تكليفٌ وليس تشريفًا. مواطن العالَم محمد كشكار ، دكتور في إبستمولوجيا تعليم
البيولوجيا
لقد تم اليوم صباحًا إعلامي من
قِبل الاتحاد العام التونسي للشغل باختياري عضوا بلجنة البرامج والتقييم، لجنة من
بين عدة لجان سوف تتوج أعمال "الحوار حول إصلاح المنظومة التربوية". تكليفٌ أعتز به وتزكيةٌ لم أسْعَ إليها البتة
فشكرا للنقابة العامة للتعليم الثانوي. يحضر أعمال هذه اللجان أيضا أعضاءٌ آخرون ممثلون
عن وزارة التربية وعن المعهد العربي لحقوق الإنسان، أي الثلاثي الراعي للحوار
التربوي. تنحصر مهمة الأعضاء النقابيين في الدفاع عن مشروع الاتحاد حول إصلاح المنظومة التربوية. ستنطلق الأعمال بداية من الأسبوع القادم إن شاء الله.
ملاحظة: لا أنتظر من أصدقائي
الافتراضيين تهاني لأن المهمة تكليفٌ وليست تشريفًا خاصة وأنني متطوعٌ مائة
بالمائة ومتقاعد لا أهدف من وراء عملي هذا إلى ترقية أو تعيين في وظيفة والله
المعين بل أنتظر منهم آراءً وأفكارًا رغم أن باب الاقتراحات قد أقفِل بعد مشاورات
قاعدية كثيفة دامت ما يقارب السنتين.
إمضاء
باب
النقاش التربوي عندي دائما مفتوح و"الذهن غيرُ المتقلِّبِ ذِهنٌ غير
حرٍّ".
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الخميس 5 ماي 2016.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire