jeudi 14 septembre 2023

الوجه الخفي للنظام التربوي في دولة سنغافورة والذي يُعدّ من أفضل النُّظُم التربوية في العالم. ترجمة وتأثيث مواطن العالَم

 

 

-         يخصِّص السنتين الأوليتين ابتدائي لتعليم الأنجليزية (قراءة وكتابة) والرياضيات ولغة أم.

-         يخصص السنتين الثانيتين ابتدائي لإدماج الأنشطة extrascolaires.

-         تنتهي مرحلة الابتدائي بامتحان انتقائي جدا.

-         في سن 12 عامًا، يلتحق المتفوقون بأحسن الإعداديات ثم أفضل الجامعات ثم يحتكرون أهم الوظائف والباقي يكتفون بالمدارس متعددة التقنيات.

-         نظام تربوي انتقائي قاسٍ جدا يمارِس ضغوطًا نفسيةً كبيرةً على التلامذة مما جعل بعض الأولياء يخافون على أولادهم من الانتحار: في سنة 2022، أقدم 125 شخصًا على الانتحار فعلا، أعمارهم تتراوح بين 10 و29 عامًا. أصبحت المدرسة جهنمَ بالنسبة للأطفال المهدّدِين بالحصول على معدلات متوسطة أو ضعيفة. التعليم الانتقائي قد يقتل حب الاكتشاف والإبداع، خصلتان تحتاجهما الثقافة والتكنولوجيات الجديدة، وقد يُنتِج التفاوت الاجتماعي الطبقي والطائفي (أصول صينية وماليزية وهندية وغيرها).  59,2% من المنحدرين من أصل صيني (20-30 عامًا) حصلوا على شهادة جامعية مقابل 16,5% فقط بالنسبة للمنحدرين من أصل ماليزي.

-         العائلات الثرية تخصص 4 أضعاف ما تخصصه العائلات الفقيرة 

(frais de scolarisation et frais d'heures supplémentaires - Etude).

 

Source d’inspiration : Le Monde diplomatique, septembre 2023.

 

إمضائي:

أعترف أن لا هدف لي مسبقًا ومحدّدًا من وراء الكتابة والنشر سوى المتعة الفكرية في فترة التقاعد وتحلية مرارة انتظار الأجل كما قال الفيلسوف أبو نواس.

"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 14 سبتمبر 2023.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire