-
العولمة هي عولمة نمط الاستهلاك، نمطٌ فاسدٌ غزانا وكنا أضعف من أن
نقاومه: صنعت من قلة منّا (حوالَيْ 5% من البشر الذين يعيشون في الدول الغنية الغربية والآسيوية
والخليجية وإسرائيل) نمطًا بشريًّا جشعًا، نمطًا يستهلك أكثر من حاجته أي يأخذ
حاجة غيره ويلوث بيئته.
-
الرأسمالية هي التي عولمت نمط الاستهلاك الفاسد بل خلقت للغش والفساد
علوما تُدرّس في الجامعات: الإشهار، التسويق، المضاربة، العمولة، إلخ.
-
مَن يحكمنا ؟ لا نهضة ولا دساترة ولا يسار ولا قوميين ! يحكمنا نمط
الاستهلاك الرأسمالي الغربي المعولَم ويحكم العالَم أجمع. يقودوننا من نقطة ضعفنا،
شهواتِنا الغريزية !
-
مَن يحكمنا ؟: معضلة (أي مشكلة لا حل قريب لها في الأفق). للأسف، "لا
وجود لحلول محلية لمشاكل وُلدت وترعرعت في ظروف عالمية" (Zygmunt Bauman) لكن نحن لنا ضِلعٌ فيها كبيرٌ ومسئوليةٌ أكبرُ.
-
المعذرة،
عندِيَ حلٌّ، لكنه حلٌّ مُرٌّ كالحنظلِ، حلٌّ فرديٌّ وسلبيٌّ لكنه حلٌّ مجرّبٌ
وناجعٌ: جهاد النفس والرضا بالقدر، أي كبحُ الشهوات الغريزية. لو عُمّم لأصبح
مقاومة !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire