jeudi 13 mai 2021

عيد مبارك على الجميع، مسلمين وغير مسلمين: أحلم في العيد، فأرجوكم لا تصادروا أحلام العيد. مواطن العالَم والديداكتيك

 

 

أحلم بمنظومة تربوية تونسية تضم كل ما هو جميل حسب رأيي في جميع المنظومات التربوية العالمية، أي من كل بستانٍ زهرةٌ:

1.     تعليم عمومي يهتم بالتعليم الأساسي أكثر من باقي المراحل الأخرى ويُنفق عليه أكثر، تعليم عمومي هرمُه قائمٌ غير مقلوبٍ.

2.     تعليم عمومي تُدَرَّسُ فيه القِيم النبيلة، الكونية والعربية-الإسلامية، لكل الاختصاصات في الثانوي والجامعة وتُمارَس فيه الأخلاقُ أيضًا على شكل ساعات إجبارية يتدرّب فيها التلميذ على التطوع لصالح المجموعة الوطنية مثل ما هو معمول به في التعليم الثانوي الكَنَدِي.

3.     تعليم عمومي تُدَرَّسُ فيه الإبستمولوجيا والأنتروبولوجيا لكل الاختصاصات في الثانوي والجامعة، مواد تُجسِّر بين العلوم التجريبية والعلوم الإنسانية فيتخرج منه علماء مثقفون ومثقفون عارفون بالعلم.

4.     تعليم عمومي لا يُنتدَب فيه لتدريس العلوم إلا الحاصلون على شهادة جامعية في إبستمولوجيا اختصاصهم.

5.     تعليم عمومي لا يقيِّم فيه المدرّس تلامذته المباشرين باستثناء التقييم التكويني وتُوكَل مهمة التقييم الجزائي والإشهادي إلى لَجنة وطنية مثل ما هو معمول به في امتحانات الباكلوريا.

6.     تعليم عمومي يتدرّب فيه التلميذ على الأشغال التطبيقية والبحث العلمي الميداني والاعتماد على النفس والمبادرة والإبداع الحر والتعاون والتضامن والعمل داخل فريق.

7.     تعليم عمومي خالٍ تمامًا من الإضرابات لكي نُجنِّب التلميذ عقوبة على ذنبٍ لم يقترفه.

8.     تعليم عمومي خالٍ من الإعداديات والثانوات النموذجية لأن الذكاء علميًّا لا يُصنَّف ولأن التلميذَ للتلميذ ألقنُ.

9.     تعليم عمومي خالٍ من المتفقدين البيداغوجيين مِثل ما هو معمولٌ به في الجامعة التونسية وكل الجامعات في العالَم ومعمولٌ به أيضًا في التعليم الفنلندي بجميع مراحله (فنلندا من أفضل النماذج التربوية في العالم).

10.                       تعليم عمومي خالٍ من القيمين مِثل ما هو معمولٌ به عندنا في الابتدائي ومعمولٌ به أيضًا في أمريكا والخليج حيث يعوضه المدرّس.

 

إمضائي: "الوطنية والعالمية، علينا اليوم الجمع بين هذين المفهومين المتناقضين في الفكر المعقّد: الجمع بينهما يخلق مواطن العالَم" (Edgar Morin )

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 13 ماي 2021.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire