mercredi 6 septembre 2023

صديقي النهضاوي، أستاذ القرآن بباريس. حَكْيُ مواطن العالَم

 

 

-         قال لطلبته الفرنسيين: بِرَّ أمك ولا تقل لها أُفٍّ ولا تنهرها حتى ولو كانت بائعة هوى على الطريق.

-         أفضل هدية أقدمها للغير هي الإسلام. وهل أستطيع أن أقدم هدية إلى شخص أكرهه ؟ طبعًا لا... قدَر المسلم إذن أن يحب الناس جميعًا.

-         طلبتُ منه مرة أن يبعث لي كتاب "أطروحة في الإلحاد" لميشيل أونفري. أجابني: قرأتُه وسأبعثه لك. وصلني.

-         في شبابنا كنا مجموعة من اليساريين رغبنا مرة في شرب الجعة في نزل بـﭬبلي ولم تكن لدينا سيارة. نقلنا في سيارته. طلب كوكاكولا.

-         يحاضر حول القرآن في منابر الماسونية ولا يرى حرجا في ذلك.

-         لو حققنا حكم الخلافة، سوف نجاهد بجيوشنا نصرة للمظلومين، على عكس ما تفعله  أمريكا اليوم، تجاهد نصرة للظالمين.

-         يجالس التونسيين ويجادلهم بالتي هي أحسن حتى وهم يعاقرون الخمرة في حانات باريس.

-         إذا صادفتْة صلاة وهو ضيف في بيت صديق غير مسلم أو غير مُصَلٍّ، يؤجلها حتى لا يُحرج مضيّفه في طلب سجاد.

-         إذا زاره في رمضان ضيف غير مسلم أو مسلم غير صائم وطلب قهوة، يقدمها له دون تردد وبكل ود واحترام.

-         نظّم حفل تكريم على شرف المرحوم اليهودي التونسي والمناضل اليساري والكاتب جيلبير النقاش عند آخر زيارة له لباريس.

-         لم أقابل في حياتي نهضاويا مثله. اشتقت إليه ورغم الاختلاف الفكري أحبه أكثر من أصدقائي اليساريين والقوميين.

 

إمضائي:

أعترف أن لا هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 7 سبتمبر 2023.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire