يبدو لي أن جل أيمة
المساجد التونسيين لا يفهمون أن المصلين لا يفهمون. لا يفهمون
خطابهم الفقهي المتكلس والمتعالي، خطاب قد عفا عليه الزمن وفاته بسنين ضوئية،
"فصاروا يحصرون الدعوة في الدعاء على الأعداء في خُطَبٍ بلهاء لا تحرك غير
الهواء".
ملاحظة: الجملة الموضوعة
بين ظفرين، جملة مقتبسة من كتاب "شرعية الحكم في عصر العولمة" (هامشة
34، صفحة 72) ، أبو يعرب المرزوقي، الدار
المتوسطية للنشر، بيروت - تونس، 2008، 272 صفحة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire