jeudi 30 août 2018

فكرةٌ "مهبولةٌ": طلبتُنا غير مجتهدين وموظفونا العموميون غير مواظبين، فلماذا لا نلغي كل إضراباتهم وكل عُطَلِهم السنوية؟ مواطن العالَم



مقدمة:
علماء الحياة أكدوا أن الخلية، الوحدة الأساسية المكونة للكائنات الحية، لا ترتاح ولا تُعطِّلُ أبدًا، بل تشتغل دومًا لإنتاج الطاقة الضرورية للجسم الحي. راحتُها تعني موتَها.
المخ البشري لا يرتاح حتى في النوم، وشغله في الغفوة كشغله في اليقظة، والدليل: الأحلام والتنفس والهضم والطرح والحرارة المستقرّة في الدرجة 37س، وغيرها من الوظائف الحياتية. الرسم الدماغي (encéphalogramme) المسطّح (الراحة) يعتمده الطبيب لإعلان الموت النهائي.
يبدو لنا لأول وهلة أن القلبَ لا يرتاح، عضلته تتقلص 0،4ث وتتمدّد 0،4ث، لكن خلاياه تعمل دومًا لتأمين التقلصِ والتمدّدِ.
فلاحونا، فقراء الريف، لا يعرفون من العطل إلا يومين، عيد الفطر وعيد الأضحى.
الأم، ربة البيت الفقيرة ومربية أطفالها، لا ترتاح حتى في الأعياد.

الفنان المبدع والمفكر والشاعر والكاتب والروائي والأديب والعالِم والفيلسوف والناقد والباحث وطالب الماجستير أو الدكتورا، كلهم لا يعطّلون ودومًا يفكرون ويجتهدون. 
العطلةُ فكرةٌ غربيةٌ حديثةٌ صدّرها لنا الغرب ُ عنوةً من عصرِه الصناعي. غربٌ طفيليٌّ إجباريٌّ (parasite obligatoire)  يعيش جزئيًّا على حساب ثروات العالم الثالث وعرق عماله المهاجرين. هم يرتاحون ونحن نجوع!

الفكرة، هي "مهبولة" صحيح لكنها ظرفيًّا معقولة خاصة في هذه الفترة بالذات وذلك للخروج من هذه الأزمة الهيكلية العميقة والخانقة السائدة اليوم في تونس:
تدوم المسيرة الدراسية في تونس 16 سنة (6 ابتدائي + 3 إعدادي + 4 ثانوي + 3 عالٍ). تصوّروا معي كم سنربح من الوقت الثمين لو ألغينا العطلة المدرسية الصيفية السنوية (قرابة 3 أشهر) وأصبحت السنة الدراسية تدوم 9 أشهر عوض 12، تليها التي بعدها مباشرة؟ سنربح 4 سنوات كاملة ، فيصبح المتعلم يتخرّج مُجازًا وعمره 18 سنة عوض 22، ويبدأ الشغل في أعز فترة عطائه الجسمي (6 قبل المدرسة. 12 سنة ميلادية ينهي فيها 16 سنة دراسية).
أما بالنسبة للموظفين العموميين، فزيادة على العطل السنوية، أطالب بإلغاء الإضرابات وفي كل القطاعات حتى يقف القطاع العمومي على رجليه ويستردّ عافية عصر ما قبل العولمة والليبرالية البربرية المتوحّشة، لكي لا يبلعه غول القطاع الخاص المتربص به وبنا، نحن العمال العموميون بالساعد والفكر.

القطاع العمومي هو ملك عمومي مشترك لدافِعِي الضرائبِ. فكيف يُضرب العاملُ في ملكه ويخرّب بيتَه بيديه؟

خاتمة: من المفارقة أن يبدو لي أن طريق الحرية، والانعتاق من الاستلاب (l`aliénation) والتبعية والارتهان للدوائر المالية وقروضها القذرة (les dettes odieuses)، لا يمر إلا عن طريقِ استلابٍ من نوعٍ آخرَ، الرضوخ إراديًّا للقانون والنظام والانضباط في العمل واحترام الكفاءة والتراتبية المستحقة والبحث العلمي للسيطرة على قوانين الطبيعة وتوظيفها لصالح الإنسان، كل إنسان دون تمييز ديني أو مذهبي أو طبقي أو عرقي أو لوني أو جندري أو ذهني أو صحّي. قالها ماركس ولم أقلها أنا اليساري غير الماركسي ولستُ ضد كل ماركس ( Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faites. Sartre, 1948)، ومَن مِن الماركسيين يجرؤ ويُزايد على ماركس في وقوفه مع العمال ضد الاستغلال، لذلك تنبأ هذا الفيلسوف العظيم بقيام نظام اشتراكي في بريطانيا الرأسمالية المصنّعة وليس في روسيا الفلاحية المتخلفة بالمقارنة.
هذا الطريق، سلكه اليابانيون ونجحوا، هزمتهم أمريكا، أقامت قواعد على أرضهم، كتبت لهم دستورهم من ألِفه إلى يائه، وحرّمت عليهم إنتاج القنبلة الذرية. قاوموا لكنهم لم يقاوموا بالسلاح كالعرب وهم لا يقلّون عنا شجاعةً: اليابنيون يعملون، يدّخرون، لا يُضرِبون ولا يسافرون للفسحة إلا حديثًا تحت ضغط الغربيين وإلحاحهم بحجة المنافسة "الشريفة". قاوموا بالاستلابِ للعلمِ والعملِ فراكموا ثروة مادية وثروة علمية وثروة تكنولوجية، وبعد ما كانوا عبيدًا للأمريكان أصبحوا أسيادًا للعالَم، يُعملُ لهم ألف حساب وحساب وحديثنا قياس وخرّافتنا هابة هابة وكل عام اتجينا صابة يا رب.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 30 أوت 2018.


للعلمِ والعقلانيةِ في مخي وَتَدٌ يشدّهما إلى الواقعِ، وَتَدٌ من شحمٍ ولحمٍ، اسمه فاطمة كشكار، أختي المؤمنةُ الضريرةُ المستنيرةُ! مواطن العالَم



تكويني مائة بالمائة علمي وعقلاني، وباللغة الفرنسية وحدها، وجله في جامعة فرنسية، مؤطري ومدير أطروحتي في آن فرنسي أيضًا (الإجازة في البيولوجيا، ديبلوم الدراسات المعمقة والدكتورا في ديداكتيك البيولوجيا).
شبابي ماركسي وجل مطالعاتي الشبابية علمية وماركسية وباللغة الفرنسية وحدها.
المفروض إذن أن أُبْحِرَ في اليمِّ بعيدًا بواسطة محرِّكَيْن نفّاثَيْن - العلمُ والماركسيةُ - ولا ألتفتُ إلى الوراءِ، كلي كِبْرٌ، وبِالواقعِ المَعِيشِ غيرُ مبالٍ. لكنني لم أبحرْ بحرّية! ما مَنَعَنِي؟ لماذا، والمِجْدافانِ مَتينانِ والبحرُ رَحْبٌ؟
سفينتي دومًا مربوطةً بمَرساةٍ (Ancre)، قطعةُ من الحديدِ الصلبِ الثقيلِ، كلما أسرعتُ إلا وجذبتني إلى مَلاذي الآمنِ، ديني، الإسلام.
مَرساتي هي أختي المؤمنةُ الضريرةُ المستنيرةُ!
وكلما استعجلتُ أمري ونَفَذَ صبري، رأيتُ الله مُجَسّدًا-مُجرَّدًا ساكنًا في أختي، يُقيمُ معي ومعها ولا يُفارقُ بيتي. صبرُها يفوقُ بسنينَ ضوئيةَ صبرِي. تسبيحُها هي، يملأ كياني أنا. بماذا؟ لا أدري! وكل ما أدريه أنه صالحني مع نفسي. إيمانُها برحمتِه يُخجِلُني من نفسي.
رضاؤها بِقَدَرِها، سعادتُها بِكَرْبِها، إيمانُها بِحتميةِ الفَرَجِ: حقائقٌ ثابتةٌ يَخْجَلُ منها عقلي وعِلمِي، يُقِرّانِ بِعجزِهِما معًا، وبسخاءٍ يَذرِفانِ الدّمعَ ساخِنًا شكرًاَ لِراحِمِ أختي.
اعذروني، فهي عندي الوحيدةُ ممن عرفتُ في حياتي، الوحيدةُ التي بِصدقٍ تعشقُ ربي، تخافُ ربي، تصلي خاشعةً لربي، تُسبّحُ بكرةً وأصيلا باسمِ ربي، لا ترجو رحمةً إلا من ربي، لا مستجيبَ لها إلا ربي، واثقةٌ تمامَ الوثوقِ من عَدلِ ربي.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 30 أوت 2018.


mardi 28 août 2018

بكل شفافيةٍ أقدّمُ لقرّائي الكِرامِ جَرْدًا لمسيرةٍ فيسبوكيةٍ دامت عشر سنوات. مواطن العالَم



-  نشرتُ خلالها حوالي 3500 مقال، بمعدل كل يوم مقال. ثلثَيْها نقلا عن مؤلفين كبار مع ذكر المصدر بالتفصيل. فُزتُ منها بثلاثةِ كتبٍ (واحدٌ تطوّعًا حول جمنةَ وتجربتِها، واثنانٍ حول التعليم في تونسَ و العالَمِ، الأخيرُ ما يزالُ نصفُ نُسخِه الـ500 في الدارِ). كتابُ "جمنة وفخ العولمة"، ساءني جدًّا أن لا يكتبَ عنه أي جمني، لا سلبًا ولا إيجابًا، شَكَرَه جمنيٌّ واحدٌ فقط، صديقي السابق هـ. جـ. خسرتُ خسارةً فادحةً تتمثل في قطعِ العلاقةِ دون رجعةٍ مع أربعِ أصدقاءٍ سابقِينَ يساريينَ جمنينَ (أ. حـ. - مـ. حـ. - تـ. شـ. - هـ. جـ.)، أخيرًا لم أذقْ من هؤلاءِ اليسارْ إلا المَرارْ والإحباطَ والانكسارْ: عِشرةُ نصفِ قرنٍ، الحلوُ فيها أكثرُ من المُرِّ، شعورٌ مُبْهمٌ لا يخضعُ للقِياسِ الكَمِّي ولا للمَنطِقِ. ربحتُ قرابةَ 3000 صديقٍ افتراضيٍّ. أعتذرُ من الجُدُدِ وللأسفِ، الربحُ لم يعوّضْ الخسارة.

-  نشرتُ عديدَ المقالاتِ، شكرٌ في محلِّه دونَ مجاملةٍ أو طمعٍ، في أشخاصٍ وجمعياتٍ تطوّعيّةٍ من مشاربَ مختلفةٍ، بوصلتي هي العِلمُ ولا شيءَ غيرَ العِلمِ: أصدقاءٌ يساريّونَ جمنيّونَ قُدامَى (نصفُ قرنٍ)، لن أقطعَ علاقتي بهم مهما فعلوا وأنا واثقٌ أنهم من أهلِ الخيرِ ولن يفعلوا إلا الخيرَ بحولِ الله: طـ. طـ. (أبو النضال الاجتماعي، عَرَضْتُ عليه مرّةً مقالاً كله إطراءٌ يستحقُّ أكثرَ منه، ومن فرطِ تواضعِه رفضَ نشرَه، فاستجبتُ لرغبته صاغرًا)، عـ. عـ. (أقدمُ صديقٍ وأفضلُهم على الإطلاقِ، أبو الخِصالِ الأربعِ مجتمعةً في شخصٍ واحدٍ: الوفاءُ والإخلاصُ والصدقُ والجدّيةُ)، هـ. صـ. (أبو الحفاوة) - أصدقاءٌ سابقونَ يساريّونَ جمنيّونَ أربعُ، أساؤوا إليَّ جدًّا  جِدًّا، فقطعتُ علاقتي بهم دون رِجعةٍ: أ. حـ. (كان من أفضلِ أصدقاءِ الشبابِ)، هـ. جـ. (عرّفني بالروائي العظيم أمين معلوف، وأغرَمَني بمحاضرات الفلاسفة على اليوتوب)، مـ. حـ. (أبو الكرم)، تـ. شـ. (كان أقربَ أصدقائي فكريًّا وبعد فراقِنا تَغيّرَ) - أصدقاءٌ جمنيّونَ جُدُدٌ: عـ. حـ. (أبو الفصاحة)، عـ. عْبُـ. (حكيم الجمعية)، أعضاء جمعية حماية واحات جمنة (أنبياء)، أعضاء جمعية إيثار (أهل الخير) - جيرانٌ وأقاربٌ جمنيّونَ: سِيدِي المبروك بالريش، عمي نصر بالهاني، عمي علي بن عبد الله، عمي العنّابي، عمي بنعيسى بالطيب، درويش القرية الساسي بنحمد - أصدقاءٌ غير جمنينَ: الماركسي حبيب بن حميدة فيلسوف حمام الشط نقلتُ عنه ثلاثين مقالاً، التروتسكي بلڤاسم عمامي (أبو الديداكتيك)، التروتسكي حمدي بشير حمدي (شي ڤيفارا تونس)، الناصري نفطي حولة (أبو الصدق النضالي)، ليلى بالحاج عمر (ملكة الرقة الأدبية) - نوادي ثقافية: نادي مقابسات للنهضاوي الهادي بن خليفة، مجلة الزرّاع لأبي العقل والمعقولية محمد ضيف الله، نادي جدل السابق بالاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس لأفضل جبهاوي في تونس مصطفى العلوي، بلدية حمام الشط ورئيس بلديتها المنتخَب ديمقراطيًّا، معهد جمنة لكاتبه توفيق البديوي، جمعية عمال بلا حدود للوطد الثوري خليفة يحي، جمعية وفاء للناشط اليساري المثقف رضا بركاتي، حزب الجمهوري لخليفة الفاهم والمولدي الفاهم، إلخ.

 -  في المقابلِ، نقدتُ النهضةَ واليسارَ، ربما الثاني أكثر من الأول لأن معرفتي به أكبرُ. لم أتعرّض بالنقدِ لأي شخصٍ عاديٍّ، أي ليس شخصيةً عامةً ثقافيةً أو سياسيةً. "قُلِ الحقَّ ولو على نفسِكَ": كردِّ إساءةٍ (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ"، قرآن)، صديقٌ جمنيٌّ يساريٌّ سابقٌ، أ. حـ. فتحَ صفحةً فيسبوكيةً وخصّصَها لثلبي، ونشرَ فيها على مدي ما يقاربُ العامين مئات المقالات من الشتمِ المجانيِّ. رددتُ الشتمَ بأقذعِ منه في بضعِ مقالاتٍ برقيةٍ لم تتخطَّ أصابعَ اليديْنِ.

 -  نشرتُ عشرات المقالات تعريفًا بالندواتِ السياسيةِ والثقافيةِ التي حضرتُها، وقمتُ تطوّعًا بعشراتِ المحاضراتِ (ما عدى اثنتين فقط: قبضتُ مقابلَ الأولى ستين دينارًا، والثانية مائة دينارًا)، تدخلاتٍ حول قضية جمنة والإصلاح التربوي ونشرٍ العلمِ في مجالِ اختصاصِي فقط (البيولوجيا والديداكتيك).

-  المفارقةُ الكبرى: لم أكتبْ مقالاً واحدًا حول أعظمِ إنسانٍ مرَّ في حياتي وتركَ في نفسي أثرًا جيدًا وعميقًا، هو أستاذي لفترة تسع سنوات (1998-2007)، مُؤَطِّرِي في الماجستير ومديرُ أطروحتي، سَيّدي وتاجُ رأسي ووليُّ نِعمتِي العلميةِ، الدكتور "بيير كليمان " (Pierre Clément)، أستاذٌ سابقٌ بجامعة كلود برنار، ليون 1، فرنسا.
خاتمة: جل الذين تعاملتُ معهم واقعيًّا أو افتراضيًّا، بادلونِي مشكورينَ احترامًا باحترامٍ أكبرَ، إلا الأربعةُ أصدقاءٍ السابقينَ المذكورينَ أعلاهُ بالحروفِ الأولى من الاسمِ واللقبِ، وتجنّبًا للتشهيرِ الرخيصِ والمفضوحِ، لقد ذكرتُ في المقالِ حسناتِهم وفي ميزانِ سيئاتِهم اكتفيتُ بـ"أساؤوا إليَّ جدًّا". من ألطاف الله، من حسن حظي، ومن جسن تدبير مارك  fb، أنقذني "البلوكاج" من تَهجُّمِ بعضِ الأصدقاءِ الفيسبوكيينَ قليلِي التربيةِ وجَنَّبَنِي الردَّ بالمِثلِ والجهرَ بالسوءِ. الحصيلةُ إيجابيةٌ وجيدةٌ. الحمدُ لله.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 29 أوت 2018


lundi 27 août 2018

Les performances intellectuelles humaines, sont-elles héréditaires ou acquises? القدرات الذهنية البشرية بين الوراثي والمكتسب؟ Thèse de Mohamed Kochkar, Docteur en Didactique de la Biologie, Université Claude Bernard-Lyon 1 & Université de Tunis (2007)

كعاشقٍ للفكرِ الحرِّ ومتطوّعٍ لنشرِه دون غايةٍ انتهازيةٍ ضيقةٍ، شخصيةً كانت أو حزبيةً أو إيديولوجيةً، أتوجه بنداءٍ صادقٍ إلى كل مثقفِي حمام الشط المحترمين حتى يؤثثوا فضاءَنا الثقافِيَّ الرائعَ المتوفّرَ مجانًا في مقر بلدية حمام الشط (قاعتان مهيأتان لتنظيم ندوات فكرية). مواطن العالَم



بكل تقديرٍ واحترامٍ يليقانِ بمقامِكم العالي، اسمحوا لي أن أوجهَ لكم خطابي هذا عبر الفيسبوك، وأقول: جرّبتُ، طرقتُ بابَ مكتبِ رئيسِ بلديتِنا المنتخَبِ ديمقراطيًّا بحمام الشط، فوجدتُه مفتوحًا على مصراعَيه ووجدتُ قلبَه مُرَحِّبًا بالفكرِ والمفكّرينَ، ولمستُ تعاونًا وتحمّسًا من الموظفِ البلدي الشاب مهدي، المسئول على الوسائط الرقمية (vidéoprojecteur)، لذلك ننتظرُ منكم  إفادتَنا بعلمِكم وثقافتِكم فلا تبخلوا علينا متطوّعينَ بإنتاجِكم وأجركُم على الله.

ولو لم أكن أجِلُّكم وأحترمُكم وأقدّمُكم على نفسي حِفْظًا لهاماتِكم الشامِخةِ، ولو لم أكن أفضّلُ التنوعَ الفكريَّ، تنوعًا يُثري ويُفيدُ، ولولا الحياءُ.. لو.. لقلتُ أنني على استعدادٍ فرديٍّ كاملٍ لتقديمِ أربع محاضراتٍ متتاليةٍ بِنسقِ محاضرة كل شهر. اعذروني أيها الأحبّاء فالحماسُ في بعضِ الأحيانِ قد يُخرِجُ حاملَهُ عن آدابِ اللياقةِ. ثقتي فيكم كبيرةٌ، أملي في تعاونِكم أكبرُ، وطَمَعي في غفرانِ زلاتي العفويةِ كبيرٌ كبيرٌ والسلام.

عناوين المحاضرات الجاهزة على حاسوبي (Microsoft PowerPoint):
1.     العِلمُ، هل هو موضوعيٌّ أو منحازٌ؟ (بُرمِجَ هذا الموضوع في المحاضرة الأخيرة يوم 25 أوت 2018، لكننا لم نتناوله في النقاش لِضيقِ الوقتِ).
2.     مخ المرأة ومخ الرجل؟
3.     تقديم كتاب ڤي ديبور (Commentaires sur la société du spectacle, 1988
4.     هل ندرّس معارفَ أو قِيمًا؟

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 27 أوت 2018.


dimanche 26 août 2018

Les performances intellectuelles humaines, sont-elles héréditaires ou acquises? Citoyen du Monde



القدرات الذهنية البشرية بين الوراثي

 والمكتسب؟

Thèse de Mohamed Kochkar
Docteur en Didactique de la Biologie
Université Claude Bernard-Lyon 1
&
Université de Tunis

(2007)

https://drive.google.com/file/d/1b82VFz0Fjg98QQuXYfUZURI3fh-fTW4g/view?usp=sharing

أول مرة أرجع من ندوة ولا أكتب مقالاً تحت العنوان المعتاد "حضرت اليوم"، شيئ شغلني، أهم من الندوة نفسها؟ مواطن العالَم



في كلمة الترحيب التي افتتحت بها محاضرتي (الحضور= 28)، قلت ما يلي:
"أرحّب بضيوفي الكرام وأشكر رئيس بلديتنا المنتخَب ديمقراطيًّا، وعدني، وَفَى وَعدَه، وعدَه الذي يتمثل في تمكيني من هذه القاعة متى احتجتها لتنظيم ندوة ثقافية دون شرط تبني النشاط من قِبلِ حزبٍ أو جمعيةٍ كما جرت العادة قبله.
اسمحوا لي أيها الحضور أن أرحّبَ ترحيبًا خاصًّا بأعزِّ ضيفةٍ، لأول مرّة تحضر محاضرةً من محاضراتي، هي أختي الكبيرة الضريرة المستنيرة فاطمة كشكار، التي كتبتُ عن صبرها ونضالها، كبيرةٌ بعقلها وحكمتها وصلاتها وصيامها  وتسبيحِها وتقواها وإيمانها القوي بالله."

ملاحظة: عند ذكر اسم أختي، صفّق كل الحضور ترحيبًا بها، فشعرت بغبطة وراحة لم أشعر بهما يومًا في حياتي.  قَدَرُها حَجَبَ عنها الشمسَ، وهي أبْهَى من الشمسِ.
غدًا بحول الله يصلكم التسجيل الفيديو للمحاضرة بكاملها والتي دامت ساعة من الزمن. إلى اللقاء.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 25 أوت 2018.


vendredi 24 août 2018

شعبة دستورية من جمنة السبعينيات عَمِلَت فينا معروفًا، نحن الشباب الجمني الماركسي آنذاك، أردّه اليوم لأعضائها تحية اعترافٍ بالجميلِ بعد رحيل جلهم أو كلهم بنصف قرنٍ من الزمن؟ مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً



في جمنة السبعينيات من القرن الماضي في عهد بورڤيبة، كنا ثلة من المدرّسين الشبان المتمردين على السلطة والدين وتقاليد مجتمعنا، وكنا ثقفوت ماركسيين ثوريين بورجوازيين صغار، فئةٌ قال فيها ماركس نفسه ما لم يقله مالك في الخمر. هذه الشهادة الضيقة والمقتضبة على العصر ليست تأريخ لتجربة ما، بل هو اعترافٌ شخصيٌّ لا يُلزِم أحدًا غيري ولن أقول إلا على نفسي، وعلى نفسي فقط.
كنا، مجموعة صغيرة من ستة أو سبعة أنفار، نجتمع ليلاً في حوشنا في دار سيدي البحرية بصفة سرية أو كنا نتوهم ذلك، نقرأ كتبًا ماركسية لـماو (كنتُ، خاصة أنا، مبهورًا بفكره وكنت أرى دمويته ثورية شرعية) وستالين (كنا والحق يُقال، كنا كلنا ننقده وبشدة منذ ذلك الزمن) وصادق جلال العظم (الذي تنبّأ بانقراض الحركات السياسية العربية الإسلامية، كذّب التاريخ تنبؤاته قبل وفاته سنة 2016 وفي بلده سوريا بالذات) ونوال السعداوي وغيرهم ممن نسيت أسماءهم.
سمعنا أن فرقةً من أمن الدولة جاءت إلى جمنة تسأل عنا، اتصلت بالشعبة فتسترت هذه الأخيرة عنا ونفت الخبر وقال أحد أعضائها ما يلي: "محمد بن كشكار، حوشهم مهدّم فكيف تقولون عنه أنه يعبد في مارس (قال مارس وليس ماركس)"، أظنه عضو الشعبة، جارنا الطيّب، بنعيسَ بالطيب.
لولا تستر الشعبة علينا لَقضينا في غياهبِ السجونِ سنينَ طِوالاً، الله أعلم بعددِها.
عن نفسي أقول وعن الآخرين أصمت وأمسك قلمي، أتعبتني المماحكات مع الأصدقاء القدامى الجمنين اليساريين وأفقدتني الأغلبية منهم، بعد الثورة نجوتُ منهم بثلاثة فقط (ع. ن.، ط. ط.، ح. ح.): سترني الله بعد أن كان سيفضحني تشيّعي لماركس، وسترتني أيضًا أخلاق الجمنين العالية فحمدًا للأول وشكرًا لأعضاء الشعبة على معروفهم الجميلِ هذا في الزمن الجميل ذاك. لا دعوَى لي بأفعالهم الأخرى، غفر الله لهم ما تقدّم من ذنوبهم وما تأخّر.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 25 أوت 2018.



رجلٌ من جمنة السبعينيات عَمِلَ فيّ معروفَين، أردّهما له اليوم تحية اعترافٍ بالجميلِ بعد رحيله بسنوات؟ مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً



المعروف الأول: عرش "الحوامد" أو "الڤصارَى"، عرشٌ كبيرٌ في جمنة، كل أفراده يقطنون في حي "الحمادة" بجمنة، حَيِّنا (جيهتنا بالجمنى). أنا لا أنتمي عرقيًّا لهذا العرش المحترم لكنني تربيت فيه وترعرعت بين أحضانه ورضعت حنانه في المهد صبيًّا إلى درجة أنني في طفولتي لم أكن أعرف أن لي  عرشٌ غيره (الشتاوَى).
سنة  1975، عزم أفراد هذا العرش على تأسيس شركة إحياء وحفر بئر ارتوازي عميق لزراعة الآلاف من نخيل دڤلة نور ثم توزيعها على المساهمين وكان السهم الواحد يُقدَّرُ بـ500د. في تلك السنة كنت مستقرًّا خارج جمنة، أعمل أستاذًا في بلدة ميدون بجربة، بعث لي كبيرهم رسالةً يعلمني بالمشروع (مشروع بورزين بجمنة) ويعرض عليّ الاشتراك معهم. اعتذرت لضيق الحال، سبعون دينارًا كان كل مرتبي الشهري في ذلك الزمن الجميل.

المعروف الثاني: صاحب المعروف الأول هو نفسه صاحب المعروف الثاني وكان تاجر مواد بناء. في عطلة صيف سنة 1976، اشتريت منه سلعة بـ"الكريدي" لبناء غرفة في حوشنا القديم وشرعت في التنفيذ. في 1 أكتوبر 1976، أول يوم في السنة الدراسية 76-77، سلّمني مدير إعدادية ميدون مراسلة رسمية من وزارة التربية، ما زلت أحفظ في ذاكرتي ما كُتِبَ فيها: "نستغني عن خدماتكَ"، بالعربي طَرْدٌ نهائي من مهنة التدريس. "لَمِّيتْ حوايجي ومن حسن حظي أنها كلها تِتْلَمْ في ساكْ واحدة" وروّحت إلى مسقط رأسي أتقاسم همّي مع أمي يامنة.
بعد أمي، أول شخصٍ اتصلت به هو ذلك التاجر - الذي معي لم يتاجر - وخاطبته في حياء وبصوتٍ خافتٍ وقلت له: عمّي....... لا أستطيع أن أوفي بدَيني في آجاله (300د)، لأنني طُرِدْتُ من الخدمة". دون ترددٍ وبكل هدوءٍ، أجابني: "أنا سَلّفت محمد بن كشكار ما سَلَّفْتِشْ أستاذ".

ملاحظة: أعرف أن لعمّي، العنابي بن علي بن مْحِمَّدْ، في جمنة خصومٌ أحياءٌ، أرجو أن لا يستغلوا صفحتي لتصفية حسابٍ قديمٍ مع المرحوم وإن فعلوها سأحذفهم وتعاليقَهم. اعذروني، الاحتياطُ واجبٌ رغم أن ثقتي في الجمنين كبيرةٌ وظني بهم حسنٌ.
إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 24 أوت 2018.


mercredi 22 août 2018

مذ غادرتُ جمنة لم أعيّد، أي منذ ربع قرنٍ أو أكثر قليلا! مواطن العالَم أصيل جمنة ولادةً وتربيةً



توضيح: لا أعني النحرَ واللحمَ والمشويَّ. فعل "أعيّد" يعني، في جمنة الستينيات في شبابي ، المعايدة: المصافحة وبوستين على الخدّين لكل سكّان الحي (الحمادة) رجالاً ونساءً من ندّ أمي أو أكبر.
في حمام الشط، أردّد مع جدي المتنبي:
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديد
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ ...  فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ

يوم عيد الأضحى في جمنة الستينيات في شبابي:
أمي تقوم باكرًا تُفرِّحُ (تكنس) الحوش، ما أحلاها مفردةً،  تُفرِّحُ أي تحضّر الجمادَ ليشارك فرحة البشر بافتدائهم بذبيحة وإنقاذهم في آخر لحظة من حتمية مصيرٍ مظلمٍ، فرجٌ أتاهم من السماء، حلٌّ جذريٌّ جاءهم من حيث لا يدركون، جزاءٌ على انقيادهم الكلّي لمشيئة الله، انقيادٌ صادقٌ وليس وهمًا أو تمثيلاَ.
تفرش ركنًا ببوشرميط (زربية الفقراء) أين تستقر أختي فاطمة الضريرة المستنيرة لاستقبال الزوار زرافات زرافات وعلى مدى ساعات، رجال دون سِتّات.
بعد صلاة العيد، يأتي جارنا عمي نصر، يُصبّح، يعيّد، يدخل سقيفة الشياه، يختار أفضلها، ينحرها، يسلخها. تشوي أمي بسرعة قطعةً من الكبد وتقدمها لعمي نصر، يأكلها ممتنًّا مبتسمًا ثم يغادرنا إلى جارٍ آخر.
لم أكن أعرف أن أكثر المسلمين ينحرون في العيد خروفًا ولم أكن أعرف أن أطفالهم يلعبون به ويتباهون قبل العيد. كنا فقراء وكنا ننحر كل سنة معزة، لا نشتريها بل ننتخبها من بين خمسة أو ستة شياه، هي - مع البهيمة ودجاجتان وسردوك - كل ثروتنا الحيوانية. كان الفرح - دون سبب مادي - هو كل ثروتنا.
ألبس أفضل ما عندي وأبدأ السعيَ بين الجيران، كل الجيران في "الحمادة" (حيّنا الجميل) وأزور بنتَيْ للت الزينة جارتنا اللواتي تزوجن و"هاجرن" إلى "الجهة البحرية" (حي آخر)، عيشة وهنية.
عند موعد الغداء، نجتمع كلنا (ست عائلات في زنڤة حادّة) في دار عمي نصر وتحت إشرافه (عادة ورثها عن أبي)، نتقاسم ما طبخت لنا أمهاتنا من أطباق متطابقة لكنها كلها شهية.

يوم عيد الأضحى في حمام الشط التسعينيات في كهولتي:
أنحرُ وحدي بمساعدة زوجتي، أطفالي الثلاثة نائمون. على الساعة السابعة تقريبًا أخرج، أجلس وحدي في مقهى "مِسك الليل"، أتعس من مقهى الشيحي بكثير وليس لها من المِسك إلا اسمها. لا أعيّد على أحدٍ ولا يعيد عليّ أحدٌ. في أول عيد في حمام الشط، ذهبت أعيد على جيراني، قابلوني ببرود جمّد الفرحة في عروقي ولم أكررها منذ 1990. في الغداء آكل وحدي مع زوجتي، الأولاد مازالوا نائمين.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 22 أوت 2018.



lundi 20 août 2018

بمناسبة عيد الأضحى المبارَك، رسالة مضمومنة الوصول إلى بعض الحداثيين التونسيين من "جماعة النَّمَطْ"! لوموند ديبلوماتيك، تونسة وترجمة بتصرّف مواطن العالَم



"نمط حياة" (Style de vie) فُرِضَ علينا، نحن التونسيون، من قِبل الاستعمار الفرنسي، الدوائر المالية العالمية العليا (FMI, BM, BCE, etc)، البنوك المحلية، صُنّاع الموضة، مهندسي الماركيتينڤ، تجار حقوق الإنسان، المنظمات غير الحكومية الأجنبية وممثليها المحليين المرتزقة (ما فمّاش ڤطوس يصطاد لربي)، مستوردي الإيديولوجيات، لائكيِّ فرنسا منبتِّي الهوية حداثيِّ الهانة ورڤود الجبّانة، إلخ.

نمطٌ، قمةٌ في السلعنة، سلعنةُ المرأة والتقاليد والقيم، سلعنةٌ توظِّفُ نوعًا من العلوم والجمالية (Esthétisation)، جمالية تدّعي تعويضَ كل ما هو طبيعيٍّ ومحسوسٍ في الحياة بما هو مُصنّعٌ وافتراضيٌّ، تكتيكٌ جهنّميٌّ مُبيّتٌ يُنسيك الطبيعة وجمالها، يُنسيك حتى أهلك وناسك وأصلك ودينك ولغتك وتاريخك وهويتك، يستلبك حتى النخاع. تكتيكٌ، لا غاية له إلا الربح السريع ولا وسيلة إلا الاستغلال الفاحش. تكتيكٌ، يشرِّكك في إفلاس نفسِك بنفسِك! تكتيكٌ، عوّدنا على "حاضرٍ دون حضورِ" لواقعٍ معدَّلٍ جينيًّا، حيث لا يوجد شيء لم تطله، وبصفةٍ لا رجعة فيها، آفات الكذب والتزويق والغِش والتلوّث والفساد.

هذا هو البرنامج المشترَك الذي يحاول فلاسفة أذكياء خبثاء عديمو الأخلاق والضمير، مرتزقةُ الماركات العالمية المشهورة، يحاولون أنسنته وعَلمنَته وتجميله وتسويقه لنا تحت يافطة برّاقة كذّابة، كُتِبَ عليها مفهومٌ  اسمُه "نمط حياة عقلاني تقدّمي حداثي"، ومذ أصبح هذا الأخير قيمةً مضافةً (Valeur ajoutée)، أصبحوا يحاولون إذلالَنا وإجبارَنا على الرضوخِ والانصياعِ والاستِلابِ والتبعيةِ والعبوديةِ.

هل يوجدُ في آخر النفقِ بصيصٌ من الأملِ؟
مقاومةُ هذا النمط وأصحابه والداعين إليه في بلادنا، هدفٌ ليس مستحيلا، وذلك عن طريق الرجوع الواعي للطبيعة النظيفة البريئة الحرة: نظامنا الغذائي المتوسطي، صلة رحمنا، هندسة بنائنا، فلاحتنا التقليدية البيولوجية بطبعها، قِيمنا السمحة، احترامنا للمرأةِ ولمن هو أكبر منا سنًّا وقدْرًا، إلخ.

خاتمة شخصية: "الحلم الذي لم يتحقق، لكنه قابلٌ للتحقيق" (الأناركي جوزيف ديجاك، 2016) على مقاس الإنسان الإنساني، أفضلُ عندي ألف مرّة من كابوسٍ حتميِّ التحققِ (النمط الاقتصادي والاجتماعي الليبرالي الغربي المستورَد)!

المصدر:
Le Monde diplomatique, août 2018, p. 28, extrait de l`article: «Beauté toujours en instance»  par Annie Brun, écrivaine  


إمضائي
عيد مبروك مبارك على كل المسلمين والناس أجمعين بما فيهم "جماعة النمط"، كنتُ منهم ومازال لي فيهم أصدقاء صادقون، لكنهم في أغوار حضارتهم العربية-الإسلامية لا يحفرون وبالنمط الغربي هم مبهورون.
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 20 أوت 2018.