dimanche 3 juillet 2016

أتفهم وأعذر خصومي الذين يعرفوني جيدا أو قرأوني كثيرا، ولا أتفهم ولا أعذر خصومي الذين لا يعرفوني جيدا أو لم يقرؤوني كثيرا! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

أتفهم وأعذر خصومي الذين يعرفوني جيدا أو قرأوني كثيرا، ولا أتفهم ولا أعذر خصومي الذين لا يعرفوني جيدا أو لم يقرؤوني كثيرا! مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

لا أطالب أحدًا بقراءتي ولم أفرضها على أحدٍ ولا يضيرني إن قرأني واحدٌ أو ألف، وذلك لأنني لا أبغى مالا ولا جاها ولا سلطة. لستُ سياسيا انتهازيًّا أو مثقفًا مرتزَقٌا مرتزِقًا، ولا داعية فكري أو ديني أو إيديولوجي.

كتبتُ ونشرتُ ثلاثة كتب و قرابة ألفين مقال فيسبوكي خلال الفترة الممتدة بين عام 2000 وعام 2016. قرأني الكثير وتجاهلني الأكثر، وهذا أمرٌ عادي لكل كاتب مبتدي، لكن ما يغيظني هو الحكم علىّ بالسماع من خصومي الذين لا يعرفوني جيدا أو لم يقرؤوني كثيرا. "إن العقول إذا ارتقت التقت!"

أكتب بعض المقالات النقدية عن الجبهة الشعبية. يقرأها يساريٌّ فيسبني، يصنفني ثم يقصيني!
أكتب بعض المقالات النقدية عن التدين الإسلامي. يقرأها إسلاميٌّ فيشتمني، يكفّرني ثم يعاديني!
أكتب بعض المقالات النقدية عن بشار والسيسي. يقرأها حقوقي ديمقراطي مزيّف فيتجرأ عليّ وإلى داعش ينسبني ثم من الديمقراطية يجردني وينفيني!

أنا لا أكتب لليساريين ولا للإسلاميين وخاصة لا للحقوقيين الديمقراطيين المزيّفين، أكتب لجمهور مَّا من خلال إرضاء ذاتي أولا، لا سعيًا للجمهور بأي ثمن.

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأحد 3 جويلية 2016.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire