"صباح النور سي محمد .... يبدو
أن كتابك الجديد مطبوع ورقيا وليس إلكترونيا فقط كما في بعض الكتب الأخرى ....
للأسف لست في تونس وإلا لكنت اقتنيت نسخة منه ... دكتور لست من المدّاحين ولا حتى
المجاملين لكنني أؤكد لكم أنكم تقومون بجهد استثنائي في ساحة يغتصبها الجدب من كل
جانب ... كما أؤكد لك حسب رصدي العام أن الاسلاميين هم الأكثر اهتماما بما تنشر
والأكثر رغبة في التعلم منكم ومما تنشر ... ليس فقط لأنكم تنصفونهم بما يعتبرونه
دفاعا عنهم أحيانا ولكن أيضا لأنهم الأكثر تدربا على سماع المختلف وعلى القبول
بالاختلاف وأيضا لأنهم الأكثر ممارسة للنقد والنقد الذاتي برغم ما يظهر في جو
التآمر عليهم من ردود متشنجة ومتعصبة وغير عقلانية التي لا تخلو منها التنظيمات
عموما لأنها مبنية على الولاء وطبيعة الولاء أنه يخلق تلك النزعات الانتصارية
الجانحة عموما .... أراكم تكتبون أحيانا بنوع من التذمر من بعض التعاليق على ما
تكتب وهو أمر ذاتي ونفسي أتفهمه ولكن ثق أنكم تقومون بدور كبير عجزت عن القيام به
مؤسسات بأكملها .... كتبت في بعض المناسبات منوها بما تقومون به ومنوها خاصة
بقدرتكم التحليلية وعمق استنتاجاتكم وتنوع قراءاتكم واستقلاليتكم، وأزيد على ذلك
لغتكم ومعجمكم اللغوي وجملكم الخالية من الحشو والمشبعة بالمعاني في صياغات متينة
وراقية وعربية تجمع بين بساطة المعجم وجمال الصياغة .... بوركتم دكتور ودام عطاؤكم..."
تاريخ أول نشر على الفيسبوك: حمام الشط في 2 فيفري 2025.
ردّي أنا:
Bonjour et
merci pour ce compliment matinal encourageant, rassurant et rafraichissant. Est-ce
que je peux le publier en ton nom sur mon compte fb ?
جوابه على
الفور: "طبعا دكتور بل يسعدني ذلك".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire