mardi 5 juillet 2016

بكل سذاجة سياسية وتلقائية وصدق وحب وأدب ولطف ولياقة وكياسة وثقة في التعايش السلمي والمستقبل المشترك رغم أنوفنا، أدعو إلى نشر دعوى عَلمانية في صفوف الإسلاميين التونسيين ودعوى إسلامية في صفوف اليساريين التونسيين؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

بكل سذاجة سياسية وتلقائية وصدق وحب وأدب ولطف ولياقة وكياسة وثقة في التعايش السلمي والمستقبل المشترك رغم أنوفنا، أدعو إلى نشر دعوى عَلمانية في صفوف الإسلاميين التونسيين ودعوى إسلامية في صفوف اليساريين التونسيين؟ مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

كل إناءٍ بما فيه يرشح والجِسر يُقامُ لتدوس عليه كل الأرجُلِ ولا يعيبني أن أكون هذا الجسر!

فحوى الدعوى الموجهة إلى اليساريين التونسيين: قراءة القرآن والحديث والسيرة النبوية والتفاسير وما كُتِب وما قِيل حول الإسلام من قِبل مفكرين إسلاميين.

فحوى الدعوى الموجهة إلى الإسلاميين التونسيين: قراءة التوراة والأناجيل وما كُتِب وما قِيل حول اليسار من قِبل مفكرين يساريين.

فحوى الدعوى الموجهة إلى الإسلاميين واليساريين التونسيين في آن: قراءة ما كُتِب وما قِيل حول الإسلام والعَلمانية من قِبل طارق رمضان وأمين معلوف ومالك شبل وجمال الدين الأفغاني  ومحمد عبده والكواكبي وجمال البنا وڤي هارشار ومحمد أركون وهاشم صالح وعبد الله العروي وإدڤار موران وميشيل سار وميشال أونفري وإيريك زمور (لا يمكن رفضه إلا بعد سماعه) وريمون آرون وهشام جعيط وعبد المجيد الشرفي ومحمد الشرفي ومحمد الشريف الفرجاني وجيلبير النقاش ومحمد حداد وآمال ڤرامي ومحمد الطالبي ويوسف الصديق وراشد الغنوشي وعبد الفتاح مورو وأبو يعرب المرزوقي وأفضلهم جميعا خرّيج السربون عالِم اجتماع الدين المقارَن، الإيراني  المسلم علي شريعتي، الذي قال فيه صديقه سارتر، الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد ما يلي: "لو خُيّرتُ يومًا بين الأديان لاخترتُ دينَ عَلِي شريعتي".

الهدف: خلق مرجعيات فكرية مشتركة من أجل بعث حوارٍ فكريٍّ راقٍ لتجسير الهوّة الفاصلة اليوم بين الإسلاميين التونسيين واليساريين التونسيين. "إن العقول إذا ارتقت التقت!".

ملاحظة: جلكم سيقول: هذا هراءٌ أو محضُ خيالٍ يستحيل تحقيقه في تونس. أجيبكم: ليس هراءً ولا خيالاً وقد فعل بعضه منتدى ثقافي إسلامي اسمه "منتدى مقابسات" وللأمانة العلمية، لا علمَ لي بما قد يكون فعله المثقفون اليساريون في هذا التوجه المنفتح على الآخر المختلِف المغايِر. كان هذا النادي يستدعي يساريين ليقدموا محاضرات دون قيدٍ أو شرطٍ لجمهورٍ نهضاوي في دار الثقافة ابن خلدون أو في دار الكتب الوطنية 9 أفريل (عندي مدة لم أحضر). أذكر بعض المحاضرين اليساريين الذي استمعتُ إلى محاضراتهم من أمثال سليم دولة، عبد العزيز لبيب، د. أم الزين بن شيخة.  وقدمتُ أنا مرة مجانيًّا محاضرة بيولوجية فيزيولوجية عَلمانية بمناسبة عيد المرأة وعنوانها "المساواة في الذكاء بين الرجل والمرأة"، تلاها نقاش شيق رغم الاختلاف.

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الجمعة 5 جويلية 2016.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire