mardi 31 mai 2016

ماذا تعني "المقاربة بالمنهاج" التي يَعِدُنا بها إصلاحُنا التربوي؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

ماذا تعني "المقاربة بالمنهاج" التي يَعِدُنا بها إصلاحُنا التربوي؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)


المصدر: محاضرة قدمتها متفقدة أنڤليزية، المشاكسة الرائعة نجوى السوداني، التي لم تعجب واحدٌ فقط من بين حوالي خمسين مشاركًا.
ملخص المحاضرة:
- "المنهاج للنظام التربوي، كالدستور للبلاد" (Un curriculum est à un système éducatif ce qu`une constitution à un pays).
- هي مقاربة تشمل كل المقاربات التربوية، البيداغوجية منها والديداكتيكية والإبستمولوجية والفلسفية والسوسيولوجية والبسيكولوجية والعاطفية والبنائية (Une approche qui jongle avec toutes les autres approches).
- هي مقاربة تعتبر "التلميذ الذي يتعرض إلى صعوبات تعلمية" محورًا لكل إصلاح تربوي ولكل العملية التربوية برمتها، لكنها لا تهمل الفاعلين التربويين الذين يحومون حوله ومن أجله وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نذكّر بأهمهم: المربون والأولياء والإداريون والمتفقدون والقيمون والمشغِّلون.
- تصمّم وتكتب وتراجع وتعدِّل البرامج (programme d`une discipline # curriculum).
- تصمّم وتكتب وتراجع وتعدِّل وتنشر الكتب المدرسية.
- تنظم التكوين المستمر للمربين أجمعين، معلمون وأساتذة ومتفقدون وقيمون وإداريون.
- تحدّد وتراجع وتعدِّل السياسة التقييمية لمكتسبات التلميذ بالتنسيق مع ميولاته وتوجّهاته.
- تنظم وتحدّد مرحلة صياغة منهاج جديد (عام) ومرحلته التحسيسية والتواصلية والتجريبية (ثلاث سنوات) بهدف إنجاح تبنّيه عن طواعية وكسب التعاطف معه من قِبل التلميذ أولا، والمربي ثانيا، والولي ثالثا، والمشغِّلين رابعا، والإداريين خامسا، وعمال التربية سادسا والمنظمات العالَمية الحكومية وغير الحكومية سابعا، إلخ.
- تهدف إلى الرقيِّ بالمتخرّج التونسي (نهاية الأساسي أو نهاية الثانوي أو نهاية العالي) وضمّه عن حب ورغبة إلى عالَم أرحب، عالم القيم الكونية، ومساعدته على الخروج من عالَمه المنغلق الضيق، عالَم الهويات القاتلة (Les identités meurtrières: arabe, musulman, sunnite, chiite, kharidjite, bahaïste, catholique, protestant, orthodoxe, copte, juif, communiste, trotskiste, stalinien, léniniste, conservateur, progressiste, libéral, laïque, capitaliste, socialiste, nationaliste, salafiste, djihadiste, révolutionnaire, réactionnaire, moderniste, etc. À mon avis, il vaut mieux jongler avec toutes ces identités pour diluer leurs venins respectifs dans le but de s`évader une fois pour toute de leurs paradigmes-prisons).


إمضائي:
على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الثلاثاء 31 ماي 2016.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire