vendredi 8 juillet 2016

الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام! فرضية الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد ميشال أونفري. نقل مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر والمستقبل للإسلام! فرضية الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد ميشال أونفري. نقل مواطن العالَم محمد كشكار، دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)

المصدر: دروس ومحاضرات وحوارات ميشال أونفري على اليوتوب.
مَن هو ميشال أونفري؟
هو فيلسوف معاصر فرنسي، يساري تحرري (La gauche libertaire non libérale, le P S français est un parti libéral depuis 1983) غير ليبرالي (ليبرالي تعني أن السوق تحكم المجتمع وتسنّ القوانين لمصلحة الرأسماليين الجشعين)، فوضوي برودوني (Anarchiste proudhoniste) (قمة النظام وغير رافض للدولة)، غير ماركسي، ملحد مسيحي (ملحد ذو جذور وحضارة مسيحية لم يخترها بل فُرِضت عليه كالنسب)، كاتب نشر مائة كتاب في فلسفة التاريخ المضاد (La contre-histoire)، مؤسس الجامعة الشعبية في مدينة "كَنْ" (Caen) منذ 2002 ومفكّك (La déconstruction et non la démolition) الأيقونات الغربية من أمثال روبسبيار وكومونة باريس وماركس ولينين وكاسترو وفرويد وسارتر وسيمون دي بوفوار، أبيقوري مُتَعِي (Épicurien hédoniste) وقال عن المسيح أنه لم يوجد ماديا كشخصية تاريخية بل هو شخصية خيالية من صنع أتباعه (Un personnage conceptuel) وعن الأناجيل محرّفة.
أبَعْدَ كل هذا يمكن اتهامه بالتقرب من الإسلاميين ونفاقهم؟

حُكْمُه (Son constat impartial et non son jugement de valeur
الحضارة اليهودية-المسيحية تحتضر ولا أمل في نهضتها من جديد مهما فعلنا ومصيرها كمصير باخرة "التيتانيك" عندما اصطدمت بجبل الثلج وغرقت في قاع المحيط. والسبب فقدانها لقِيم العدالة والحرية والأخوة والمساواة (Justice, Liberté, Égalité, Fraternité) التي قامت من أجل تحقيقها الثورة الفرنسية، واقترافها لجريمة إبادة أربعة ملايين مسلم مسالم مدني بريء منذ حرب الخليج الأولى إلى اليوم (1990-2016) في أفغانستان والعراق والصومال والشيشان وليبيا وسوريا واليمن دون أدنى أي ذنب اقترفوه سوى التوق للحرية والعدالة الاجتماعية.

فرضيته (Son hypothèse
التاريخ لا يحتكِم للخير و لا للشر (L`Histoire, c`est l'au-delà du bien et du mal)!
لا تُبنَى الحضارات إلا بالعنف!
الحضارة تُعرّف بمجال جغرافي محدّد والإسلام غير محدّد الجغرافيا (La déterritorialisation est un concept créé par Gilles Deleuze  ).
لا يوجد في العالم فردٌ مسيحيٌّ واحدٌ فقط مستعدٌّ أن يموت دفاعًا عن دينه أما في المسلمين فهم كُثْرٌ.
المرشّح الوحيد لتعويض الحضارة اليهودية-المسيحية المتفسخة المتدهورة (Une civilisation en décadence) هو الإسلام المجاهد العنيف الصاعد الواعد خيرا أو شرًّا!

ملاحظة شخصية: يبدو لي أنه بالإسلام، ميشال أونفري يقصد إسلامَ داعش وحزب التحرير الإسلامي وليس إسلامَ حزب النهضة التونسي والله أعلم؟

إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، السبت 9 جويلية 2016.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire