-
كلمة "عَلمانية" وليس "عِلمانية"، أصلها "عالَمانية"
مشتقّة من كلمة عالَم وليس من كلمة عِلم كما يعتقد كثيرون، أي شؤون الناس من
اختصاص الناس. ألا يقابلها في القرآن "وأمرهم شورى بينهم".
-
القرآن إبداعٌ ربّانيٌّ والعقلُ إبداعٌ
ربّانيٌّ أيضًا. لا يمكن إذن أن يتناقضَ القرآن مع العقل والمبدع واحدٌ !
-
لكنّ الإنسان والشيطان متناقضان والخالق
واحدٌ. "غريب" يقول الملحد أما المؤمن فيسلّم بـ"وعسى أَن تكرهوا
شيئًا وهو خير لكم".
-
في الفتوحات الإسلامية كان المجاهدون يقتسمون الغنائم. أنا أتفهمها لكنني أخلاقيّا
لا أبررها. بكار، صديقي النهضاوي الباريسي، قال: "اليوم لن نكررها".
-
هل الإسلام قادر على التأقلم مع الدولة
العلمانية ؟ نعم (40% من المسلمين يعيشون في
دول علمانية). هل هو قادر إذن على التعايش مع الأديان الأخرى؟ نعم.
-
نظرية الشيعة تعبّر عن رفضها لسلطة تعسفية
لبشر على بشر وتقترح تعويضها بسلطة سماوية تتمثل في إمام معصوم يضمن العدل.
-
"بعض النصوص
الشيعية تنادي بجعل مبدأ "الإمامة" ركنًا من أركان الإسلام الخمسة، ركنٌ
يعوض ركنَ الشهادتَين.
-
المصلح الإسلامي محمد عبدَه (1849-1905) يقول
أن الإسلام يرفض فكرة تجميع السلطة السياسية والسلطة الدينية عند شخص واحد".
-
"حق الله في الإسلام هو حق المجتمع.
المُلك لله في الإسلام هو المُلك للمجتمع. الحُكم لله (الحِكمة وليست السلطة) في
الإسلام هو الحُكم للمجتمع".
-
الشيعة يقولون بأن أركان الإسلام 7 وليست 5 وهي: الإمامة، الختان، الصلاة،
الزكاة، الصيام، الحج، الجهاد.
-
"المعمار الإسلامي، الزخرف الإسلامي،
الاقتصاد الإسلامي، إلخ. (نعت إسلامي نسبة إلى الحضارة الإسلامية وليس إلى الدين
الإسلامي)".
-
الإسلام يفصل بين السلطة السياسية والسلطة
الدينية لكنه لا يفصل بين الدولة والدين أو السياسة عامة والدين كما لا يفصل الغرب
بينهما وبين الفلسفة.
-
الدين والفلسفة والعلم والفن تصقل شخصية
الفرد، محكومًا كان أو حاكمًا، وتؤثّر في سلوكه. فكيف لنا أن نفصل بينه وبينها ؟
تقريبًا مستحيل.
Source : Laïcité. Que dit l’Islam ?, Habib
S. Kaaniche, KA’ Éditions, Tunis, 2016, 140 pages, Prix : 13 DT.
إمضائي المحيّنُ: وإذا كانت كلماتي لا تقنعك الآن فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ. دعوةٌ وديةٌ للتَّرَيُّثِ.
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 8 جوان 2023.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire