vendredi 29 septembre 2023

قضيةُ مطالبة المهاجر المسلم في أوروبا بحقه في احترام "خصوصيته الثقاقية"، قضيةٌ حَمّالةُ أوجُهٍ. ترجمة وتأثيث مواطن العالَم

 

 

-         يحق للمهاجر المسلم في أوروبا أن يطالب باحترام "خصوصيته الثقاقية"، احترامٌ يتجسّم في تعلّم لغته الأم والاعتراف والتعريف بأدب ثقافته الأم وشِعرِها ومسرحِها وأساطيرِها وآثارِها وبطولاتِها وسينماها وموسيقاها ورسومِها ورَقصِها وغِناها وصناعتِها التقليدية وفنونِ طبخِها.

-         لا يحق للمهاجر المسلم في أوروبا أن يطالب باحترام "خصوصيته الثقاقية"، لو طالب باحترام خِتان البنات أو تزويج القُصّر من البنات أو تزويجهن رغمًا عن إرادتهن أو عدم المساواة بين الذكر والأنثى أو تخفيف العقاب على مرتكِبِي جرائم الشرف أو تعدّد الزوجات. لو صدر - من الأوروبيين الأصليين ولو عن حسن نية - هذا النوع الغريب من الاحترام الذي يطالب به بعض المسلمين فهو لا يُسمَّى احترامًا بل يُسمَّى احتقارًا مقنَّعًا لأنها حقوق فيها ظلم للمرأة ولا يسمحون بها لبني جلدتهم.

 

Source d’inspiration : le dérèglement du monde, Amin Maalouf, éd. Grasset & Fasquelle, Paris 2009, prix : 7,9 , 315 pages.

 

إمضائي:

أعترف أن لا هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 29 سبتمبر 2023.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire