vendredi 20 août 2021

وَاهِمٌ كل مُدرِّسٍ يتصورُ أن كل ما يقولُه يصلُ مباشرةً إلى التلميذ ! ترجمة وتأثيث مواطن العالَم والديداكتيك

 

 

تذكير: على كل مدرّس أن لا يثق في مواهبه الخارقة زيادة عن اللزوم وفي نفس الوقت عليه أن لا يستهين بقدرة التلميذ المحتملة على الاستيعاب والفهم.

لماذا ؟

لأنه قد توجد بين المدرس والتلميذ تِسعُ إمكانيات قد تحرّف الرسالة وهي في طريقها من الباث إلى المتلقي وهي التالية:

-         ما يفكر فيه المدرس.

-         ما يريد أن يقوله المدرس.

-         ما  يقوله المدرس.

-         ما يظن المدرس أنه قاله وهو لم يقله فعلاً.

-         ما يريد أن يسمعه التلميذ.

-         ما سمعه التلميذ فعلاً.

-         ما يظن التلميذ أنه سمعه وهو لم يسمعه فعلاً.

-         ما يريد التلميذ أن يفهمه.

-         ما فهمه التلميذ فعلاً.

 

إمضائي:

-          تذكيرٌ موجهٌ للذين يُتَفِّهُونَ – 

mon statut

وينفون تعامل المدرسين الخاطئ مع خطأ التلميذ: إسنادُ عددِ ضعيفٍ في فرضٍ يُعتبر عقوبةً على خطأ وليس إصلاحاً لخطأ.

 

-          أما آن للمدرس التونسي أن يمرّ من استسهال استعمال بيداغوجيا الإحباط (Intimidation) إلى توظيف بيداغوجيا التحفيز والطمْأنة.  A Giordan

 

-          "العقل العلمي يتكون على جبل من الأخطاء المعدّلة"

Gaston Bachelard le plus grand épistémologue français de l’histoire contemporaine.

 

 

-          أنا أطرح أفكاراً ولا أفرضها ولا أملك سلطة فرضها مثلي مثل الكتاب بالضبط فلماذا تسبونني فهل يعقل أن يسبَّ عاقلٌ كتاباً؟ (Je les ai bloqués tous).

 

Source d’inspiration : Apprendre par l’erreur, sous la direction de Maridjo Graner - André Giordan, Éd. Chronique Sociale, Lyon, 2020 (108 pages, 12,5 euros).

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 20 أوت 2021.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire