vendredi 8 septembre 2023

مصير المسيحيين العرب في الدول العربية. تأليف أمين معلوف، ترجمة وتأثيث مواطن العالَم

 

 

منذ فجر الإسلام وحتى قبل نصف قرن فقط كان المسيحيون العرب يعيشون في سلام تحت الحكم الإسلامي واليوم يهَمَّشون ويُقمَعون ويُدفَعون دفعًا للهجرة من وطنهم الذي سكنوه منذ آلاف السنين دون أن يتحرك جفنٌ لإخوانهم في الوطن، المسلمون العرب، ولا لإخوانهم في الدين، المسيحيون الغربيون.

أما اليهود العرب فقد تم  إجلاؤهم عن بكرة أبيهم وبصفة همجية منذ 1967 ولم يبق منهم إلا بعض الصابرين المتشبثين بأرضهم ووطنهم مثل يهود جربة (حوالي ألف نسمة).

اعتراض: أنا متعاطف مع كل الأقليات المضطهدة في الوطن العربي مهما كان دينهم أو عرقهم، لكن يبدو لي أن أمين معلوف نسي أو تناسى أن  المسيحيين العرب كانوا مسنودين من قِبل الغرب في القرنَين الماضيين وكأني به أيضًا نسي أو تناسى ما فعله مسيحيو لبنان في إخوانهم الشيعة واللاجئين الفلسطينيين (صبرا وشاتيلا وجنوب لبنان). و اليهود العرب أيضًا كانوا مسنودين من قِبل إسرائيل ولا ننسى ما فعله يهود إسرائيل مع إخواننا الفلسطينيين قبل وبعد 1948 تاريخ تأسيس الكيان الصهيوني.

ملاحظة ديونتولوجية: قد أكون أسأت الظن بأمين معلوف وربما قد يتعرض لهذه الحوادث العنصرية في الصفحات القادمة لأنني ما زلت في الصفحة 35 على 315.

 

Source d’inspiration : le dérèglement du monde, Amin Maalouf, éd. Grasset & Fasquelle, Paris 2009, prix : 7,9 , 315 pages.

 

إمضائي:

أعترف أن لا هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 8 سبتمبر 2023.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire