dimanche 12 août 2018

لأول مرّة أتخلى عن حسّي النقدي، وأشكر وزيرًا على ما فعلَ! مواطن العالَم



حاتم بن سالم، وزيرنا للتربية المفدَّى!
تُرَى ماذا صنعَ هذا البطلْ؟ فكّر، "كَنْبَصَ" ثم وجد الحلْ!
سَدَّ النقص الحاصل في عدد مدرّسي التعليم الابتدائي.
تُرى ماذا فعلْ؟
انتدَبَ موظفي المندوبيات الجهوية الزائدين عن النصاب، مرسّمين ومتعاقدين من حاملي الإجازة أو ما دون ذلك.
ما هي المقاييس البيداغوجية الذي اعتمدها؟
اختبار نفسي-تقني  يُجريه المندوب الجهوي (test psycho-technique).
ماذا يحتوي؟
يشهد المندوب أن المرشح سليم النطق ويرغب في التدريس. يتربص الناجح ستة أيام فقط - وكلهم بتوجيهات الوزير ناجحون - ثم يصبح الرسول (المعلّم) جاهزًا لأداء الرسالة. أليس هذا كافٍ شافٍ يا "نبّارة"؟ ألم يخلق الله الأرض في ستة أيام؟ وعن التكوين البيداغوجي لا يحق لكم أيها الأولياء أن تسألوا. أبناؤكم في أيادي أمينة!
عن أي إصلاحٍ تربويٍّ تتحدّثون؟ وعن مستقبل التلاميذ لا تسألوا، نحن له مؤمِّنون، ولا خوفَ على فلذات أكبادكم ولا هم يحزنون، فبأي نِعَمِ وزيركم تكذّبون؟ ألا تستحون وجحوركم تسكنون!

La solution est claire comme la lune: multiplier les écoles normales.

إمضائي
كل صباحٍ، يوقُظني باكرًا وخزُ آلامِ الظهرِ، أسرِعُ إلى المقهى - والله - فرِحٌ بمواصلة قراءة كتابِ الأمسِ. أغلِقُ الكتابْ بمجرّد قدوم الأحبابْ. بعد ساعتين، أسرِعُ إلى حاسوبي المنزلي - والله - فرِحٌ بكتابة ما أوحاهُ إليَّ المجلسُ أو الكتابُ. يتجدّدُ فرحي كل يومٍ مرتين ومعه تتجدّدُ متعتي الفكرية.
"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 13 أوت 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire