشعين)، فوضوي برودوني (Anarchiste proudhoniste) (قمة النظام وغير رافض للدولة)، غير ماركسي، ملحد مسيحي (ملحد ذو جذور وحضارة مسيحية لم يخترها بل فُرِضت عليه كالنسب)، كاتب نشر مائة كتاب في فلسفة التاريخ المضاد (La contre-histoire)، مؤسس الجامعة الشعبية في مدينة "كَنْ" (Caen) منذ 2002 ومفكّك (La déconstruction et non la démolition) الأيقونات الغربية من أمثال روبسبيار وكومونة باريس وماركس ولينين وكاسترو وفرويد وسارتر وسيمون دي بوفوار، أبيقوري مُتَعِي (Épicurien hédoniste) وقال عن المسيح أنه لم يوجد ماديا كشخصية تاريخية بل هو شخصية خيالية من صنع أتباعه (Un personnage conceptuel) وعن الأناجيل محرّفة.
أبَعْدَ كل هذا يمكن اتهامه بالتقرب من الإسلاميين ونفاقهم؟

حُكْمُه (Son constat impartial et non son jugement de valeur
الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر ولا أمل في نهضتها من جديد مهما فعلنا ومصيرها كمصير باخرة "التيتانيك" عندما اصطدمت بجبل الثلج وغرقت في قاع المحيط. والسبب فقدانها لقِيم العدالة والحرية والأخوة والمساواة (Justice, Liberté, Égalité, Fraternité) التي قامت من أجل تحقيقها الثورة الفرنسية، واقترافها لجريمة إبادة أربعة ملايين مسلم مسالم مدني بريء منذ حرب الخليج الأولى إلى اليوم (1990-2016) في أفغانستان والعراق والصومال والشيشان وليبيا وسوريا واليمن دون أدنى أي ذنب اقترفوه سوى التوق للحرية والعدالة الاجتماعية.

فرضيته (Son hypothèse
التاريخ لا يحتكِم للخير و لا للشر (L`Histoire, c`est l'au-delà du bien et du mal)!
لا تُبنَى الحضارات إلا بالعنف!
الحضارة تُعرّف بمجال جغرافي محدّد والإسلام غير محدّد الجغرافيا (La déterritorialisation est un concept créé par Gilles Deleuze  ).
لا يوجد في العالم فردٌ مسيحيٌّ واحدٌ فقط مستعدٌّ أن يموت دفاعًا عن دينه أما في المسلمين فهم كُثْرٌ.
المرشّح الوحيد لتعويض الحضارة اليهودية-المسيحية المتفسخة المتدهورة (Une civilisation en décadence) هو الإسلام المجاهد العنيف الصاعد الواعد خيرا أو شرًّا!

ملاحظة شخصية: يبدو لي أنه بالإسلام، ميشال أونفري يقصد إسلامَ داعش وحزب التحرير الإسلامي وليس إسلامَ حزب النهضة التونسي والله أعلم؟

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 9 جويلية 2016.



هل رأيتم في حياتكم شيخًا ساذجًا يعتز ويفاخر بسذاجته الطفولية (بالدارجة نفس مؤمنة أو نية)؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

هل رأيتم في حياتكم شيخًا ساذجًا يعتز ويفاخر بسذاجته الطفولية (بالدارجة نفس مؤمنة أو نية)؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

فرحتُ في هذا العيد فرح الأطفال وذلك للأسباب "الواهية" الثلاثة التالية:
1.     أصيل جمنة، مقيم بالمرسى، أعزّ صديقٍ يساريٍّ حميمٍ في حياتي وأثمن كنزٍ ظفرتُ به منذ أربعين عام، أحبه أكثر من نفسي ومستعد أن أتبرع له بكلية لو أصابه مكروه وأفديه بعمري لو تعرض شخصه إلى خطر. صديقي هذا كان لا يقرأني. وكيف علمتُ بذلك؟ صفعني بها في وجهي مرة وما كان ليفعلها لو كان يعي مدى الألم التي تركته كلماته في نفسي. وأخيرا، قرأني وعلق (Commenter) على مقالي الأخير " بكل سذاجة سياسية وتلقائية وصدق وحب وأدب ولطف ولياقة وكياسة وثقة في التعايش السلمي والمستقبل المشترك رغم أنوفنا، أدعو إلى نشر دعوى عَلمانية في صفوف الإسلاميين التونسيين ودعوى إسلامية في صفوف اليساريين التونسيين؟"، لا بل اقتسمه ثلاث مرات (Partager) وناقشه مع أصدقائه في المقهى. ألا يفرحني هذا الاعتراف بمجهودي الفكري؟

2.     صديقٌ يساريٌّ حميمٌ ثانٍ، أصيل جمنة، مزدوج الإقامة بين ڤابس ومسقط رأسه، أساء إليّ فكريًّا على الفيسبوك في تعليقه على مقال نشرته بعنوان "فكرة معارِضة تماما للسائد في الساحة الثقافية التونسية الحالية: وددتُ لو رُشِّحَ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة لنيل جائزة نوبل للسلام ونالها كاملة!".  جمّدته فيسبوكيًّا (Bloquer). طلبتُ منه اعتذارًا فلم يستجب لاستجدائي.  بقيتُ غاضبًا عليه لكنني لم أستطع نفيه من قلبي من فرطِ كرمه الذي غمرني به أيام صَفانا. هاتفني في العيد مهنِّئًا.  ألا يفرحني هذا الاعتذار غير المباشر؟

3.     صديقٌ حميمٌ ثالثٌ، مفكرٌ حرٌّ، عصيٌّ عن التوظيف، رافضٌ للتصنيف، أصيل مدينة ڤابس، مزدوج الإقامة بين بومهل وحمام الشط، كان يلازمني يوميا في المقهى بحمام الشط على مدى عقدين من الزمن. مزاياه عليّ لا تُحصى ولا تُعدّ. قاطعني منذ عام دون ذنب اقترفته في حقه. لم ينقص تقديري له ولو ذرّة واحدة وله في وجداني كنزٌ من الاحترام، لو غرف منه سكان العالَم أجمع ما نضب. اليوم جاءني إلى مقهايَ بحمام الشط وكله أدبٌ وحياءٌ. ألا يفرحني هذا الرجوع المنتظَرْ على أحرِّ من الجَمَرْ؟

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 8 جويلية 2016.