lundi 14 mars 2022

تَعامُلُ الإسلاميين التونسيين مع اليساريين التونسيين

 

أيها الإسلاميون التونسيون، أليس واجبًا عليكم أن تعاملوا إخوانكم اليساريين التونسيين معاملة مواطنين تونسيين من الدرجة الأولى ؟ أم الأجانب أولى برحمتكم وتعاطفكم وتفهّمكم ؟ فأولو القربى أحق بهذا التعامل الحضاري وهُم يُعتبَرون مسلمين اجتماعيا وحضاريا ومسلمين عقائديا بالقوة (بالمعنى الفلسفي للكلمة). وإذا كان تعاملكم مع الأجانب يستند إلى المصلحة والمنفعية البراﭬماتية، فأولو القربى أحق بهذا التعامل المصلحي والمنفعي وهُم إخوة وأخوات لكم في النسب وآباء وأمهات وأقرباء وأصدقاء لكم ومصلحتهم من مصلحتكم ومنفعتهم من منفعتكم وهم أقرب الناس إليكم في وقت الشدة وبعض المحامين اليساريين دافعوا عنكم عندما كنتم في السجون والمنافي، أذكر على سبيل الذكر لا الحصر المحامية الشيوعية راضية النصراوي وأذكر نضالكم المشترك ضد استبداد "بن علي" في إضراب الجوع 2005 مع حمة الهمامي ونجيب الشابي.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire