dimanche 26 août 2018

أول مرة أرجع من ندوة ولا أكتب مقالاً تحت العنوان المعتاد "حضرت اليوم"، شيئ شغلني، أهم من الندوة نفسها؟ مواطن العالَم



في كلمة الترحيب التي افتتحت بها محاضرتي (الحضور= 28)، قلت ما يلي:
"أرحّب بضيوفي الكرام وأشكر رئيس بلديتنا المنتخَب ديمقراطيًّا، وعدني، وَفَى وَعدَه، وعدَه الذي يتمثل في تمكيني من هذه القاعة متى احتجتها لتنظيم ندوة ثقافية دون شرط تبني النشاط من قِبلِ حزبٍ أو جمعيةٍ كما جرت العادة قبله.
اسمحوا لي أيها الحضور أن أرحّبَ ترحيبًا خاصًّا بأعزِّ ضيفةٍ، لأول مرّة تحضر محاضرةً من محاضراتي، هي أختي الكبيرة الضريرة المستنيرة فاطمة كشكار، التي كتبتُ عن صبرها ونضالها، كبيرةٌ بعقلها وحكمتها وصلاتها وصيامها  وتسبيحِها وتقواها وإيمانها القوي بالله."

ملاحظة: عند ذكر اسم أختي، صفّق كل الحضور ترحيبًا بها، فشعرت بغبطة وراحة لم أشعر بهما يومًا في حياتي.  قَدَرُها حَجَبَ عنها الشمسَ، وهي أبْهَى من الشمسِ.
غدًا بحول الله يصلكم التسجيل الفيديو للمحاضرة بكاملها والتي دامت ساعة من الزمن. إلى اللقاء.

إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 25 أوت 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire