بكل تقديرٍ
واحترامٍ يليقانِ بمقامِكم العالي، اسمحوا لي أن أوجهَ لكم خطابي هذا عبر الفيسبوك،
وأقول: جرّبتُ، طرقتُ بابَ مكتبِ رئيسِ بلديتِنا المنتخَبِ ديمقراطيًّا بحمام الشط،
فوجدتُه مفتوحًا على مصراعَيه ووجدتُ قلبَه مُرَحِّبًا بالفكرِ والمفكّرينَ،
ولمستُ تعاونًا وتحمّسًا من الموظفِ البلدي الشاب مهدي، المسئول
على الوسائط الرقمية (vidéoprojecteur)، لذلك ننتظرُ منكم إفادتَنا بعلمِكم وثقافتِكم فلا تبخلوا علينا متطوّعينَ
بإنتاجِكم وأجركُم على الله.
ولو لم أكن
أجِلُّكم وأحترمُكم وأقدّمُكم على نفسي حِفْظًا لهاماتِكم الشامِخةِ، ولو لم أكن
أفضّلُ التنوعَ الفكريَّ، تنوعًا يُثري ويُفيدُ، ولولا الحياءُ.. لو.. لقلتُ أنني على
استعدادٍ فرديٍّ كاملٍ لتقديمِ أربع محاضراتٍ متتاليةٍ بِنسقِ محاضرة كل شهر.
اعذروني أيها الأحبّاء فالحماسُ في بعضِ الأحيانِ قد يُخرِجُ حاملَهُ عن آدابِ اللياقةِ. ثقتي فيكم كبيرةٌ، أملي
في تعاونِكم أكبرُ، وطَمَعي في غفرانِ زلاتي العفويةِ كبيرٌ كبيرٌ والسلام.
عناوين
المحاضرات الجاهزة على حاسوبي (Microsoft PowerPoint):
1. العِلمُ، هل هو موضوعيٌّ أو منحازٌ؟ (بُرمِجَ هذا الموضوع في المحاضرة
الأخيرة يوم 25 أوت 2018، لكننا لم نتناوله في النقاش لِضيقِ الوقتِ).
2. مخ المرأة ومخ الرجل؟
3. تقديم كتاب ڤي ديبور (Commentaires sur la société du spectacle, 1988)؟
4. هل ندرّس معارفَ أو قِيمًا؟
إمضائي
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 27 أوت 2018.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire