لم يُلغِ
النظام الملكي مباشرة بعد ثورة 52 رغم ترحيل الملك فاروق وأبقاه على الأقل رسميًّا
وليس فعليًّا (nominalement). عَيّن في المنصب الأمير
ولي العهد وكان عمره آنذاك بضعة أشهر.
ألغاه
رسميًّا بعد عام تقريبًا تخوّفًا من تكرار السيناريو الإيراني في مصر: الوزير
الأول "مصدّق" أطاحت به بريطانيا في أوت 1953 بعدما أمم شركتها النفطية وأرجعت
الشاه الذي كان في المنفى الإرادي فحَكم 25 عامًا. خاف ناصر من إرجاع الملك فاروق
وإرساء ملكية دستورية برعاية بريطانية.
Source d’inspiration : le
dérèglement du monde, Amin Maalouf, éd. Grasset & Fasquelle, Paris 2009,
prix : 7,9 €,
315 pages.
إمضائي:
أعترف أن لا
هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة
التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها
إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 18 سبتمبر 2023.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire