samedi 22 juin 2024

يوجد في الغرب ملحدون غربيون يقولون عن أنفسهم علنًا أنهم "ملحدون/مسيحيون" فهل ملحدونا التونسيون "ملحدون/مسلمون" أيضًا ؟

 

 

لا أدّعي بأنني قمتُ بدراسة أكاديمية أو ميدانية أو إحصائية لكنني أكاد أجزم استنادً لحدسي وملاحظاتي العلمية الدقيقة كـ"مسلم/يساري" قد سبق لي وإن عاشرتُ واقعيًّا في حياتي طيلة ستين عامًا بعضًا من "الملحدين/المسيحيين" (مثل بعض أساتذتي المباشرين السابقين في تونس السبعينات وأوائل القرن 21 وعاشرتُ افتراضيًّا الكتّاب والفلاسفة أساتذتي إلى اليوم على اليوتوب: لم يسألوني ولو مرة واحدة عن ديني وبالمثل لم أسألهم عن دينهم إلا من صرّح به منهم علنا في القسم واختلاف عقيدتَينا لم يُطرح ولو مرة واحدة للنقاش ولم يعطلنا في بحوثنا ولو ثانية واحدة لأن اختصاصنا المشترك كان علميًّا تجريبيًّا ولا يحتاج تمامًا للدين: SVT).

عاشرتُ أيضًا بعض "الملحدين/التونسيين" (مثل بعض زملائي وبعض رفاقي الماركسيين) فعرفتُ أيضًا أن كل ملحد تونسي هو "ملحد/مسلم": "ملحد عقائديًّا" ولا يحق لنا محسابته في الدنيا و"مسلم أنتروبولوجيًّا" (يشاركنا أفراحنا وأتراحنا وأعيادنا ويدافع عن أرضنا وشرفنا ووطننا المشترَك فهل يجوز لنا معاداته وهو من مدّ يدَه إلينا يَخْطُبُ ودّنا أو ابنتنا ولم يعادينا في ديننا أو في شيء آخر يُذكر... أنُعاديه ؟ لو فعلناها لأصبحنا على ما فعلنا من النادمين !)

NB: خاتمة جميلة موجهة للملحدين، ملحدي ومؤمني الضفتَين، هم إخوة لنا في الإنسانية إذن وإخوة لنا في الجنة أيضًا برحمته الواسعة ويبدو لي أنه ما ذُكِرت النارُ في القرآن الكريم إلا للتربية والترهيب اللفظي والتحذير الصارم لتجنب الوقوع فيها لأي بشرٍ من خَلْقِ الخالق، بشر حباه الله بعقل من خلق الخالق، عقل بشري من صنع رباني فهو إذن لن يخطئ أبدًا طريقه إلى الجنة بحول الله الرحمان الرحيم الغفور الكريم العظيم الشهم اللطيف الذي لن يرضى أن يبيت في ضيافته بشرٌ في النار. لي أمنيتي الجميلة ولكم أمنياتكم والله جميل يحب الجمال لذلك أظن أنه سيختار أمنيتي الجميلة !!!

Déclarations : Le philosophe français Michel Onfray a déclaré qu’il est « athée/chrétien ».("ملحد/مسيحي")   Le philosophe français Albert Jacquard a déclaré qu’il est « athée ».("ملحد") .  Le philosophe Edgar Morin et Le Président Mitterrand ont déclaré qu’ils sont tous les deux « agnostiques».(لا أدرييون)  Moi, je déclare que je suis « gauche/musulman » (يساري/مسلم)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire