mardi 18 juin 2024

مجموعة البريكس الموسّعة تشقها عديد الاختلافات ؟ ترجمة وتأثيث مواطن العالم

 


 (de Brics et de broc)

Source d’inspiration : la revue bimensuelle « Manière de Voir », juin-juillet 2024.

تأسست المجموعة سنة 2009 وكانت تضم خمس دول وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وإفريقيا الجنوبية ثم توسعت يوم 1 جانفي 2024 وأصبحت تضم عشر دول بعد انضمام خمس دول جديدة وهي العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وأثيوبيا وإيران.

الاختلافات داخل المجموعة:

-       حادثة طريفة لكنها معبّرة: في مؤتمرها الخامس عشر بِـجوهانسبورغ بدولة جنوب إفريقيا في أوت 2023، حل ركبُ الوزير الأول الهندي في مطار أحواز بريتوريا. لم يجد في استقباله إلا وزيرًا من الدرجة الثانية فرفض النزول من الطائرة احتجاجًا على المعاملة من الدرجة الثانية خاصة وأن رئيس الصين الذي وصل قبله، استقبله رئيس الدولة نفسه. تداركت الحكومة الجنوب إفريقية سوء التفاهم وأسرعت بإرسال نائب الرئيس لاستقباله في المطار.

-       الصين والهند دولتان متخاصمتان منذ زمان حول رسم الحدود بينهما والذي يبلغ طولها 3500 كلم ولذلك هما يتسابقان في التسلح رغم أن الصين تقدر على تخصيص ميزانية عسكرية تفوق ثلاث مرات ما تقدر عليه الهند.

-       سنة 2023-2024 حققت الهند نموًّا يُقدر بـ7,6% في حين أن الصين لم تحقق سوى  5,2% في نفس العام  لكن وارِدات الهند من الصين تفوق ست مرات ما تصدّره إلى الصين.

-       مصر وأثيوبيا دولتان متخاصمتان حول إدارة استغلال مياه النيل الأزرق.

-       إيران والسعودية دولتان تتنافسان على مركز ريادة الشرق الأوسط وقيادته.

-       الهند وجنوب إفريقيا دولتان مختلفتان جذريا حول الموقف من إسرائيل. الأولى تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة أما الثانية فهي مرتبطة باتفاقية إستراتيجية مع إسرائيل منذ 1990 من أجل مقاومة "الإرهاب الإسلامي".

-       إيران والإمارات دولتان مختلفتان جذريا حول الموقف من إسرائيل. الأولى هاجمت إسرائيل بمئات الصواريخ والطائرات المسيّرة أما الثانية فمُطَبِّعَةٌ مع إسرائيل منذ 2020.

-       البرازيل وأثيوبيا دولتان مختلفتان جذريا حول الموقف من إسرائيل. الأولى أعلنت عاليًا تضامنها مع الغزاويين أما الثانية فعلاقتها طيبة مع إسرائيل لأن 2%  من سكان إسرائيل هم يهود من أصل أثيوبي.

 

تاريخ أول نشر على الفيسبوك: حمام الشط في 18 جوان 2024.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire