lundi 10 juin 2024

سبعة دروس موجهة لليسار. بقلم ألفارو ڤارسيا لينيرا (نائب رئيس بوليفيا)، ترجمة مواطن العالَم

 


المصدر:

Le Monde diplomatique-Janvier 2016, N*742-63e année, page 17, « Sept leçons pour la gauche », article écrit par Alvaro Garcia Linera.

مقتطفات من المقال:

الدرس الأول: 

اليسار يرى أن الديمقراطية هي قنطرة غير مريحة بين المجتمع الحالي والاشتراكية. لقد أثبت اليسار الأمريكي-اللاتيني أن هذا التصور خاطئ.  الديمقراطية لا تعطينا فقط طريقة للفوز بالسلطة لكن تعطينا أيضا إطارًا للتغيير الاجتماعي. تعطينا فضاءً للثورة يجب إعادة تصميمه من جديد. الاشتراكية الحقيقية تتميز بتجذير الديمقراطية في أماكن العمل، في الحكومة، في البرلمان وفي الحياة اليومية.

الدرس الثاني:

هل على اليسار أن يأخذ السلطة أم يبني سلطة جديدة تختلف عن القديمة ؟ لو احتكرنا السلطة كغيرنا لوصلنا فقط لتغيير بيروقراطية بأخرى. المشكل، على المستوى النظري، يأتي من الحقيقة بأن الدولة ليست كائنا ماديا فحسب.  يتمحور وجود الدولة حول عديد المؤسسات والمعايير والإجراءات، لكنها بالتوازي تجسّر العلاقات بين المواطنين وتنسّق بينهم: طرقات، تعليم، تجارة، صحة، تفكير منطقي وأخلاقي.

الدرس الثالث:

على اليسار انتزاع الإعجاب في كل مجالات الحياة: الثقافية والأخلاقية والمنطقية والتنظيمية. عليه خلق نقلة نوعية في الحس المشترك حتى يتقبل الناس مشاريعه الثورية الجديدة. الثورة هي الأمل المتحرك.

الدرس الرابع:

في المعارضة ننتج أفكارًا تولِّد آمالاً. في السلطة نهتم بالمعيش اليومي ونثْبِت طابعنا الثوري: طابع المتصرف الكفء. علينا أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير.

الدرس الخامس:

منذ 450 سنة، فرضَ علينا الغرب تقسيمًا مُهينًا للعمل: نحن نستخرج ونوفِّر للغرب بأبخس الأثمان كنزًا من المواد الخام (نفط، حديد، فسفاط، غاز، غلال، زيت الزيتون، دڤلة النور، برتقال، باكورات)، مواد أولية تحتوي على قيمة مضافة هزيلة. هو يُضِيف إليها الذكاء والتكنولوجيا والقيمة ويصنّعها ويبيعنا سلعًا بأغلى الأثمان. هو أكبر ملوّث ويمنعنا نحن من التصنيع للحد من التلوث. يقول لنا: "حافظوا على الأشجار حتى نأتي ونقطعها ونأخذها. عطلوا نموّكم الصناعي وتخلوا عن بناء مستقبلكم حتى لا ينافس مستقبلنا". علينا تصنيع ثرواتنا المنجمية والفلاحية على أرضنا إذا أردنا الخروج من التخلف.

الدرس السادس:

 حذار من المثقفين المأجورين الراديكاليين المزيفين الممولين من الغرب الذين ينظِّرون لحتمية فشل الثورات.

الدرس السابع:

كل الدول الوطنية الكمبرادورية العميلة فقدت أهميتها لدى أسيادها الليبراليين الغربيين الجدد (صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والبنك الأوروبي). سعَى هؤلاء إلى تجزئة الدول الوطنية العميلة والمستقلة على السواء. قسّموها عبر توظيف معارضيها في الداخل. سعوا أيضا إلى تكبيلها بقروض باهظة الفائدة كما وقع أخيرا في اليونان.

حمام الشط، الخميس 21 جانفي 2016.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire