mercredi 28 juin 2023

Je prétends que

 

Je prétends que, dans mes articles et mes statuts fb, je prêche la modération, la bonne parole, le pardon, la solidarité, la spiritualité individuelle, la philo-sophie, la non-violence, la science, la rigueur, la mesure et la retenue. 

Et comme citoyen du monde, humble, désintéressé et altruiste, je  prône la tolérance, l’acculturation, l’ouverture d’esprit et l’ouverture sur le monde. 

Je ne vois pas et je me demande où et quand j’ai fait un faux pas ?

lundi 26 juin 2023

لماذا اخترتُ اللقب الأدبي "مواطن العالَم" ؟

 

 

كتابُ "Génétique du péché originel" ثَبَّتَ لديَّ اختياري للمواطنة العالمية (justification a posteriori). كيف ؟ المواطنة العالمية، أراها تمرّدًا على الفطرة وعلى التقوقع وخروجٌ إراديٌّ عن الهوية الأمازيغية-العربية-الإسلامية دون انبِتاتٍ فجٍّ، خروجٌ عن الانتماء القومي الضيق أو الديني المتعصب، خروجٌ إلى آفاقٍ أرحبَ، آفاقٍ لا نرثها بل نكتسبها. المواطنة العالمية هي الاستعداد للشعور بالحب لكل البشر دون تمييزٍ، هي سموٌّ على غرائز العصبيات القبلية والوطنية والدينية والعِرقية والطائفية واللغوية، هي مستقبلُ العالَم خاصة في عصر الاتصالات والمواصلات، عصرٌ افتراضي (Facebook, Twitter, YouTube, etc)، عصرٌ اختفت فيه الحدود ومعها التأشيرات والجدران العازلة، عصرٌ أصبح فيه للإنسان جناحان افتراضيان وأصبحنا كالعصافير لا نمرّ من البوابات الحدودية، حلمٌ تحقق، حلمٌ لم يكن مبرمجًا في جيناتنا.

أحلامي كل يومٍ تكبرُ، ويومي أصبحَ أفضلَ من أمسِي. يبدو أن واقعي أصبح أسرع من أحلامي: أكتبُ مقالاً وأنا في "مقهى الشيحي التعيسة التي لم تعد تعيسة"، فيتفاعل معي في الحين صديقٌ افتراضيٌّ في موسكو أو واشنطن، حلمٌ للإنسانية تحقق. للأسف واقعي يسبق جيناتي، مورّثاتي لا تطاوعني، خَطْوَتُها بِـمليون سنة، ما أبطأَها، لم أعُدْ أطِيقُ انتظارَها.. جيناتي متخلفة عن حاضري  !

آه يا جيناتي لو تلحقي بأحلامي، وتزرعي في جنبَيَّ جناحَين كجناحَي طير، أزورُ بهما ابنتي عبير، حبيبتي المقيمة في كندا، لم أرها منذ سنة، أعِدُكِ، أضمّها مرة واحدة ثم أقفل راجعًا، حفيدتي سلمى دخلت المدرسة ولم أقبّلها عند الذهابِ إلى المدرسة ولا عند الإيابِ منها  !

 

المصدر:

Le livre en question : Génétique du péché originel. Le poids du passé sur l`avenir de la vie. Christian de Duve (Prix Nobel de médecine en 1974, Un biologiste et moraliste), Editions Poches Odile Jacob, Paris, 2017, 240 pages.

 

dimanche 25 juin 2023

Ma stratégie se résume en six lignes pour ceux qui ne m’ont pas encore compris

 

     Je tire toujours vers le haut.

-         Je fais avec les conceptions non scientifiques pour aller contre ces mêmes conceptions non scientifiques.

-         Je crois en l’indigénisation.

-         Oui à l’interaction non à la partition.

-         Contre le discours frontal.

-         Je préfère le plaisir intellectuel au plaisir matériel.

vendredi 23 juin 2023

ستة كتب قيّمة أنصح أصدقائي بقراءتها:


1. La fabrique des imposteurs, Roland Gori, 2015.
2. La médiocratie, Alain Deneault, 2015.
3. Le naufrage des civilisations, Amin Maalouf, 2019.
4. Génétique du péché originel. Le poids du passé sur l`avenir de la vie. Christian de Duve (Prix Nobel de médecine en 1974), 2017.
5. Sapiens. Une brève histoire de l’humanité, Yuval Noah Harari, 2015.
6. Le Coran des historiens", Sous la direction de Mohammad Ali Amir-Moezzi & Guillaume Dye (Trois volumes en 3400 pages). 2019

samedi 17 juin 2023

أسطورة خَلْق هندية وطريفة ومشهورة

 (un mythe de la genèse hindou bien connu)

 

الآلهة خَلقت العالَم انطلاقًا من جسم كائن أساسي (corps d’un être primordial).

من عينه خَلقت الشمس ومن مخه القمر ومن فمه رجال الدين ومن ذراعيه المحاربين ومن فخذيه التجّار والفلاحين ومن ساقيه العبيد.

 

Source d’inspiration : Yuval Noah Harari, Sapiens. Une brève histoire de l’humanité, Ed. Albin Michel, 2015, 492 pages, prix=24€.

vendredi 16 juin 2023

سيرة ذاتيّة وغير ذاتية، موضوعية وغير موضوعية. مواطن العالَم

 

 

سيرةٌ ذاتيةٌ فاشلةٌ لا يُحتذَى بها على الإطلاق وعلى كل المستويات، الدراسي والعلمي والاجتماعي والسياسي والثقافي:

-         مسارٌ دراسيٌّ متعثِّرٌ ومُمَطَّطٌ: في سن 22 تخرجتُ أستاذ إعدادي (ENPA, Tunis, 1974, CAPES sans Bac)، في سن 28 باكالوريا جزائرية (Annaba, 1980)، في سن 30 عام فلسفة في فرنسا بالمراسلة (Université de Reims, France, 1983) تُوِّجَ بالفشلِ جرّاءَ كُلفةِ التنقل المالية لإجراء الامتحانَيْنِ، الكتابي والشفاهي، المتباعدينِ زمنيًّا، والتي لم أقدر على مواجهتِها، في سن 41 الأستاذية في علوم الحياة والأرض (ISEFC, Tunis, 1993)، في سن 48 ديبلوم الدراسات المعمقة في ديداكتيك البيولوجيا (ISEFC, Tunis, 2000)، في سن 55 دكتورا في ديداكتيك البيولوجيا (UCBL1, France, 2007).

-         مسارٌ علميٌّ مَبتورٌ: لِمَن لا يعلم، أقول أن شهادة الدكتورا  لا تمثل قِمَّةَ العلمِ في الاختصاص بل هي تمثل بطاقة دخول إلى مجال البحث العلمي. أنا تحصلتُ على بطاقة دخول وكالتلميذ المتنطع خرجتُ من الجامعة ولم ألتحق بقاعة المخبر، مكره أخاكم لا بطل.

-         مسارٌ اجتماعيٌّ بدأ بالفقر، أي موظف عمومي متوسط، وانتهى بالفقر، أستاذ تعليم ثانوي متقاعد.

-         مسارٌ سياسيٌّ على هامش النضال السياسي، أعتبر نفسي معارضًا في عهد بورڤيبة وبن علي لكنني لم أنتمِ في حياتي لأي حزبٍ معارِضٍ، خوفٌ مُشرَّبٌ باستقلاليةٍ فكريةٍ صادقةٍ، وكما قال القِدّيسُ أو الروح العظيمة، المهاتما غاندي: "لو أجبِرتُ على الاختيارِ بين العُنفِ والجُبنِ، لَنصحتُ باختيارِ العُنفِ".

-         مسارٌ ثقافيٌّ: المجالات الثقافية التي أجهلها تُعدّ بالعشرات ولا أعرف إلا مجالاً واحدًا أحدًا وهو علوم التربية، وداخل هذه العلوم لا أعرف إلا علمًا واحدًا أحدًا هو علم الديداكتيك، وداخل هذا العلم لا أعرف إلا فرعًا واحدًا أحدًا هو ديداكتيك البيولوجيا. أجهل اللغة الأنڤليزية، وعدم إتقانها هو بمثابة فقر دم ثقافي. أجهل الفلسفة ما عدى فلسفة البيولوجيا. أجهل علوم الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ والفقه، إلخ. لم أربِّ أذنِي ولا عينِي، ولم أصقل ذوقي على سماع السمفونيات أو الشعر ولا على الاستمتاع باللوحات الفنية. أنا رجلُ فكرٍ ولستُ رجلَ سياسة ولا طموحَ لي ولا رغبة إلا في القراءة والكتابة والنشر بكل متعة وحريةٍ واستقلاليةٍ وأنانيةٍ وذاتيةٍ وفرديةٍ، ولا أقدر على غير ذلك.

-         أنا صوفِي النزعة بمقياس القرن 21 ولا أرى لأفكاري أي تأثيرٍ على المجتمع إلا مَن رَحِمَ ربي. أنا أعشق الروتين الذي أعيش فيه وأسعد به في حمام الشط: صباحًا مطالعة في مقهى الشيحي، مساءً نقاشٌ فلسفي في مقهى أمازونيا مع أفضل أستاذ فلسفة صاحبته في حياتي، زميل التقاعد الجديد حبيب بن حميدة، وبين المقهَيَيْنِ كتابةٌ ونشرٌ وتمتعٌ واستمتاعٌ بأعز الناس، مثل الفلاسفة الثلاثة إدڤار موران وميشيل سارْ وميشيل أونفري والعالِمان السياسيان فرانسوا بورڤا وجورج قرم وعالِم الوراثة ألبير جاكار وغيرهم كثير في اليوتوب "الله يرحم والديه"، وفي الليل أرضخُ لذوق زوجتي المصون وألغِي عقلي وأستسلم لأتفه الناس في برامج "لباس" و"كلام الناس" و"أمور جدية" وما شابه.

-         لقد تجنبتُ قصدًا تقمّصَ دورَ الضحية (Le syndrome de victimisation) واكتفيتُ بسردِ سيرتي الذاتية دون زيادةٍ أو نقصانٍ، لأن كل ضحية ليست عادة بريئة مائة في المائة كما تدّعي هي، أو كما قد يتبادر إلى أذهانِ المتعاطفين معها، ولأن داخل كل ضحيةٍ كبيرةٍ يوجد جلادٌ صغيرٌ، أو بمعنى أوضح أنا أتحمل جزئيًّا ونسبيًّا المسؤولية في ما أحاق بي من فشلٍ طِوالَ مسيرتي في الحياة.

 

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)"

 

المصدر: نَصُّ قَفَا غلاف كتابي الأخير "الإشكاليات العامة في النظام التربوي التونسي، سَفَرٌ في الديداكتيك وعِشْرَةٌ مع التدريس (1956 - 2016)".

mardi 13 juin 2023

الأوهام الأربعة حول صناعة استخراج الطاقة من النباتات الخضراء. ترجمة مواطن العالَم

 

 

ما هي النباتات الخضراء التي تُستخرَح منها الطاقة: الذرة (maïs) الصويا (le soja) والقصب السكري (la canne à sucre) وغيرها.

 

1.    الوهم الأول: "صناعة تنتج طاقة نظيقة وصديقة للبيئة".

الواقع، هي صناعة:

-         تساهم في إفقار التربة من غاز ثاني أوكسيد الكربون (CO2).

-         تساهم في شحن الجو بغاز ثاني أوكسيد الكربون وهو بدوره غاز يساهم في الاحتباس الحراري.

-         تكثر من استعمال الأسمدة الكيمائية المستخرجة أساسا من البترول. وصناعة الأسمدة تنتج غاز (l’oxyde nitreux) وهو بدوره  غاز يساهم في الاحتباس الحراري أكثر 300 مرة من غاز ثاني أوكسيد الكربون.

-         تستهلك كميات كبيرة من الماء.

2.    الوهم الثاني: "صناعة لن تؤدي إلى إزالة الغابات (la déforestation)".

الواقع، هي صناعة:

-         تساهم في إزالة الغابات من أجل ربح مساحات شاسعة لزراعة هذه الأنواع من النباتات.

-         غابة الأمازون في البرازيل تخسر سنويا 325000 هكتار من مساحتها بسبب زراعة النباتات المنتجة للطاقة (les agrocarburants).

3.    الوهم الثالث: "صناعة تساهم في التنمية الريفية".

الواقع، هي صناعة:

-         تسيطر عليها شركات كبرى متعددة الجنسيات ولم تترك للفلاح الريفي إلا الفتات.

4.    الوهم الرابع: "صناعة لن تتسبب في مجاعة".

الواقع، هي صناعة:

-         زراعة النباتات المنتجة للطاقة تنافس زراعة النباتات المنتجة للغذاء، تنافسها على الماء والمساحات الصالحة للزراعة واستهلاك الأسمدة وتشغيل اليد العاملة.

-         كثرة الإنتاج الفلاحي التي يوفرها التقدم العلمي والتكنولوجي سوف تتبخر في خزّانات السيارات والبواخر والطائرات.

 

Source : Le Monde diplomatique, Manière de Voir, juin-juillet 2023, Énergie. Conflits, illusions, solutions.

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 13 جوان 2023.

 

 

 

 

عشرة إصلاحات تربوية أكاد أنفرد بطرحها في تونس. مواطن العالَم

 

 

1.   تأنيث كامل للإطار التربوي في الابتدائي.

Ma source d’inspiration : Génétique du péché originel. Le poids du passé sur l`avenir de la vie. Christian de Duve (Prix Nobel de médecine 1974, biologiste-moraliste), Editions Poches Odile Jacob, Paris, 2017, 240 pages.

2.   التخلي تدريجيا عن سلك التفقد البيداغوجي في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.

3.   التخلي تدريجيا عن سلك القيمين في الإعداديات والمعاهد.

4.   التخلي تدريجيا عن الإعداديات والمعاهد النموذجية.

5.   سحب مهمة التقييم الجزائي (avec notes) من المدرسين وتكليفهم فقط بالتقييم التكويني (sans notes).

6.   إلغاء الامتحانات الثلاثية والإبقاء فقط على الامتحانات الوطنية الثلاثة (6e, 9e et bac) وتركيز الوقت والاهتمام على التقييم التكويني.

7.   لا يُنتدَب في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والعالي إلا الحاملون لشهادة جامعية في إبستمولوجيا اختصاصهم.

8.   إضافة مادة تدريس الطب الوقائي في الإعداديات والمعاهد ويدرّسها أساتذة-أطباء.

9.   تكليف تلامذة المعاهد بأربعين ساعة عمل تطوعي خارج المعهد مقسمة على أربع سنوات ومن دونها لن يحصل التلميذ على الباكلوريا حتى لو كان معدله مرتفعًا.

10.                    التراجع وقتيًّا عن تعريب تدريس العلوم في التعليم الابتدائي والإعدادي والتخطيط لتحضير أرضية صلبة للتعريب الشامل في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والعالي.

 

إمضائي المحيّنُ: وإذا كانت كلماتي لا تقنعك الآن فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ. دعوةٌ وديةٌ للتَّرَيُّثِ.

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 13 جوان 2023.

 

lundi 12 juin 2023

لماذا أفضِّلُ الخطابَ غير الصداميِّ على الخطابِ الصداميِّ ؟ مواطن العالَم

 

 

خطابٌ توافقيٌّ غير صداميٍّ وغير عدوانيٍّ، أعتمده دائما في مقالاتي، إنتاجًا أو تأثيثًا، ليس تقية أو نفاقا ولا حتى مجاملة كما قد يتبادر إلى أذهان بعض القرّاء الصادقين النزهاء غير المتأدلجين، بل هو منهجية علمية تعلّمية درستها في المرحلة الثالثة تعلمية البيولوجيا في جامعة كلود برنار بليون 1 فرنسا. هذه المنهجية العلمية البيداغوجية تتلخّصُ في تجنّب الخطاب الجبهوي الصادم العدواني (Discours frontal agressif)، أتجنبه لأنه خطابٌ عقيمٌ لا يوصل المعلومة سليمة من الباث إلى المتلقي. أفضّل اعتماد منهجية "اعْمَلْ مع لتسِيرَ ضد" (Faire avec pour aller contre)، اعْمَلْ مع التصورات غير العلمية (الموروثة والموجودة فعلا في كل المجالات وفي كل الإيديولوجيات) لتسِيرَ ضد نفس هذه التصورات غير العلمية، إلا في المسألة الدينية، فالدينُ لا يقع تحت سلطان العلم، الإيمانُ نورٌ قذفه الله في القلب كما خَلُصَ إلى ذلك الفيلسوف القروسطي أبو حامد الغزالي، والإيمانُ أسمَى من العلم بكثيرٍ.

أفضِّلُ مرافقة المتلقي بأسلوب علمي بحت للوصول به ومعه إلى مرحلة البناء الذاتي-الاجتماعي لتصوراته العلمية حتى يتجاوز تصوراته غير العلمية بكل حرية ودون ضغط، لا من الدين ولا من الأيديولوجية. هذه المنهجية تعتمد على نظرية "المدرسة البنائية" (Le constructivisme) للعالِم بياجي والتي طوّرها زميله فيڤوتسكي فأصبحت "المدرسة البنائية الاجتماعية" (Le socio-constructivisme).