مُرَوِّجِي الأفكار (Les
diffuseurs d`idées) على الفيسبوك،
أنا أختلف مع أكثرهم... أنا أحبهم وأحترمهم جميعا! مواطن العالَم محمد كشكار،
دكتور في إبستمولوجيا تعليم البيولوجيا (La Didactique de la Biologie)
لماذا لا
نفتح المجال واسعًا لهؤلاء المفكرين الأحرار؟ ندعوهم إلى تأثيث الندوات الفكرية
على قلتها ونستضيفهم في المؤسسات التربوية من الابتدائي إلى العالي ليحاضروا
(وكلهم متطوعون لخدمة الثقافة) ونعطِهم المصدح لكي يروّجوا أفكارهم وينشروا الحب
والتآخي بين الفرقاء من الإسلاميين واليسارين والقوميين ويجسّروا الهوّة الوهميّة
الفاصلة بين خصومٍ ما من صداقتهم بُدُّ. ويشرحوا لنا وجهات أنظارهم، إن كانت
موافقة لنظرتنا فزيادة خير ما فيها ندامة، وإن كانت مخالفة فذلك هو الفوز العظيم
وفرصة لشحذ حُجَجِنا المنطقية وتجريبها على خصمِ منفتحِ قبل مواجهة الخصم العنيد
فنستفيد منهم كما يستفيد الجسم من التلقيح. ويزرعوا القيم الإنسانية، قيم الحرية
والعدالة الاجتماعية والتضامن والتعاضد والتسيير الذاتي من أجل إعادة أنسنة
الإنسانية (Réhumaniser
l`humanité comme il l`a bien dit le philosophe humaniste français Edgar Morin ).
يسعدني جدا لو كانوا كلهم ضد
الليبرالية أي ضد تسلط السوق الرأسمالية على المجتمع (Des anti-libéraux purs et durs,
contre la droite libérale et contre la gauche libérale)، من اليسار أتوا، من الإسلام أو من القومية، لا يهم، فمعركتنا
واحدة ومصيرنا واحد ومستقبلنا واحد، أما اختلافاتنا فهامة ولم ولن أدعوَ إلى تأجيلها أو ركنها جانِبَا لكنها ليست حياتية، خاصة في مواجهة الليبرالية غير الإنسانية المتوحشة التي لو لم نقاومها اليوم فلن تمهلنا إلى الغد وقد لا تترك لنا غد.
وعلى سبيل
الذكر لا الحصر، أذكر دون ترتيب البعض ممن أعرفهم في الفيسبوك والمعذرة لمن سهوتُ
عن ذكرهم دون قصد:
Mustapha Alaoui (La raison) , Selmi
Nidhal (L`amour), Mohamed
Mathlouthi (Le libre penseur) , Mohamed
Dhifallah (La sagesse), Leila Haj Amor (La finesse et le raffinement), Mokhtar Mzali (La lucidité), Belgacem
Amami (La subversion),Haamdi Bechir
Haamdi (La révolution), Ridha Mohamed
Khaled (L`islam républicain), Faycal Elleuch (L`organisation)
الأمين البوعزيزي (La gauche sociale, libertaire non libérale).
الأمين البوعزيزي (La gauche sociale, libertaire non libérale).
إمضائي:
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
يطلب الداعية السياسي أو الفكري من قرائه أن يصدقوه و يثقوا في خطابه أما أنا - اقتداء بالمنهج العلمي - أرجو من قرائي الشك في كل ما أطرح من إشكاليات و أنتظر منهم النقد المفيد.
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال يصدر عَنِّي قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الاثنين 11 جويلية 2016.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire