jeudi 10 mars 2022

اجتهادٌ عن إخلاصٍ و ليس عن درايةٍ

 

قرأت الآيتين الواضحتين الصريحتين التاليتين: قال تعالى: "مَن يُضلِلْ اللهُ فلا هادي له (سورة الأعراف، آية 186).. ومَن يَهدِ اللهُ فما له من مُضِل (سورة الزمر، آية 37)".

آيتان، قمة في استقلال إيمان الفردِ عن المجموعة واستغناء الفرد عن الفرد في مجال الاعتقاد بالله مهما كان الداعية ومهما كان المَدعوُّ !

تأملتُ فيهما جيدا وبصدقٍ وإخلاصٍ (sincérité) فبدا لي أن الرغبة المسيطرة على الإنسان ليست الرغبة الجنسية كما يعتقد "فرويد"، بل هي الرغبة في السلطة والتسلط على الآخرين كما يؤكد "يونڤ"،   فوددت لو كُتِبت الآيتان الاثنتان بمدادٍ من ذهب ورُسِمتا على الجدران والواجهات وعُلِّقتا في الساحات العمومية الكبرى وفي مداخل القرى والمدن حيث يتواجد بكثرة هذه الأيام، الدعاة "بالتي هي أخشن وأعنف" وليس "بالتي هي أحسن وألْين"، وهم حسب رأيي الدعاة المتطفلون على الإسلام دينًا وحضارةً.

أنهي بقوله تعالى في نفس الموضوع: "ولا تزِرُ (لا تحمل) وازِرَةٌ (النفس مقترفة الإثم) وِزْرَ أخرى (إثم أو عبء أخرى) "

Nulle âme ne portera le faix d’une autre.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire