( La sincère émotion collective)
كمواطن العالَم (Citoyen du Monde) أتمنى على الفرنسيين وعلى سكان العالَم أجمع أن يعبّروا على نفس
العواطف عندما يضرِب الإرهاب الدولي الرسمي الغربي المدنيين السوريين والعراقيين
والليبيين والأفغان. عندها فقط ترٍقّ العاطفة وترتقي وتسمو وتتجرد من العنصرية
وتتأنسن وعندها فقط تتساوى ضحايانا مع ضحاياهم وعوطفنا مع عواطفهم.
إمضائي
وكمسلم يساري تحرري غير ماركسي معادي لليبرالية اليمين واليسار (Gauche
libertaire non marxiste et antilibérale)، أدين بشدة ودون تحفظ الانقلاب العسكري الفاشل على الرئيس التركي
المنتَخَب أردوڤان كما أدنتُ سابقا الانقلاب العسكري "الناجح" على
الرئيس المصري المنتَخَب مُرسي وأجرّم نظام بشار الأسد بنفس الدرجة التي أجرّم بها
داعش والنُّصرة، ولو خيّروني بين شرٍّ وشرْ لاخترتُ عن وعي الخير ولو كان جنودُه
حاليا سلبيين، والمستقبل سوف يكون أفضلَ إن شاء الله وشاء الإنسان، والتشاؤم جُبنٌ
والتفاؤلُ دون عملٍ كسلُ، وسبب البلية في العالَم هي الليبرالية، مسيحية كانت أو
يهودية أو إسلامية أو عَلمانية، يمينية أو يسارية، وأحسن الأنظمة السياسية وقتيا
عندي هي الدول الأسكندنافية بما تحققه من سِلمٍ وعدالة اجتماعية نسبية.
حمام الشط، السبت 16 جويلية 2016.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire