mardi 26 mai 2020

كيف تمكن الإنسان البيولوجي (L`Homo biologicus) في القرن العشرين من تجميع كل خاصيات الحيوانات المختلفة في جسمٍ واحدٍ؟ الفيلسوف ميشيل سارّ، ترجمة وتعليق مواطن العالَم



في العالَم، أصبح الإنسان قادرًا على:
-         التكاثر دون ذكر (Le clonage) مثل بعض الحشرات.
-         تَخصِيبِ أنثاه عن بُعد (La fécondation in vitro) مثل بعض الرخويات.
-         تغييرِ جنسه (Le changement de sexe) مثل بعض الأسماك.
-         تعويضِ أعضائه المريضةِ (La greffe des organes) مثل السمندل (Le triton).
-         رعاية جنينِه خارج الرحم (La couveuse des prématurés) مثل الكنغر.
-         الإسبات (Le coma) مثل القنفد  (L’hibernation).
-         العوم والغطس والطيران أقل من بعض الحيوانات وأحيانًا أفضل منها بكثيرٍ.
-         التواصل عن بُعد مثل الحوت (La baleine) أو أفضل.

تعليق غير صالح للتعميم: أصبح الإنسان في تونس 2017 قادرًا على:
-         الكَسبِ دون عمل مثل الطفيليات.
-         الركوع دون خشوع مثل السرعوفة (La mante religieuse).
-         التلوّن حسب المصلحة الذاتية مثل الحرباء.
-         "التهييب والتبهبير" كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد.
-         إلحاق الضرر بنفسه مثل الجسم المصاب بمرض فقدان المناعة (Une maladie auto-immune).
-         الهجرة الجماعية حتى الموت مثل الجراد.
-         الكلام دون معنى مثل الببغاء.
-         التعايش مع الفضلات في الطرقات مثل الـ...

Référence: Michel Serres, Hominescence, Ed. Le Pommier, 2001, p. 172

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"على كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الثلاثاء 7 نوفمبر 2017.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire