Pamphlet
-
الصدقُ من
قِيَمِهِ
المفضلة، والكذبُ عنده في المصالح جائزٌ.
-
يكرّمُ
المرأةَ في كُتُبِه الدينية والإيديولوجية، ويتجاهلُ حقوقَها في حياته اليومية.
-
يغفرُ لسارقِ
المال العامْ إذا كان من قبيلته، والسرقةُ في دينه حرامْ.
-
الزبلةُ في كل
مكانْ، والنظافة في دينه من الإيمانْ.
-
التكاسُلُ في
عُرفه عادَةٌ، والعملُ في دينه عبادَةٌ.
-
دارُه مرتبَةٌ
وأفكاره مبعثرَة.
-
يُنصتُ بأدبٍ
للمثقف، وفي نفس الوقت يوقّرُ الغني الجاهلَ.
-
في مقاهيهِ المديرُ العامْ يجالسُ الخدامْ، وفي مكاتبِ إداراتِهِ الحاجبُ
لا يحترم إلا أصحاب المقامْ.
-
في جوامعهِ، الأقلُّ علمًا يعِظُ الأكثرَ علمًا.
-
في معاهدِهِ
النموذجيةِ وكلياتِهِ العلميةِ، يُكوّنُ الأطباءَ والمهندسينَ و"يُجبرُهم"
على الهجرةِ إلى أوروبا الغربيةِ والدولِ الخليجيةِ.
-
يَعيشُ فيه
الشيوعيُّ بسلامْ، ويُصدّرُ إلى سوريا أكبر عدد من الدواعش.
-
يتهافتُ على
الدروس الخصوصية، ويرفع شعار "تقرأ وَلاَّ ما تقراشْ، المستقبل
مثمّاشْ".
-
يصلّي خمس
مرات في اليوم الواحد والمُنكَرُ فيه متفشٍّ.
-
كل ما حوله
ومن صُنعِهِ خالٍ من الجمالِ، والله يحبُّ الجمالَ.
-
أنانيٌّ
قَلوقٌ، والله أوصاهُ بالصبرِ والمرحمةِ.
-
عند الشدائدِ
يلتجئ لعَلمانيةِ الغربِ، وعند الانفراجِ يُكفّرُ عَلمانيةَ الغربِ.
-
يستفيدُ من
علمِ الغربِ ويتمتعُ بِتكنولوجيتِهِ ، ويسبُّ فلسفةَ الغربِ التي أنتجت علمَ
الغربِ.
-
فرّطَ في
بُذوره الأصليةِ المتأقلمةِ مع بيئتِهِ المحليةِ، واستوردَ بالعملةِ الصعبةِ
بذورًا هجينةَ.
-
يُصدّرُ زيتَ
الزيتونِ والتُمورَ، غذاءُ الفقراءِ، ويستوردُ السياراتَ الفاخرةِ وموادَّ
التجميلِ للأغنياءِ.
-
تخلى عن
نظامِه الغذائي المتوسطيِّ الصحيِّ،
وبدّله بنظامٍ غذائيٍّ غربِيٍّ جالِبٍ لأمراضِ القلبِ والشرايينِ.
-
يبالِغُ في
التحدُّثِ باسمِ الأخلاقِ ولا يُطبِّقُ القانونَ، وهو لا يعِي أن الثاني يَحمِي
الأولَ.
-
يُمجِّدُ
الأفوار (L`avoir) ولا يُثمّنُ السافوار (Le savoir)، وهو لا يعِي أن الثاني
يُولِّدُ الأولَ.
خاتمة: المجتمعُ التونسيُّ، مجتمَعٌ مسلِمٌ مستسلِمٌ لأهوائِه وغرائزِه لا إلى وجه
الله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire