samedi 10 juin 2023

مثقفون جهابذةٌ، لكن سيرتَهم الذاتيةَ، للأسف، تشوبُها أشياءُ ؟ مواطن العالَم

 

 

1.     سيڤموند فرويد أرسل نسخة من كتابه إلى القائد الفاشي موسوليني وضمّنها إمضاءه  - Dédicace  (المصدر: الفيلسوف الفرنسي المعاصر  ميشيل أونفري).

2.     الفيلسوفان الفرنسيان، جان بول سارتر وبول ريكور، كتبا في جرائد فيشي المتعاونة مع العدو النازي الألماني (أونفري).

3.     الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار عملت في إذاعات فيشي المتعاونة مع العدو النازي الألماني (أونفري).

4.     الفيلسوف الألماني، هايدڤير، تعاون مع هتلر (أونفري).

5.     ابن خلدون تخابَرَ مع تيمور لنك (تيمور الأعرج) الغازي المغولي الهمجي لدمشق - 1400م (كتاب "مسرح سعد الله ونّوس بين التوظيف التراثي والتجريب الحداثي"، محمد عزّام، منشورات دار علاء الدين، الطبعة الثانية 2008، دمشق، ص 91).

6.     الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري والمصلح الإسلامي جمال الدين الأفغاني، يُقال أنهما كانا عضوين في منظمة "البنّائين -  Les Francs-maçons (نسيتُ المصدر. تهمة أو غير تهمة تلك هي المسألة ؟).

7.     المفكر الإسلامي التونسي العظيم الطاهر بن عاشور سَعَى للجلوس على المنصة الشرفية في "المؤتمر الأفخارستي" الكاثوليكي الذي انعقد بالأكروبوليوم بقرطاج (1930)، خاصة وقد تم خلاله توزيع مناشير بالعربية تدعو التونسيين إلى اعتناق المسيحية، ولذلك اعتبر التونسيون هذا المؤتمر تحديا لمشاعرهم الإسلامية (شكري مبخوت، كتابه "تاريخ التكفير"). وهو نفسه الذي ترأس لجنة الزيتونيين التي أدانت الطاهر الحداد وكتابه "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" مما تسبب في التعجيل بموت الكاتب كمدًا.

8.     الكاتب اليساري التونسي، شكري مبخوت، الذي كتب عن تكفير آل سعود لبورڤيبة، تسلّم "جائزة الملك فيصل" (شكيب درويش).

9.     المؤرخ التونسي العَلماني المشهور عالميًّا، هشام جعيّط، شارك في عديد الاجتماعات التي دعت إليها الحكومة وحتى شعبة التعليم العالي - 1978 (كتاب "جدل الهوية والتاريخ" مجموعة مؤلفين من أصدقاء جعيّط، الطبعة الأولى 2018، ص 28 بقلم د. لطفي بن ميلاد).

10.             جل الفلاسفة والأدباء الغربيون، بما فيهم أونفري نفسه، منحازون لإسرائيل، موقف يبدو أنه مناقضٌ للمنطق الذي يسود مؤلفاتهم القيّمة.

 

الخبر مقدّس والتعليق حرّ: أنا لا أضخّم من أخطاء هؤلاء المثقفين العظماء، وفي نفس الوقت لا أقلّل من شأنها، لذلك يبدو لي أنها لا تمسّ من جوهر إنتاجهم الفكري. مثل أونفري، صديقي حبيب بن حميدة (فيلسوف حمام الشط) يرى، خلافَ ما أرى، ويقول أنها زلات لا تُغتَفر وتضرب مصداقية المفكرين المخطئين ونزاهتهم في العمق بل تنسف مبادئهم نسفًا.

 

إمضائي
"
إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

 

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 1 ماي 2018.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire