Rémi Brague
-
"الإسلام
وككل دين أنتج أتقياء ومجرمين، أنتج المجاهد الورع الأمير عبد القادر الجزائري كما
أنتج مجرم الحرب تيمور لنك".
-
الشاعر الأماني
جوته قال: "لو كان الإسلام يعني الاستسلام إلى الله فكلنا سنعيش ونموت
مسلمين".
-
ترجمة كلمة
إسلام بكلمة Soumission ليست Péjorative لو كانت النية طيبة لأن لا عيبَ في الاستسلام إلى
الله وحده دون الاستسلام للعباد.
-
"كلام
الله عند المسيحيين هو عيسى نفسه (Le verbe)
أما الإنجيل فهو كلام أصحاب عيسى. عند المسلمين،
كلام الله هو القرآن" لا غير.
-
"صفقة الخداع": الفرنسيون يقولون
للمسلمين: نقبل دينكم، صلوا وصوموا وحجوا، لكننا لا نقبل بعض ما جاء في قرآنكم مثل
الحجاب.
-
"الإيمان بوجود الله عند المسلمين هو أمرٌ
بديهيٌّ ولا يحتاج لأي برهان أو قوة إرادة لذلك يتعجبون ممن لا يدينون
بالإسلام".
-
Est-ce
que l’Islam est violent ? Le but de l’Islam n’est pas la violence mais la
force comme « force reste à la loi », ou la force publique qui n’est pas
violente et elle peut être juste.
-
"القرآن ليس عنيفًا بل هو يرفع بيداغوجيًّا في
منسوب العنف في الخطاب حتى يجنّبنا الوقوع في العنف الفعلي". Jacqueline
Chabbi, anthropologue française
-
الإسلام يسألك
عن أدائك لأركانه الخمسة ولا يسألك عما في صدرك فهو إذن أكثر ليبرالية من المسيحية.
-
L’islam n’est pas une orthodoxie (croire
ce qu’il faut) mais une orthopraxie (se conduire de la bonne manière).
-
هل يوجد إسلام
معتدل ؟ لو كنت مسلما لقلت لك إن هذه شتيمة. لو كنت أعتبرُ الإسلامَ دينًا جبدًا فسأطلب
لنفسي جرعةَ حصان ‼
-
L’islamisme
n’est pas tout l’Islam, c’est un islam parmi tant d’autres approches de
l’Islam.
-
لو كان
المشرّعُ بشرًا فسنحتاج حتمًا لتأويل القانون لأن البشر لا يمكن أن يدرك مسبقًا كل
الحالات المحتملة. وإذا كان المشرّع هو الله فماذا نفعل ؟ ننفذ ودون تأويلٍ أو
ترددٍ أو نقاشٍ.
-
عندما يتكلم
مسيحي أو يهودي عن الديانات الإبراهيمية فهو يقصد الثلاث أما المسلم فيقصد الإسلام
فقط ("ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا" قرآن).
-
"الإسلام لا يعتبر
نفسه خاتم الديانات وآخرها فقط بل يعتبر نفسه أيضًا أولها وأقدمها وما محمد إلا
مُذكِّرٌ بإسلام إبراهيم. ("مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (آل عمران: 67)" و الإسلام دينٌ أزليٌّ سبق ظهورَ الكونِ نفسِه. ("وَإِذْ
أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ
أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ" الأعراف: 172).
-
سُئِلَ الفيلسوف Rémi Brague: "لو رجع محمد اليوم ففي أي بلد سيختار العيش
؟" فأجاب: "في بلده الأصلي على ما أظن، لكن دون حُكمِ السعوديين".
إضافتي:
عندما نقول "حضارة
عربية-إسلامية" يحق لكل مسلم أن يضيف حضارته الأصلية التي شاركت في صنع
الحضارة الإسلامية (فارسية، تركية، هندية، أمازيغية، إلخ)، لكن لو قلنا
"حضارة إسلامية" دون أي إضافة فكفى المسلمين شر التعصب لقومياتهم
الأصلية حتى ولو كانت مساهِمة فعليًّا في صُنع الحضارة الإسلامية.
أركان الإسلام هي أركان عقلانية وليست غيبية أي أركان
ظاهرة ومحسوسة وخاضعة للقياس وما في القلب لا يدركه إلا الله ولا يحاسِب عليه إلا
الله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire