حصيلة جرائم إسرائيل الأخيرة ضد
غزة:
-
الجنود
الإسرائيليون يستعملون خراطيش قابلة للانفجار في أجسام ضحاياهم من الغزّاويين
المدنيين العُزَّل المتظاهرين على الحدود سلميًّا، المطالِبين بحق العودة إلى
ديارهم، حق مكفول في شرع الأمم المتحدة.
خراطيش تمزق الأنسجة العضلية والمفاصل والأعصاب. جنودهم يستهدفون السيقان أو
الأجزاء الأكثر حساسية في الجسم حتى يصيبوا الفلسطينيين قصدًا بإعاقات دائمة يصعب
عِلاجُها طبيًّا، وكأنهم، الإسرائيليون، تلقّوا تكوينًا في علم التشريح (l’anatomie):
كثيرٌ من المتظاهرين المصابين أصبحوا معوقين مزمِنين أو بُتِرَتْ أعضاؤهم لأن غزة
لا تملك تجهيزات طبية متطورة.
-
منذ بداية
"مسيرة العودة" السلمية في 30 مارس 2018 (الشباب في الخطوط الأمامية)،
أحصينا 30 ألف جريح فلسطيني، 140 (منهم 30 طفل) فقدوا أحد أطرافهم العلوية أو
السفلية، و1700 منهم مهددين بالبَتْرِ في العامَين القادمَين جرّاء رفض إسرائيل
مَنْحهم ترخيصًا بالسفر للعلاج بالخارج.
-
خلال حرب 2006
وحرب 2008-2009، فقدنا 1800 نسمة وفقد العدوّ 20، في 2012 و2014، 2500 مقابل 72.
صرخة مواطن العالَم: "يلعن
أبو الديمقراطية الغربية، لو كانت عل الطريقة الإسرائيلية الصهيونية اليهودية
الاستعمارية الاستيطانية الهمجية العنصرية الإجرامية ضد الإنسانية".
مقالات من وحي جريدتي
المفضّلة "لوموند ديبلوماتيك" (النسخة الفرنسية 2019-2023)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire