mardi 29 mars 2022

من كتاب راشد الغنوشي، "إرهاصات الثورة"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، 2015 (كُتِبَ بين 1999 و2014)، 277 صفحة

 

-         حزب التحرير رفع شعارًا بغيضًا "لا حرية في الإسلام" بل تَقَيُّدٌ بالشريعة، وهكذا وضعوا الإسلام نقيضًا للحرية، في زمن ثورات الشعوب.

-         تطبيق الشريعة (الحدود) في السودان في عهد البشير والترابي قاد إلى تمزيق وطن استلمه الإسلاميون موحّدًا.

-         حروب الردة كانت أول حرب في التاريخ تُشَنُّ دفاعًا عن حق الفقراء في الزكاة.

الدين عقدي واجتماعي أو لا يكون: فلا يحق إذن للمسلم المصلي غير الاجتماعي أن يستنقص من دين المسلم الاجتماعي غير المصلي والاثنان ناقصان دين !

-         التعريف العقدي للدين: من يؤمن بالله واليوم الآخر. التعريف الاجتماعي للدين: من لا يمتنع عن بذل العون للمحتاج. الإيمان لا يَرِدُ في القرآن إلا مقترنا بالعمل الصالح.

-         القرضاوي، اعتبر أن الجزية هي المقابل للخدمة العسكرية، فإذا غدت هذه جزءا من واجبات المواطن بصرف النظر عن دينه فلا يبقى لها مكان.

-         مفهوم "الذمة"، يمكن الاستعاضة عنه -تجنبا للبس- بمفهوم "المواطنة" ما دام يحقق المبدأ الإسلامي في المساواة بين المواطنين.

-         "اليهود أمة والمسلمين أمة" (أي أمة العقيدة) وأن "المسلمين واليهود أمة" (أي أمة السياسة والمواطنة، أي شركاء في نظام سياسي واحد).

-         مالك بن نبي: كل باحث في طريقه إلى القرآن تتعثر أقدامه في المسلمين. تمنيت لو لم يكن هناك مسلمون أصلا بمن فيهم شخصي. كلمة غيور غاضب.

-         يبدو لي أن الصحوة الإسلامية نجحت في أسلمة الشعوب العربية حتى الرقبة (ممارسة الشعائر) وفشلت في أسلمة الرأس (التقوى). اقتباس من الغنوشي

-         "ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" (Il me parait que Marx espérait la même chose pour le prolétariat)

-         الغنوشي: إخوان مصر، مع الزمن وبضغوط من هنا وهناك، ارتحلت الجماعة عن فئة العمال والمعطلين صوب نخبة المجتمع وطبقاته الوسطى المتعلمة تاركة وراءها الملايين.

-         قطب: "المسلم بالضرورة متحضر، إذ الإسلام هو الحضارة". مالك بن نبي: يمكن أن يكون المسلم متحضرا كما يمكن أن يكون متخلفا.

-         مالك بن نبي: ليس الإسلام هو الحضارة، الإسلام وحي نزل من السماء بينما الحضارة لا تنزل من السماء وإنما يصنعها البشر عندما يحسنون توظيف ملكاتهم.

-         "لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟"1. قطب: تركوا الإسلام. 2. مالك بن نبي: تركوا الحضارة. 3. المؤلف محمد كشكار: تركوا الفلسفة أم العلوم والتقنية، طلّقوها منذ عشرة قرونٍ.

-         "لم ترتبط الشورى بالعقيدة كما ارتبطت الصلاة.. والحال أن أثرها في المجتمع حضورا أو غيابا لا يقل عن أثر الصلاة إن لم يكن أعظم".

-         "خلال التاريخ الإسلامي -من الراشدين إلى 1924- كانت مؤسسات التشريع والقضاء والثقافة والمدارس والأوقاف مستقلة عن الحاكم" (الغنوشي)

-         "التطبيع مع العدو الصهيوني جريمة لا تُغتفر، والدعم لكل مشروع للتحرير واجب ديني ووطني وقومي وإنساني".

-         "مؤسسة الأوقاف قبل مصادرتها كانت تتصرف في حوالي ثلث الملكية الزراعية، مكرّسة لخدمة مؤسسات المجتمع الأهلي كالتعليم".

-         "المؤسسة الزيتونية -قبل تفكيكها- كان يزاول التعليم فيها بمختلف مراحله 27 ألف طالب وكانت قد قطعت شوطا كبيرا في طريق الإصلاح".

-         "توجه أمير الشعراء أحمد شوقي إلى كمال أتاتورك وقال: الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدّد خالد العرب" (الغنوشي).

-         "أن المؤمنين يهربون من دار الإسلام المحكومة بمسلمين ظلمة إلى دار الكفر المحكومة بحكام يعبرون عن إرادة شعوبهم. ولم نر العكس، فانتبهوا."

-         "أن الله سبحانه ينصر الدولة العادلة وإن لم تكن مسلمة ولا ينصر الظالمة ولو كانت مسلمة"

-         "ولقد كان جنرالات نيجيريا المسلمون أشدّ بأسًا على شعبهم من النصراني المدني الذي خلفهم ديمقراطيًّا"

-         "عرفت سوريا رئيسا لوزرائها مسيحيا كان أداؤه جيدا وعلاقاته بالإسلام والإسلاميين ممتازة.. ليت كل الذين جاؤوا بعده من الانقلابيين المسلمين ساروا سيرته"

-         "عرفت مصر زعماء أقباط على قدر عال من الوطنية والقبول الشعبي مثل مكرم عبيد، وكان بعضهم مستشارا مقربا من حسن البنا"

-         "قال تعالى: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين (بغض النظر عن الذكورة والأنوثة والمعتقد مهما كان مستوى تدين المرشح)"

-         "في كل من هاتين الساحتين، العَلمانية والإسلامية، يتّسع المجال نظريًّا وعمليًّا للقبول بالآخر وللتعايش والحوار والتعاون معه"



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire