-        
حزب التحرير رفع شعارًا بغيضًا "لا حرية في
الإسلام" بل تَقَيُّدٌ بالشريعة، وهكذا وضعوا الإسلام نقيضًا للحرية، في زمن
ثورات الشعوب. 
-        
تطبيق الشريعة (الحدود) في السودان في عهد البشير والترابي قاد إلى تمزيق
وطن استلمه الإسلاميون موحّدًا. 
-        
حروب الردة كانت أول حرب في التاريخ تُشَنُّ دفاعًا
عن حق الفقراء في الزكاة. 
الدين عقدي واجتماعي أو لا يكون: فلا يحق إذن
للمسلم المصلي غير الاجتماعي أن يستنقص من دين المسلم الاجتماعي غير المصلي والاثنان ناقصان دين !
-        
التعريف العقدي للدين: من يؤمن بالله واليوم الآخر. التعريف الاجتماعي
للدين: من لا يمتنع عن بذل العون للمحتاج. الإيمان لا يَرِدُ في القرآن إلا مقترنا
بالعمل الصالح.
-        
القرضاوي، اعتبر أن الجزية هي المقابل للخدمة
العسكرية، فإذا غدت هذه جزءا من واجبات المواطن بصرف النظر عن دينه فلا يبقى لها
مكان.
-        
مفهوم "الذمة"، يمكن الاستعاضة عنه -تجنبا
للبس- بمفهوم "المواطنة" ما دام يحقق المبدأ الإسلامي في المساواة بين
المواطنين. 
-        
"اليهود أمة
والمسلمين أمة" (أي أمة العقيدة) وأن "المسلمين واليهود أمة" (أي
أمة السياسة والمواطنة، أي شركاء في نظام سياسي واحد). 
-        
مالك بن نبي: كل باحث في
طريقه إلى القرآن تتعثر أقدامه في المسلمين. تمنيت لو لم يكن هناك مسلمون أصلا بمن
فيهم شخصي. كلمة غيور غاضب.
-        
يبدو لي أن الصحوة
الإسلامية نجحت في أسلمة الشعوب العربية حتى الرقبة (ممارسة الشعائر) وفشلت في
أسلمة الرأس (التقوى). اقتباس من الغنوشي
-        
"ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" (Il me parait que Marx
espérait la même chose pour le prolétariat)
-        
الغنوشي: إخوان مصر، مع الزمن وبضغوط من هنا وهناك،
ارتحلت الجماعة عن فئة العمال والمعطلين صوب نخبة المجتمع وطبقاته الوسطى المتعلمة
تاركة وراءها الملايين.
-        
قطب: "المسلم بالضرورة متحضر، إذ الإسلام هو
الحضارة". مالك بن نبي:
يمكن أن يكون المسلم متحضرا كما يمكن أن يكون متخلفا.
-        
مالك بن نبي: ليس الإسلام هو الحضارة، الإسلام وحي
نزل من السماء بينما الحضارة لا تنزل من السماء وإنما يصنعها البشر عندما يحسنون
توظيف ملكاتهم. 
-        
"لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟"1.
قطب: تركوا الإسلام. 2. مالك بن
نبي: تركوا الحضارة. 3. المؤلف محمد كشكار: تركوا الفلسفة أم العلوم والتقنية،
طلّقوها منذ عشرة قرونٍ. 
-        
"لم ترتبط الشورى بالعقيدة كما ارتبطت الصلاة..
والحال أن أثرها في المجتمع حضورا أو غيابا لا يقل عن أثر الصلاة إن لم يكن
أعظم". 
-        
"خلال التاريخ الإسلامي -من الراشدين إلى 1924-
كانت مؤسسات التشريع والقضاء والثقافة والمدارس والأوقاف مستقلة عن الحاكم" (الغنوشي)
-        
"التطبيع مع العدو الصهيوني جريمة لا تُغتفر،
والدعم لكل مشروع للتحرير واجب ديني ووطني وقومي وإنساني". 
-        
"مؤسسة الأوقاف قبل
مصادرتها كانت تتصرف في حوالي ثلث الملكية الزراعية، مكرّسة لخدمة مؤسسات المجتمع
الأهلي كالتعليم". 
-        
"المؤسسة الزيتونية -قبل تفكيكها- كان يزاول
التعليم فيها بمختلف مراحله 27 ألف طالب وكانت قد قطعت شوطا كبيرا في طريق
الإصلاح". 
-        
"توجه أمير الشعراء أحمد شوقي إلى كمال أتاتورك
وقال: الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدّد خالد العرب" (الغنوشي).
-        
"أن المؤمنين يهربون من دار الإسلام المحكومة
بمسلمين ظلمة إلى دار الكفر المحكومة بحكام يعبرون عن إرادة شعوبهم. ولم نر العكس،
فانتبهوا." 
-        
"أن الله سبحانه ينصر الدولة العادلة وإن لم
تكن مسلمة ولا ينصر الظالمة ولو كانت مسلمة" 
-        
"ولقد كان جنرالات نيجيريا المسلمون أشدّ بأسًا
على شعبهم من النصراني المدني الذي خلفهم ديمقراطيًّا" 
-        
"عرفت سوريا رئيسا لوزرائها مسيحيا كان أداؤه
جيدا وعلاقاته بالإسلام والإسلاميين ممتازة.. ليت كل الذين جاؤوا بعده من
الانقلابيين المسلمين ساروا سيرته" 
-        
"عرفت مصر زعماء أقباط على قدر عال من الوطنية
والقبول الشعبي مثل مكرم عبيد، وكان بعضهم مستشارا مقربا من حسن البنا"
-        
"قال تعالى: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت
القوي الأمين (بغض النظر عن الذكورة والأنوثة والمعتقد مهما كان مستوى تدين المرشح)"
-        
"في كل من هاتين الساحتين، العَلمانية
والإسلامية، يتّسع المجال نظريًّا وعمليًّا للقبول بالآخر وللتعايش والحوار
والتعاون معه" 
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire