samedi 30 septembre 2023

هل اليسار الفرنسي، مثل اليمين، كان عنصريا واستعماريا ؟ (عدد أفريل 2021)

 

 

-         جول فيري كان لا يتردد في تصنيف البشر عنصريا من أجل إيجاد تبرير أقوى للحملات الاستعمارية.

-         جورج كليمانصو (1885) عارض "فيري" في البرلمان وقال له: أتردد كثيرًا قبل أن أقول عن إنسانٍ أو حضارةٍ أنهما أدنى منزلة. وعندما أصبح كليمانصو رئيسًا للحكومة (1906)، صَمَتَ عن جرأته السابقة وانتفض مدافعًا عن النظام الاستعماري.

-         سنة 1880، الماركسيون الأوائل، بول لافارج (زوج ابنة ماركس) وجول ﭬيسد (ثاني شخصية اشتراكية)، انتقدوا النظام الاستعماري. الاثنان نددا باحتلال فرنسا لتونس.

-         يوم 15 سبتمبر 1895 في جريدة (Le Socialiste)، وقف الحزب العمالي الفرنسي (POF)  ضد القرصنة الاستعمارية (flibusteries coloniales).

-         الزعيم الاشتراكي جون جوريس لم يراجع موقفه من السياسة الاستعمارية (1898). سنة 1900 غيّر موقفه تماما وقال: "الاستعمار يتناقض مع مبادئ الثورة الفرنسية". كتب سلسلة من المقالات حول أزمة المغرب. اغتِيل سنة 1914 وكان بصدد تحضير تقرير حول الامبريالية ليعرضه على "الأممية الاشتراكية".

-         بول لويس، مناضل اشتراكي، هو أول مَن استعمل وأعطى تعريفًا حديثًا لكلمتَي استعمار وضد-الاستعمار (colonialisme et anticolonialisme).

-         إدوارد فايان (ثالث شخصية اشتراكية بعد جوريس وﭬيسد) كان أكبر ناقد للاستعمار ودان بشدة القمع الاستعماري بتونس والمغرب.

-         الأكثر ماركسية لم يكونوا بالضرورة ضد-الاستعمار، الأكثر جمهورية لم يكونوا بالضرورة مع الاستعمار، مثال:  لوسيان دسلينيِير قدّم سنة 1912 مشروع قانون "استعمار اشتراكي" للمغرب ثم وقع التخلي فيما بعد عن المشروع نهائيًّا.

-         المؤرخ المغربي عبد الكريم ماجري لاحظ أن الحزب الاشتراكي وخلال تسعة مؤتمرات (1905-1912) لم تُبرمَج المسألة الاستعمارية إلا مرة واحدة في مؤتمر نانسي (1907) وعندما طُرِحت لم تثِرْ أيَّ نقاشٍ حولها. 

-         نقابة (FTM-CGT) أكدت منذ تأسيسها سنة 1906 على التزامها ووقوفها ضد استعمار الجزائر وفيتنام.

-         إدوارد سعيد وجّه أصابع الاتهام إلى استشراق (orientalisme) ماركس (إضافتي 1: ربما لموقف ماركس المساند للاستعمار الفرنسي في الجزائر وقد أقام في بسكرة مدة)، ولكنه أهمل تطورات موقف ماركس غير المشكوك فيها منذ 1850 والتي تعرفنا عليها اليوم بصفة أفضل . (إضافتي 2: أذكر أيضًا موقف أنجلس المساند للاستعمار الأمريكي لتكساس المكسيكية).

 

مقالات من وحي جريدتي المفضّلة "لوموند ديبلوماتيك" (النسخة الفرنسية 2019-2023)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire