تنبيه ودي موجه إلى بعض مَن
يقرأني على صفحتي الفيسبوكية ولا يفهمني؟ مواطن العالَم محمد كشكار ، دكتور في إبستمولوجيا
تعليم البيولوجيا (Didactique de la Biologie)
صفحتي الفيسبوكية هي
عبارة عن بيتي وفضائي الخاص (Mon journal facebook est un espace privé, non public)، أكتب فيها ما أشاء
كيفما أشاء ليس كما يشاء القارئ مع احترامي لكل قارئ لأنني لستُ داعية سياسي
أو فكري ولا ولم ولن أطلب من قرائي أن يصدقوني ويثقوا في خطابي، بل واقتداءً
بالمنهج العلمي، أرجو من قرائي الكرام الشك في كل ما أطرح من إشكاليات وأنتظر منهم
النقد المفيد، ولا أقصد فرض
رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى.
لو أراد أحدُ الأصدقاء الافتراضيين دخول صفحتي أي فضائي
الخاص، عليه أن يطلب إذنًا بالدخول (Demande
d`ajout d`amis) وينتظر موافقتي (Confirmer) وعادة ما أوافق على كل
طلبات الصداقة كما أفتح باب بيتي الحقيقي لكل ضيف من شحم ولحم. تدخل صفحتي مثلما
تدخل بيتي، تقرأ فيها كل مقالاتي فأرجوك لا تستغل كرمي الافتراضي وطيبتي الواعية
وأظن أنه لا يُعقل أن يَسُبَّ ويَشْتُمَ الضيفُ مضيفَه. لذلك يا ضيفي العزيز لو لم
تُعجِبك ضيافتي فاخرج من صفحتي-بيتي بسلام دون عنف لفظي ولو أخطأتَ في حقي دون
خلفية مقصودة فسأشطبك من قائمة أصدقائي (Retirer
de la liste d`amis). في
الصحافة أو الكتب، أي الفضاء العام (Espace public) لا يستطيع الكاتب أن يمنع
القارئ من قراءة مقالاته أو كتبه. أما في فضائي الخاص (Mon Journal facebook = Mon Espace privé)، فأستطيع أن أمنعك من دخول صفحتي-بيتي ثانية بنقرة واحدة
على الفأرة (Bloquer) لو تماديت وأصررت على
الإساءة وقلة التربية وخنت أخلاقيات الضيف حيال مضيفه، خاصة وأنني سبق وأن حذّرتك
في إمضائي المتكرر " على كل مقال يصدر
عَنِّي قد يبدو لك ناقصا
أو سيئا، ردَّ بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي".
ألفِتُ نظر القارئ حَسَنُ النية أنني حر في كل ما أكتب وأن عمري 64 عام وأنني لا
أنتمي لأي حزب ولا أؤمن بأي إيديولوجية ولستُ متعصبا لأي دين أو قومية ولا أقبض
ثمنًا على محاضراتي أو مقالاتي ولا أقبل وصاية فكرية من أحد وإذا عَنَّ لي كيساري
غير ماركسي وغير إقصائي وغير معادي لأحد وكتبتُ يومًا وارتأيت أن راشد الغنوشي أولَى
بجائزة نوبل للسلام فلا تهاجم شخصي وهاجم
الاقتراح وانشر مقالا تدافع فيه عن عدم أحقية الغنوشي بهذه الجائزة.
أخيرا أعترف لك بهشاشتي كبشر مثل كل البشر
غير السياسيين، لكنني أرى نفسي قويا بأفكاري والأفكار التي أنقلها جُرِّبت فصَمدت
وناقل العلم من أمثالي يجامل أما العلم فلا يجامل بل على العكس يهاجم. وبكل لطفٍ أدعوك
إلى معارضة أفكاري ومهاجمتها بكل قوة وتهديمها إن استطعتَ إلى ذلك سبيلا فالفكر لا يرتقي إلا بالحجة ودحض
الحجة ومن ناحيتي فالنقد عندي هدّام أو لا يكون.
شخصيا لا أعادي أحدا مهما كان فكره وأرجو أن لا
يعاديني أحدٌ مهما كان فكري ولا أنشر إلا في صفحاتي الفيسبوكية الثلاث وفي مدونتي
وفي صفحة "جمنة بلادي" ولم أطلب من أحدٍ اقتسام مقالاتي (Partager) لكنني بصدقٍ أفرح بنشرها
في صفحات أصدقائي الافتراضيين وربي "إكثرهم عَلَيَّ وإخلِّيهم لِيَّ".
إمضائي:
على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو
جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا
تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 21 ماي 2016.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire