Affichage des articles dont le libellé est سيرة فكرية ذاتية. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est سيرة فكرية ذاتية. Afficher tous les articles

lundi 8 août 2016

يرونه نفاقًا ورياءً وأراه تفتحًا وثراءً: الجلوس مع أصدقاء من كل الحساسيات السياسية! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

يرونه نفاقًا ورياءً وأراه تفتحًا وثراءً: الجلوس مع أصدقاء من كل الحساسيات السياسية! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

-         دعاني صديق مسلم ملتزم إلى مناظرة مع صديقه النهضاوي. تهيّأتُ للحجاج. التقينا، بدأ هو بنقد حزب النهضة ولم يترك لي ما أضيف، نقدتُ اليسارَ فلم يجد ما يضيف.
-         أجالس صديقًا ماركسيا، يحدثني بصدق على قِيمِ الإسلام الكونية النبيلة كما لم يحدثني إسلامي في حياتي.
-         أجالس صديقًا بهائيا يتكلم باحترام ومودة عن القرآن والرسول أفضل من جل المسلمين أنفسهم.
-         أجالس صديقًا بوكت لا يقبل مثقال ذرّة من النقد في ستالين يمقت النهضاويين ويراهم سبب الداء وشرّ البلاء. يبدو لي أن كُرْهَ النهضة أعماه عن المنطق.
-         أجالس صديقًا متعاطفا مع البوكت ينقد حمّة والبوكت ويكره منذ زمان أحزاب العائلة الوطنية الديمقراطية (الموحد لشكري بلعيد والوطد الثوري لجمال لزهر والعمل لعبد الرزاق الهمامي).
-         أجالس صديقًا تجمعيّا سابقًا جميلا مرحًا لم يضر قبل الثورة أحدا لكنه أضر نفسَه فجمده التجمع بعد عملية "سْلِيمَانْ" وهو اليوم يحظى باحترام جميع الحساسيات السياسية بحمام الشط.
-         لم يحصل لي شرف مجالسة القوميين بحمام الشط، أخالفهم الرأي وأكنّ لهم احترامًا شديدا.
-         شرّفني الجمهوري والمؤتمر والنهضة والاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس بدعوتي لإلقاء محاضرات علمية رغم أن كل مَن دعاني يعرفني مواطنا عالميا مسلما علمانيا يساريا تحرريا (القطاع العام والخاص في خدمة المجتمع مثل ما هو معمول به في الدول الأسكندنافية الاشتراكية الديمقراطية) معادِيا  لليبرالية (المجتمع و القطاع العام في خدمة القطاع الخاص مثل ما هو معمول به في الدول الأخرى غربية وإسلامية وبوذية، أمريكية وأوروبية وعربية وآسيوية وإفريقية) ولن يوهني الرداء، يساريا كان أو ندائيا أو نهضاويا. لم ولن أنتمي لأي حزب فيهم و"لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري". فكريا وسياسيا، أنا لستُ محايدا كما قد يتبادر إلى ذهن مَن لا يعرفني أو مَن لم يقرأ هذا المقال بتمعن وجد.

خلاصة القول: أنا سعيد بنفاقي لو أصررتم على اعتباره نفاقًا ورياءً وأكون أسعد لو اعتبرتموه تفتحًا وثراءً!

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الإثنين 8 أوت 2016.

vendredi 8 juillet 2016

هل رأيتم في حياتكم شيخًا ساذجًا يعتز ويفاخر بسذاجته الطفولية (بالدارجة نفس مؤمنة أو نية)؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

هل رأيتم في حياتكم شيخًا ساذجًا يعتز ويفاخر بسذاجته الطفولية (بالدارجة نفس مؤمنة أو نية)؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

فرحتُ في هذا العيد فرح الأطفال وذلك للأسباب "الواهية" الثلاثة التالية:
1.     أصيل جمنة، مقيم بالمرسى، أعزّ صديقٍ يساريٍّ حميمٍ في حياتي وأثمن كنزٍ ظفرتُ به منذ أربعين عام، أحبه أكثر من نفسي ومستعد أن أتبرع له بكلية لو أصابه مكروه وأفديه بعمري لو تعرض شخصه إلى خطر. صديقي هذا كان لا يقرأني. وكيف علمتُ بذلك؟ صفعني بها في وجهي مرة وما كان ليفعلها لو كان يعي مدى الألم التي تركته كلماته في نفسي. وأخيرا، قرأني وعلق (Commenter) على مقالي الأخير " بكل سذاجة سياسية وتلقائية وصدق وحب وأدب ولطف ولياقة وكياسة وثقة في التعايش السلمي والمستقبل المشترك رغم أنوفنا، أدعو إلى نشر دعوى عَلمانية في صفوف الإسلاميين التونسيين ودعوى إسلامية في صفوف اليساريين التونسيين؟"، لا بل اقتسمه ثلاث مرات (Partager) وناقشه مع أصدقائه في المقهى. ألا يفرحني هذا الاعتراف بمجهودي الفكري؟

2.     صديقٌ يساريٌّ حميمٌ ثانٍ، أصيل جمنة، مزدوج الإقامة بين ڤابس ومسقط رأسه، أساء إليّ فكريًّا على الفيسبوك في تعليقه على مقال نشرته بعنوان "فكرة معارِضة تماما للسائد في الساحة الثقافية التونسية الحالية: وددتُ لو رُشِّحَ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة لنيل جائزة نوبل للسلام ونالها كاملة!".  جمّدته فيسبوكيًّا (Bloquer). طلبتُ منه اعتذارًا فلم يستجب لاستجدائي.  بقيتُ غاضبًا عليه لكنني لم أستطع نفيه من قلبي من فرطِ كرمه الذي غمرني به أيام صَفانا. هاتفني في العيد مهنِّئًا.  ألا يفرحني هذا الاعتذار غير المباشر؟

3.     صديقٌ حميمٌ ثالثٌ، مفكرٌ حرٌّ، عصيٌّ عن التوظيف، رافضٌ للتصنيف، أصيل مدينة ڤابس، مزدوج الإقامة بين بومهل وحمام الشط، كان يلازمني يوميا في المقهى بحمام الشط على مدى عقدين من الزمن. مزاياه عليّ لا تُحصى ولا تُعدّ. قاطعني منذ عام دون ذنب اقترفته في حقه. لم ينقص تقديري له ولو ذرّة واحدة وله في وجداني كنزٌ من الاحترام، لو غرف منه سكان العالَم أجمع ما نضب. اليوم جاءني إلى مقهايَ بحمام الشط وكله أدبٌ وحياءٌ. ألا يفرحني هذا الرجوع المنتظَرْ على أحرِّ من الجَمَرْ؟

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 8 جويلية 2016.


dimanche 3 juillet 2016

أتفهم وأعذر خصومي الذين يعرفوني جيدا أو قرأوني كثيرا، ولا أتفهم ولا أعذر خصومي الذين لا يعرفوني جيدا أو لم يقرؤوني كثيرا! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

أتفهم وأعذر خصومي الذين يعرفوني جيدا أو قرأوني كثيرا، ولا أتفهم ولا أعذر خصومي الذين لا يعرفوني جيدا أو لم يقرؤوني كثيرا! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

لا أطالب أحدًا بقراءتي ولم أفرضها على أحدٍ ولا يضيرني إن قرأني واحدٌ أو ألف، وذلك لأنني لا أبغى مالا ولا جاها ولا سلطة. لستُ سياسيا انتهازيًّا أو مثقفًا مرتزَقٌا مرتزِقًا، ولا داعية فكري أو ديني أو إيديولوجي.

كتبتُ ونشرتُ ثلاثة كتب و قرابة ألفين مقال فيسبوكي خلال الفترة الممتدة بين عام 2000 وعام 2016. قرأني الكثير وتجاهلني الأكثر، وهذا أمرٌ عادي لكل كاتب مبتدي، لكن ما يغيظني هو الحكم علىّ بالسماع من خصومي الذين لا يعرفوني جيدا أو لم يقرؤوني كثيرا. "إن العقول إذا ارتقت التقت!"

أكتب بعض المقالات النقدية عن الجبهة الشعبية. يقرأها يساريٌّ فيسبني، يصنفني ثم يقصيني!
أكتب بعض المقالات النقدية عن التدين الإسلامي. يقرأها إسلاميٌّ فيشتمني، يكفّرني ثم يعاديني!
أكتب بعض المقالات النقدية عن بشار والسيسي. يقرأها حقوقي ديمقراطي مزيّف فيتجرأ عليّ وإلى داعش ينسبني ثم من الديمقراطية يجردني وينفيني!

أنا لا أكتب لليساريين ولا للإسلاميين وخاصة لا للحقوقيين الديمقراطيين المزيّفين، أكتب لجمهور مَّا من خلال إرضاء ذاتي أولا، لا سعيًا للجمهور بأي ثمن.

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 3 جويلية 2016.


vendredi 24 juin 2016

عاصٍ غير متستّرٍ أو مسلمٌ متقاعِدٌ فاطرٌ يعلن على الفيسبوك إفطاره في رمضان؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

عاصٍ غير متستّرٍ أو مسلمٌ متقاعِدٌ فاطرٌ يعلن على الفيسبوك إفطاره في رمضان؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

منذ أسبوع تقريبًا وفي وضح النهار ومِن الصباح إلى الغروب وأنا ألتهم الطبقَ تلو الطبقِ، أطباق جِدُّ صِحيّة، أطعمة لذيذة متنوعة وشهية، ملحها الفلسفة الغربية وتوابلها المنطق والحوار وإعادة أنسنة الإنسانية، أطباق تمرّ مباشرة إلى المخ ولا علاقة لها بالفم والبلعوم والمعدة، تنقلها الأعصاب الحسية السمعية والبصرية.

سَجِّلْ عندك قائمة إفطاري، مواطن العالَم لا يأكل إلا في المطاعم العالمية مثل مطعم اليوتوب: طبقٌ اسمه ألبير جاكار وآخر سيمون دي بوفوار، يتلوهم طارق رمضان ومالك شبل وميشيل سار وميشيل أونفري وڤاستون باشلار وسارتر وغيرهم في النصف الثاني من رمضان قادمون.

ألا تقولوا لي في الآخر إفطارًا شهيًّا؟


ألا تقترحوا عليّ أطباقًا أخرى، يهدينا ويهديكم الله، ولا هادي غيره، سبحانه الذي لا يفطر ولا يصوم؟

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 24 جوان 2016.




vendredi 3 juin 2016

Hymne à l`amour et à la foi. Habib Ben Hmida (Retraité, ancien Prof de philo à la Sadikia) in préface de mon prochain livre (أفكر ولا أبالي)

Hymne à l`amour et à la foi. Habib Ben Hmida (Retraité, ancien Prof de philo à la Sadikia) in préface de mon prochain livre (أفكر ولا أبالي)

C`est un déficit d`amour qui bloque régulièrement la conscience arabe. Par contre les écrits de Kochkar par leur authenticité, expriment la présence d`un amour sincère et bien intentionné ; un amour pur qui le relie sans ambiguïté à sa sœur, à son village, à son breuvage magique, aux fruits divins du désert, à son école modèle, bref à son enfance heureuse. En somme il est inspiré par une conviction passionnée d`appartenir, non pas à un monde quelconque, abstrait et hypothétique, mais plutôt à un univers peuplé, déterminé, vécu, individualisé ; car il désigne clairement tout ce qu`il aime et appelle les personnes et les lieux par leurs noms.
On peut dire qu`il écrit par vocation parce qu`il fait la sourde oreille aux sirènes de ceux qui n`ont pas compris le sens de sa marche ; ceux-là mêmes qui l`appellent pour le dévier de sa vocation innocente et sincère.
Kochkar est un bipède sans plumes fait pour se tenir debout et non pas pour rester accroupi ; il a des jambes pour aller de l`avant à la rencontre de l`autre ; c`est-à-dire aller le jour la journée dans l`indifférence la plus complète aux coassements des envieux et des esprits tortueux.
Bon gré mal gré, qu`il aime ou non l`aventure, kochkar est un homme vieillissant qui ira de l`avant et qui s`avancera dans la joie, à l`ombre des palmiers aux fruits d`or, dans le jardin de son enfance.

Date de la première publication sur mon Facebook, Citoyen du Monde Mohamed Kochkar, Docteur en épistémologie de l`enseignement (La Didactique de la Biologie): Hammam-Chatt, vendredi 3 juin 2016.


jeudi 2 juin 2016

مسارٌ دِراسِيٌّ دام 28 سنة بخيباته ونجاحاته، مسارٌ طويلٌ ومُتَعَثِّرٌ لا يُحتَذَى! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

مسارٌ دِراسِيٌّ دام 28 سنة بخيباته ونجاحاته، مسارٌ طويلٌ ومُتَعَثِّرٌ لا يُحتَذَى! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

-         1958، سنة أولى ابتدائي بمكتب الجامع بجمنة.
-         1961 و1962، رسبتُ في السنة الرابعة ابتدائي.
-         1965، أول معدل في السنة الأولى ( 7è collège d`aujourd`hui) بإعدادية سيدي مرزوڤ بڤابس = 8،15.
-         1968 و1969، سنتان في المعهد الفلاحي بوغرارة 35 كلم طريق ڤرمدة صفاقس.
-         1970 و1972، سادسة ثانوي (3è lycée d`aujourd`hui) بمعهد الأساتذة المساعدين بمونفلوري وسابعة بمعهد باردو، اختصاص علوم طبيعية (لم ندرس خلالها التاريخ والجغرافيا، ولا الأنڤليزية ولا التفكير الإسلامي ولا التقنية أما العربية فدون امتحان).
-         1973 و1974، سنتان تعليم عالٍ بمدرسة الترشيح العليا لأساتذة التقنية بباب عليوة (ENSET ou ancienne ENPA-Ecole Normale des Professeurs Adjoints)، تخرجتُ إثرها أستاذ إعدادي علوم طبيعية دون اجتياز الباكلوريا لكنني حصلتُ على شهادة الكفاءة للأستاذية في التعليم الثانوي بالمرحلة الأولى أي بالإعدادي (CAPES-PC).
-         جوان 1976، رفضتُ دخول متفقد المادة الفرنسي الشايب "كازالونڤا" إلى قسمي في إعدادية ميدون-جربة، دخلَ فغادرتُ القاعة رفضتُ الإجابة على أسئلته في مكتب المديرِ. كنتُ قد أنهيتُ البرنامج ولم يبق لي درسٌ أدرّسه، كنتُ أقضي الوقت في النقاش مع تلامذتي-أندادي تقريبًا. أكتوبر 1976، استغنَتِ وزارة التربية التونسية عن خدماتي. أول نوفمبر 1976، وبعد تدخلات عم بعيد (رئيس محكمة بالعاصمة) التحقتُ بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد، وبعد أسبوع فقط من بداية الدراسة بالسنة الثالثة عَسْكَرْ هربتُ حليقَ الرأس، أفضلُ وأشجعُ قرارٍ اتخذته في حياتي ولم أندم عليه حتى اليوم. آخر نوفمبر 1976، تدخلتْ نقابة الأساتذة المساعدين آنذاك لدى وزارة التربية، فرجعتُ فرحًا مسرورًا إلى التدريس مع نقلة عقاب إلى غار الدماء، وما أحلاه عقاب، أين قضيتُ أربع سنوات كانت من أحسن سنوات عمري 24-28، عرفتُ فيها الحب والنقابة وأشياءَ أخرى لا يسمح السن والحياء بذكرها.
-         1980، اجتزتُ حرًّا الباكلوريا الجزائرية علوم بعنّابة وحصلتُ عليها بملاحظة متوسط وأنا في عمر 28 سنة. كنتُ أتلقى دروسًا خاصة (Etude) على أيدي زملائي في الرياضيات والأنڤليزية والفلسفة والعربية.
-         1980-1988، أستاذ متعاون بالجزائر: 8 سنوات، درّستُ خلالها بالفرنسية العلوم الطبيعية والعلوم الفلاحية والتكنولوجيا واللغة. عرض عليّ مدير الإعدادية تدريس الأنڤليزية فرفضتُ لأنني لا أعرف أركّب جملة سليمة بلغة شكسبير. عام 1980، وبالتوازي مع عملي كأستاذ إعدادي، حاولتُ التسجيل في السنة أولى فلسفة بجامعة قسنطينة، لم أجد مكانَا فعرض عليّ العميدُ التسجيل في السنة أولى طب، رفضتُ، ندمتُ، ويا ليتني ما فعلتُ. عام 1981، دَرَسْتُ سنة أولى فلسفة بالمراسلة بجامعة رانس بفرنسا، كُلِّلَت بالفشل.
-         1990-1993، ثلاث سنوات، حصلتُ في نهايتها على الأستاذية (Maîtrise) وأنا في عمر 41 سنة بملاحظة حسن بالمعهد الأعلى للتكوين المستمر بباردو.
-         1998-2000، سنتان، حصلتُ في نهايتها على ديبلوم الدراسات المعمقة (DEA didactique de la biologie-Cotutelle) وأنا في عمر 48 سنة بملاحظة حسن جدا بالمعهد الأعلى للتكوين المستمر بباردو.
-         2002-2007، خمس سنوات، حصلتُ في نهايتها على دكتورا (Doctorat en didactique de la biologie-Cotutelle) ثنائية الإشراف بين جامعة تونس و جامعة كلود برنار بليون 1 بفرنسا وأنا في عمر 55 سنة،  بملاحظة مشرّف جدا مع الشكر الشفوي للجوري (Jury).

خلاصة حياتي: دخلتُ إلى المؤسسة التربوية في 1958 وأنا في عمر 6 سنوات ، وتخرجتُ منها في 2007 وأنا في عمر 55 سنة ، ولو وُجِدتْ دراسة بعد الدكتورا لأتممتُها، ليس حبًّا في الشهادات العلمية بل حبًّا في المعرفة وأجواء المعرفة بما فيها المتعة الفكرية والحب والسفر والتواصل والأصدقاء والصديقات، لا أكثر ولا أقل.

إمضائي:
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 2 جوان 2016.


mardi 24 mai 2016

مقارنة بين مثقف شيخ (في السن) يقرأ الكتب كثيرًا ومثقف شيخ لم يعد يقرأ في شيخوخته أي كتاب، لا جديدًا ولا قديمًا؟ مواطن العالَم محمد كشكار ، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (Didactique de la Biologie)

مقارنة بين مثقف شيخ (في السن) يقرأ الكتب كثيرًا ومثقف شيخ لم يعد يقرأفي شيخوخته أي كتاب، لا جديدًا ولا قديمًا؟ مواطن العالَم محمد كشكار ، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (Didactique de la Biologie)

أنبِّه القارئ أن لا يتسرّع في تفضيل الأول عن الثاني وأن لا يثق كثيرًا في انطباعه الأول (À mon avis, il faut se méfier de la première impression, car elle mène souvent en erreur).
الأول يقرأ بنهمٍ بالعربية والفرنسية كل ما يجد في المكتبة العمومية بحمام الشط الغنية نسبيا ويقرأ الصحيفة الشهرية "لوموند ديبلوماتيك" بالفرنسية ويقرأ من الجديد ما يمنّ به عليه أصدقاؤه من الإصدارات الحديثة.
الثاني يقرّ ويعترف علنا ودون عُقد أنه وبعد تخرّجه في أواخر الستينيات لم يعد يقرأ، لا الصُّحُفَ ولا الكُتُبَ، لا بالعربية ولا بالفرنسية. لكنه وبعد صمتٍ عميقٍ يضيف: "كنتُ قبل التخرّج أقرأ كثيرا بالعربية والفرنسية والألمانية". أما الأنڤليزية فلغة يتشارك الاثنان في جهل أصولها.
الأول كَتَبَ حوالي ألفَي مقال في الفيسبوك في عديد المواضيع ونُشِر له كتاب ألكتروني في ألمانيا وكتاب ورقي في تونس والثالث في الطريق وله عشرة أخَر جاهزة للنشر.
الثاني لم ينشر حرفا، لا ألكترونيا ولا ورقيا، لا في تونس ولا في ألمانيا التي زارها عديد المرة مذ كان تلميذًا في الصادقية.
الاثنان يساريان غير منتميان ولا يعاديان التونسيين غير اليساريين سواء كانوا قوميين أو إسلاميين. الأول ابن الريف والثاني ابن العاصمة. الأول يساري تخلى عن ماركسيتة والثاني لا زال يتمسك بماركسيته رغم نقده الموضوعي للينين وماو وستالين.
الثاني حصل على الأستاذية اختصاص فلسفة قبل أن تُعرَّب.
الأول حصل على الأستاذية في تونس اختصاص علوم الحياة والأرض وعلى الدكتورا في فرنسا اختصاص إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (Didactique de la Biologie, 2007).
الثاني ، الدنيا -فعليا وبصدقٍ- أمامه كتابٌ مفتوحٌ.
الأول وبالمقارنة، لا زال في هذا الكتاب يتهجى الحروف.
الثاني، لا يضاهيه في الثقافة أحدٌ في حمام الشط.
الأول في حضور الثاني كالتلميذ أمام الأستاذ، يستفتيه في الأفكار التي ينوي الكتابة فيها وغالبا ما يجد عنده التحليل المنطقي والتعديل غير المنتظر أو الجواب المخالِف والمقنِع.
هل فهمتم لماذا نبّهتكم في بداية المقال بعدم التسرّعِ؟
الثاني قال والأول كله آذان صاغية ولو كان بإمكانه لاستلَفَ آذان جميع السامعين: "الوعيُ بالدنيا (La conscience) لا تُكتسبُ بالتعلم (L`apprentissage) وقليله وإن كان ضروريا فقد يُغني عن كثيره وهو في غالِبِه تقليدُ خالٍ من الخلق والابتكار، أما الإبداع (La créativité) فيأتي كحزمة من نورٍ دُفعةً واحدةً وليس تدريجيا كما يعتقد عادة الكثيرون ولا ينتج حتميا عن اطلاع أوسع حتى لو كان في أفضل الجامعات الفرنسية".

إمضائي:
بالفلاقي، فدّيت مِن تعاليق بعض القرّاء: "حقّك اكتبت هَكَّ ولّ ما حققش اكتبت هَكَّ". والِّلِّشاهي شهوة إديرها في عشاه والِّلِّعندو فكرة مخالفة لفكرتي ينشرها في جورنالو وقِيلوني لله يرحم والديكم. أنا شيخ شايخ فلا تطيِّروا من رأسي السكرة الصوفية وأخيرا أقول لكم: ربي عندي فيه بَايْ وفي القرآن عندي بَايِينْ والله لم يبنِ بينه وبيني لا حْجابْ ولا حْجابينْ ويرحم والدين مخترع الفيسبوك ولو كُتِبت له النار ككافر وكُتِبت لي الجنة كمسلم لرَجوتُ الله أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كان بإمكاني لَمنحته مكاني!
على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 24 ماي 2016.
Haut du formulaire


samedi 21 mai 2016

تنبيه ودي موجه إلى بعض مَن يقرأني على صفحتي الفيسبوكية ولا يفهمني؟ مواطن العالَم محمد كشكار ، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (Didactique de la Biologie)

تنبيه ودي موجه إلى بعض مَن يقرأني على صفحتي الفيسبوكية ولا يفهمني؟ مواطن العالَم محمد كشكار ، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (Didactique de la Biologie)

صفحتي الفيسبوكية هي عبارة عن بيتي وفضائي الخاص (Mon journal facebook est un espace privé, non public)، أكتب فيها ما أشاء كيفما أشاء ليس كما يشاء القارئ مع احترامي لكل قارئ لأنني لستُ داعية سياسي أو فكري ولا ولم ولن أطلب من قرائي أن يصدقوني ويثقوا في خطابي، بل واقتداءً بالمنهج العلمي، أرجو من قرائي الكرام الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم النقد المفيد، ولا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى.
لو أراد أحدُ الأصدقاء الافتراضيين دخول صفحتي أي فضائي الخاص، عليه أن يطلب إذنًا بالدخول (Demande d`ajout d`amis) وينتظر موافقتي (Confirmer) وعادة ما أوافق على كل طلبات الصداقة كما أفتح باب بيتي الحقيقي لكل ضيف من شحم ولحم. تدخل صفحتي مثلما تدخل بيتي، تقرأ فيها كل مقالاتي فأرجوك لا تستغل كرمي الافتراضي وطيبتي الواعية وأظن أنه لا يُعقل أن يَسُبَّ ويَشْتُمَ الضيفُ مضيفَه. لذلك يا ضيفي العزيز لو لم تُعجِبك ضيافتي فاخرج من صفحتي-بيتي بسلام دون عنف لفظي ولو أخطأتَ في حقي دون خلفية مقصودة فسأشطبك من قائمة أصدقائي (Retirer de la liste d`amis). في الصحافة أو الكتب، أي الفضاء العام (Espace public) لا يستطيع الكاتب أن يمنع القارئ من قراءة مقالاته أو كتبه. أما في فضائي الخاص (Mon Journal facebook = Mon Espace privéفأستطيع أن أمنعك من دخول صفحتي-بيتي ثانية بنقرة واحدة على الفأرة (Bloquer) لو تماديت وأصررت على الإساءة وقلة التربية وخنت أخلاقيات الضيف حيال مضيفه، خاصة وأنني سبق وأن حذّرتك في إمضائي المتكرر " على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لك ناقصا أو سيئا، ردَّ بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي".
ألفِتُ نظر القارئ حَسَنُ النية  أنني حر في كل ما أكتب وأن عمري 64 عام وأنني لا أنتمي لأي حزب ولا أؤمن بأي إيديولوجية ولستُ متعصبا لأي دين أو قومية ولا أقبض ثمنًا على محاضراتي أو مقالاتي ولا أقبل وصاية فكرية من أحد وإذا عَنَّ لي كيساري غير ماركسي وغير إقصائي وغير معادي لأحد وكتبتُ يومًا وارتأيت أن راشد الغنوشي أولَى بجائزة نوبل للسلام  فلا تهاجم شخصي وهاجم الاقتراح وانشر مقالا تدافع فيه عن عدم أحقية الغنوشي بهذه الجائزة.
أخيرا أعترف لك بهشاشتي كبشر مثل كل البشر غير السياسيين، لكنني أرى نفسي قويا بأفكاري والأفكار التي أنقلها جُرِّبت فصَمدت وناقل العلم من أمثالي يجامل أما العلم فلا يجامل بل على العكس يهاجم. وبكل لطفٍ أدعوك إلى معارضة أفكاري ومهاجمتها بكل قوة وتهديمها إن استطعتَ إلى ذلك سبيلا فالفكر لا يرتقي إلا بالحجة ودحض الحجة ومن ناحيتي فالنقد عندي هدّام أو لا يكون.
شخصيا لا أعادي أحدا مهما كان فكره وأرجو أن لا يعاديني أحدٌ مهما كان فكري ولا أنشر إلا في صفحاتي الفيسبوكية الثلاث وفي مدونتي وفي صفحة "جمنة بلادي" ولم أطلب من أحدٍ اقتسام مقالاتي (Partager) لكنني بصدقٍ أفرح بنشرها في صفحات أصدقائي الافتراضيين وربي "إكثرهم عَلَيَّ وإخلِّيهم لِيَّ".
إمضائي:
على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 21 ماي 2016.

vendredi 29 avril 2016

إنتاجي بداية من سنة 1998 إلى سنة 2016

إنتاجي بداية من سنة 1998 إلى سنة 2016

صَدَرَ لِي
  1. Enseigner des valeurs ou des connaissances? L’épigenèse cérébrale ou le "tout génétique"? (PUE: Presses Universitaires Européennes, Edition électronique)
2. Le système éducatif au banc des accusés ! «Les professeurs ne comprennent pas que leurs élèves ne comprennent pas» (1ère édition libre + Prochaine édition Arabesques)


قريبا سَيَصْدُرُ لِي إن شاء الله
3. جمنة بين الحاضر والماضي   (مُودَعٌ في المطبعة الثقافية بحمام الأنف)
4. أفكر ولا أبالي (جاهزٌ للنشر)
5. تصورات بعض المفكرين حول العَلمانية (جاهزٌ للنشر)

6. سيرة غير ذاتية وغير موضوعية (جاهزٌ للنشر)
7. قرأتُ فعلّقتُ (جاهزٌ للنشر)


سلسلة "نقد السائد":
 8. نقد السائد في النظام التربوي التونسي (مُودَعٌ لَدَى الناشرِ ”نقوش عربية“)
9. نقد السائد في أشكال التدين الإسلامي الشائع (جاهزٌ للنشر)
10. نقد السائد في التصورات الذكورية حول المرأة (جاهزٌ للنشر)
11. الابن ”الضال“ للاتحاد العام التونسي للشغل (جاهزٌ للنشر)
12. نقد السائد في الأحزاب السياسية التونسية (جاهز للنشر)
13. نقد السائد في الثورة التونسية (جاهزٌ للنشر)