vendredi 24 mai 2024

يبدو لي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان أول وآخر مجتهد جريء من داخل المنظومة الإسلامية الأرتدوكسية. نقل دون تعليق مواطن العالَم

 

 

المصدر:

سلسلة موافقات يشرف عليها كمال عمران، كتاب "العامل الديني والهوية التونسية"، تأليف سعد غراب، الدار التونسية للنشر، الطبعة الثانية، 1990، 186 صفحة.

نص الكاتب، صفحة 78:

واشتهر عمر بن الخطاب بصورة باجتهاداته الجزئية مثل إبطال متعتي الحج والنساء وزيادة "الصلاة خير من النوم" في آذان الفجر وإسقاط "حي على خير العمل" من الأذان والإقامة وإمضاء طلاق الثلاث وإحداث صلاة التراويح وقطع العطاء عن المؤلفة قلوبهم وإبطال قطع يد السارق عام المجاعة ومنع التزوج بالكتابيات... إلى غير ذلك من المسائل التي أثارت في بعض الأحيان شيئا من الجدل كما سنرى.

1.    نصوص مختارة متفرقة ومستعارة من النت ولم أضف حرفا واحدا من عندي:

متعة الحج: ويسمى هذا الحج بحج التمتع وعمرته بعمرة التمتع لقوله تعالى : " فمن تمتع بالعمرة إلى الحج " ولان الحاج يتمتع بالحل بين إحرامي العمرة والحج ومدة الحل بين الإحرامين (فإذا أحل من إحرامه حلّ له كلّ شيء من النساء والطيب) هي متعة الحج التي حرمها الخليفة عمر ومن تبعه على ذلك ويأتي بها جل المسلمين في هذا اليوم .

2.    متعة النساء:  نِكَاحِ الْمُتْعَةِ ومُتْعَةِ النِّسَاءِ فِي الحَجّ.

3.    إمضاء طلاق الثلاث: قال ابن عباس: بلى كان الرجل إذا طلق امرأته ثلاثًا قبل أن يدخل جعلوها واحدة على عهد رسول اللهﷺ وأبي بكر وصدرًا من إمارة عمر، فلما رأى الناسَ، يعني عمر، قد تتابعوا فيها قال: أجيزوهن عليهم. بعض العلماء ينكرون الطلاق بالثلاث كشيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيّم وغيرهما. أن المطلقة ثلاثاً لا تحل للمطلق حتى تنكح زوجاً غيره.


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire