قلت له: لو ذكرت بعضها وغيبت البعض
الآخر أكون غير أمين ولو ذكرتها كلها أخجل من سني ومن أهلي. فيها ما يخجل !
أمثلة على ما هو مخجل في مذكراتي:
-
كنت شابا ماركسيا أفطر في رمضان متحديا أمي ظنا مني أنه سلوك ثوري.
تبا لها من ثورة وتبا له من سلوك !
-
كنت أحس بالنقص أمام الحضارة الغربية وفي نفس الوقت أحتقر حضارتي
العربية-الإسلامية عن جهل بالاثنتين.
-
كنت ضد فن بيكاسو وبتهوفن وأم كلثوم وكنت أقول أن "الفن ملتزم أو
لا يكون" كنت مخطئا لأنني كنت جاهلا.
-
في شبابي كنت عنيفا مع تلامذتي ماديا ولفظيا لأنني لم أكن أفهم لماذا
هم لا يفهمون. جهلُ الأستاذ كارثةٌ على التلميذ.
-
ما زال عندي أمثلة عديدة لكنني أخجل من ذكرها
لكثرة ما هي مخجلة. الله أمرنا بستر عوراتنا وعورات الناس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire