lundi 13 mai 2024

الإرهابُ الذي يقوم به مسلمون ويُنسَبُ خطأ للإسلام – جزء 5

 



إرهابُنا وإرهابُهم والكَيلُ بمكيالَينِ حتى في الإرهاب ؟

- إرهابُنا، صرخة المهزومين المظلومين المستعمَرين المقهورين.

- إرهابُهم، سوط المنتصرين الظالمين المستعمِرين القاهرين.

- إرهابُنا، صوت الجنوب.

- إرهابُهم، صدى الشمال.

- إرهابُنا، "محلي سلفي رجعي".

- إرهابُهم، "دولي علماني حداثي".

- إرهابُنا، تتناوله وسائل الإعلام بالتقييم والتحليل وتنشر له ألف صورة وصورة وكأنه "ماتش كورة".

- إرهابُهم يمرّ دون صورة ولو واحدة للذكرى.

- إرهابُنا، يُنفذه متطرفون منبوذون في دينهم ومجتمعهم وفي العالم أجمع.

- إرهابُهم، ينفذه مهندسون طيارون بأمرٍ من رؤساء دولهم الديمقراطية وفيهم من حاز على جائزة نوبل      للسلام (أوباما، صاحب الـ2300 اغتيال سياسي خارج أمريكا بواسطة طيارات دون طيار).

- إرهابُنا، بالسكين والدهس والذبح. –بِجِدٍّ- ما أوسخه وما أبشعه !

- إرهابُهم، بالطائرات والصواريخ والقنابل. –بسخريةٍ- ما أنظفه !

- إرهابُنا، سببه الظلم وأداته الجهل.

- إرهابُهم، سببه الجشع وأداته العلم.

- إرهابُنا، نحن أكبر ضحاياه عددًا.

- إرهابُهم، نحن ضحاياه الوحيدون (4 مليون قتيل مسلم منذ سنة 1991حسب تصريح متكرر لأشهَر فيلسوف فرنسي معاصر معارض يساري غير ماركسي أناركي تحرري ملحد-مسيحي، اسمه ميشيل أونفري، نشر 100 كتابٍ).

- إرهابُنا، حصيلته ثقيلة ومُضِرّة لكنها أقل ضررًا بالإنسانية من حصيلة إرهابهم: عشرات أو مئات الضحايا من المواطنين الغربيين الأبرياء.

- إرهابُهم، حصيلته أثقل بكثير من حصيلة إرهابنا وأكثر ضررًا بالإنسانية: مدنٌ دُمِّرَتْ بأكملها وملايين الضحايا من المواطنين العرب الأبرياء.

- إرهابُنا، مُدانٌ بالإجماع من أهله قبل غير أهله.

- إرهابُهم، مُدانٌ من قلة من أهله وكثرة من غير أهله.

- إرهابُنا ناطقٌ باللغة العربية (الله أكبر).

- إرهابُهم ناطقٌ باللغات الأجنبية (أنڤليزية، فرنسية، روسية، عبرية).

- إرهابُنا قِزمٌ واسمه بن لادن، الزرقاوي، البغدادي.

- إرهابُهم عِملاقٌ واسمه بوش، ساركوزي، بوتين.

حمام الشط، الاثنين 14 ماي 2018.

 


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire