تذكير: على كل مدرّس أن لا يثق في مواهبه الخارقة زيادة
عن اللزوم وفي نفس الوقت عليه أن لا يستهين بقدرة التلميذ المحتملة على الاستيعاب
والفهم.
لماذا ؟
لأنه قد توجد بين المدرس والتلميذ تِسعُ إمكانيات قد
تحرّف الرسالة وهي في طريقها من الباث إلى المتلقي وهي التالية:
-
ما يفكر فيه المدرس.
-
ما يريد أن يقوله المدرس.
-
ما يقوله المدرس.
-
ما يظن المدرس أنه قاله وهو لم
يقله فعلاً.
-
ما يريد أن يسمعه التلميذ.
-
ما سمعه التلميذ فعلاً.
-
ما يظن التلميذ أنه سمعه وهو لم
يسمعه فعلاً.
-
ما يريد التلميذ أن يفهمه.
-
ما فهمه التلميذ فعلاً.
إمضائي:
- تذكيرٌ موجهٌ للذين يُتَفِّهُونَ –
mon statut -
وينفون تعامل المدرسين الخاطئ مع خطأ التلميذ: إسنادُ عددِ ضعيفٍ في فرضٍ يُعتبر
عقوبةً على خطأ وليس إصلاحاً لخطأ.
-
أما آن
للمدرس التونسي أن يمرّ من استسهال استعمال بيداغوجيا الإحباط
(Intimidation) إلى توظيف بيداغوجيا التحفيز والطمْأنة. A Giordan
-
"العقل العلمي يتكون على جبل من
الأخطاء المعدّلة"
Gaston Bachelard le plus grand
épistémologue français de l’histoire contemporaine.
-
أنا أطرح أفكاراً ولا أفرضها ولا أملك
سلطة فرضها مثلي مثل الكتاب بالضبط فلماذا تسبونني فهل يعقل أن يسبَّ عاقلٌ كتاباً؟
(Je les ai bloqués tous).
Source d’inspiration :
Apprendre par l’erreur, sous la direction de Maridjo Graner - André Giordan, Éd.
Chronique Sociale, Lyon, 2020 (108 pages, 12,5 euros).
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 20 أوت 2021.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire