-
جول فيري كان لا يتردد في تصنيف البشر عنصريا من أجل إيجاد تبرير أقوى
للحملات الاستعمارية.
-
جورج كليمانصو (1885) عارض "فيري" في البرلمان وقال له: أتردد
كثيرًا قبل أن أقول عن إنسانٍ أو حضارةٍ أنهما أدنى منزلة. وعندما أصبح كليمانصو
رئيسًا للحكومة (1906)، صَمَتَ عن جرأته السابقة وانتفض مدافعًا عن النظام
الاستعماري.
-
سنة 1880، الماركسيون الأوائل، بول لافارج (زوج ابنة ماركس) وجول ﭬيسد
(ثاني شخصية اشتراكية)، انتقدوا النظام الاستعماري. الاثنان نددا باحتلال فرنسا
لتونس.
-
يوم 15 سبتمبر 1895 في جريدة (Le Socialiste)، وقف الحزب العمالي الفرنسي
(POF) ضد
القرصنة الاستعمارية (flibusteries coloniales).
-
الزعيم الاشتراكي جون جوريس لم يراجع موقفه من السياسة الاستعمارية
(1898). سنة 1900 غيّر موقفه تماما وقال: "الاستعمار يتناقض مع مبادئ الثورة
الفرنسية". كتب سلسلة من المقالات حول أزمة المغرب. اغتِيل سنة 1914 وكان
بصدد تحضير تقرير حول الامبريالية ليعرضه على "الأممية الاشتراكية".
-
بول لويس، مناضل اشتراكي، هو أول مَن استعمل وأعطى تعريفًا حديثًا لكلمتَي
استعمار وضد-الاستعمار (colonialisme et anticolonialisme).
-
إدوارد فايان (ثالث شخصية اشتراكية بعد جوريس وﭬيسد) كان أكبر ناقد
للاستعمار ودان بشدة القمع الاستعماري بتونس والمغرب.
-
الأكثر ماركسية لم يكونوا بالضرورة ضد-الاستعمار، الأكثر جمهورية لم
يكونوا بالضرورة مع الاستعمار، مثال:
لوسيان دسلينيِير قدّم سنة 1912 مشروع قانون "استعمار اشتراكي" للمغرب
ثم وقع التخلي فيما بعد عن المشروع نهائيًّا.
-
المؤرخ المغربي عبد الكريم ماجري لاحظ أن الحزب الاشتراكي وخلال تسعة
مؤتمرات (1905-1912) لم تُبرمَج المسألة الاستعمارية إلا مرة واحدة في مؤتمر نانسي
(1907) وعندما طُرِحت لم تثِرْ أيَّ نقاشٍ حولها.
-
نقابة (FTM-CGT)
أكدت منذ تأسيسها سنة 1906 على التزامها ووقوفها ضد استعمار الجزائر وفيتنام.
-
إدوارد سعيد وجّه أصابع الاتهام إلى استشراق (orientalisme) ماركس (إضافتي 1: ربما لموقف
ماركس المساند للاستعمار الفرنسي في الجزائر وقد أقام في بسكرة مدة)، ولكنه أهمل
تطورات موقف ماركس غير المشكوك فيها منذ 1850 والتي تعرفنا عليها اليوم بصفة أفضل
. (إضافتي 2: أذكر أيضًا موقف أنجلس المساند للاستعمار الأمريكي لتكساس
المكسيكية).
مقالات من وحي جريدتي
المفضّلة "لوموند ديبلوماتيك" (النسخة الفرنسية 2019-2023)