mardi 13 juin 2023

الأوهام الأربعة حول صناعة استخراج الطاقة من النباتات الخضراء. ترجمة مواطن العالَم

 

 

ما هي النباتات الخضراء التي تُستخرَح منها الطاقة: الذرة (maïs) الصويا (le soja) والقصب السكري (la canne à sucre) وغيرها.

 

1.    الوهم الأول: "صناعة تنتج طاقة نظيقة وصديقة للبيئة".

الواقع، هي صناعة:

-         تساهم في إفقار التربة من غاز ثاني أوكسيد الكربون (CO2).

-         تساهم في شحن الجو بغاز ثاني أوكسيد الكربون وهو بدوره غاز يساهم في الاحتباس الحراري.

-         تكثر من استعمال الأسمدة الكيمائية المستخرجة أساسا من البترول. وصناعة الأسمدة تنتج غاز (l’oxyde nitreux) وهو بدوره  غاز يساهم في الاحتباس الحراري أكثر 300 مرة من غاز ثاني أوكسيد الكربون.

-         تستهلك كميات كبيرة من الماء.

2.    الوهم الثاني: "صناعة لن تؤدي إلى إزالة الغابات (la déforestation)".

الواقع، هي صناعة:

-         تساهم في إزالة الغابات من أجل ربح مساحات شاسعة لزراعة هذه الأنواع من النباتات.

-         غابة الأمازون في البرازيل تخسر سنويا 325000 هكتار من مساحتها بسبب زراعة النباتات المنتجة للطاقة (les agrocarburants).

3.    الوهم الثالث: "صناعة تساهم في التنمية الريفية".

الواقع، هي صناعة:

-         تسيطر عليها شركات كبرى متعددة الجنسيات ولم تترك للفلاح الريفي إلا الفتات.

4.    الوهم الرابع: "صناعة لن تتسبب في مجاعة".

الواقع، هي صناعة:

-         زراعة النباتات المنتجة للطاقة تنافس زراعة النباتات المنتجة للغذاء، تنافسها على الماء والمساحات الصالحة للزراعة واستهلاك الأسمدة وتشغيل اليد العاملة.

-         كثرة الإنتاج الفلاحي التي يوفرها التقدم العلمي والتكنولوجي سوف تتبخر في خزّانات السيارات والبواخر والطائرات.

 

Source : Le Monde diplomatique, Manière de Voir, juin-juillet 2023, Énergie. Conflits, illusions, solutions.

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 13 جوان 2023.

 

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire