كان ياما كان في سالف العصر والأوان،
جاعت قبيلةً جرّاء القحطِ والجفافِ، وهي لا تعرف بعدُ أن جذوعَ نبتةِ البطاطا فيها
للجائعين غذاءٌ (Les tubercules ou
tiges souterraines riches en amidon)،
فكّر عقلاؤها في الحلٍّ مليًّا، فاهتدوا
إلى صلاة الاستسقاء. أمطرهم الكريمُ عوض الماءْ بطاطا تسّاقطُ من السماءْ، فحسبوها
من الشيطان بلاءْ ومن الله ابتلاءْ وتركوها لعبةً في أيدي الأطفال الأبرياءْ.
ليس للطفل عوائق الكبار، لعب الصغارُ، أكلوا البطاطا، تغذوا وشبعوا فناموا.
إمضائي
"عَلَى كل
خطابٍ سيئٍ نردّ بِخطابٍ جيدٍ، لا بِالعنفِ اللفظِي" (مواطن العالَم)
وَ"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجر آخر" (جبران)
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط، الأربعاء 31 ماي 2017.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire